"معاناة "الزميل عبدالله أبو سير وصرخاته هل تصل الى مكتب الباشا الطوالبة
أخبار البلد
بعد قرابة العشرين يوما لازالت قضية الزميل عبدالله أبو سير تراوح مكانها بل ويتسم المشهد بمزيد من التعقيد بعد أن لاحت بوادر انفراج بالأفق لعل وعسى تهدئ النفوس وتعيد الحق الى اصحابه .
الزميل أبو سير كان يقوم بواجبه الصحفي في تغطية عرس وطني أشرفت عليه وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى والذي كان مقاما في مادبا وتحديدا على جبل نيبو .
وبعد انقضاء المهرجان وبحسب رواية الزملاء الذين شهدوا الحادثة تفاجأ الصحفيون والاعلاميون بوابل من الحجارة ينهمر عليهم وعلى مركباتهم من قبل اناس مجهولين خارجين عن القانون ، همهم الأبرز نشر الفوضى دون مراعاة لحقوق المواطنين الآخرين ، ودون أدنى احترام لرسالة الأردن السياحية التي دأبت الجهات الرسمية على التسويق لها وكلفها ذلك الكثير .
وبحسب الزملاء فإن المئات من المجهولين هاجموا الإعلاميين ومركباتهم مما اضطر الزميل أبو سير وزملائه للهروب نحو مركبته والانطلاق مسرعا بعد أن عجزت قوات الدرك والأمن العام التي من واجبها الأساسي هناك توفير الأمن للسائح والزائر للمهرجان عن حماية ممتلكات وأرواح الاعلاميين الذين هم جنود خلف الأمن لحماية الوطن ، وكذلك زائري المهرجان .
وأضاف الإعلاميون أن الزميل أبو سير هرب بمركبته وزملائه مسرعا متوجها الى أقرب مركز أمني إلا أنه تم توقيفهم بعد لحظات فظنوا أن الأمن القى القبض على المعتدين ، إلا أنهم فوجؤوا باللكمات والضربات تنهال عليهم من قبل رجال الأمن متهمين اياهم بأنهم قاموا بدهس أحد رجال الأمن .
ويسرد الزميل أبو سير معاناته التي دفعها ثمنا لترويج عرس وطني فبدلا من أن تقدم له الحماية كوفئ بالتوقيف و من ثم الافراج عنه بكفالة ، وبعد أن قام بما تقتضيه الأصول والتقاليد في زيارة الضابط المعني الذي زعم أنه دهس من قبلهم ، وبعد أن تدخلت شخصيات عشائرية لتطييب الخاطر ، رفض الضابط المعني استقبال الجاهة التي كانت متوجهة نحوه بعد ان أبدى موافقة لاستقبالها واشترط على الزميل أبو سير الاستمرار في اكمال علاجه حتى الشفاء طالبا مبلغا مقداره 20 الفا وشيكا مفتوحا للعلاج عن طريق احد الوسطاء ، خارقا بذلك جميع تقاليد مجتمعنا الأصيل .
وقبل أن نعرض شكوى الزميل أبو سير بنصها نتساءل هنا هل يكافأ الإعلامي الذي نذر روحه جنبا الى جنب أخيه رجل الأمن في حماية الوطن ، فهل يكافأ بالتوقيف والاهانة ؟
نضع شكوى الزميل أبو سير برسم مدير الأمن العام وتاليا نصها وتم تسجيلها في شكوى الزميل لدى مركز حماية حرية الصحفيين :
عند مغادرتي للمهرجان الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع امانه عمان تفاجئت وزملائي الاعلاميين بوابل من الحجارة ينهال على مركباتنا وهجوم من مئات الاشخاص الملثمين والملتحين فانطلقنا الى سيارتنا المرسيدس انا وزملائي تحت وابل من الحجارة والعصي .. وقمت بالانطلاق باقصى سرعه ممكنه لحمايه نفسي ومن معي من الزملاء كونه لم يستطع جهازي الدرك والامن العام السيطره على الحادثه وحمايه ارواحنا وممتلكاتنا .
وتمكنت وعدد من الزملاء من الهرب بمركباتنا من مكان الاعتداء واتجهنا الى اقرب مركز امني للاحتماء من البلطجية المهاجمون وبعد لحظات اوقفتنا سيارة للامن وتنفسنا الصعداء ظانين بان الامن قد القى القبض على المعتدين ولكن الحال اختلف حين انهال رجال الامن بالضرب بنا متهميننا بدهس احد رجال الامن .
وانا اؤكد على انني قمت بصدم مركبتين الى انني لم اقم بدهس اي شخص رغم ما تعرضنا له .. وبعدها تم توقيفي بتهمة باطلة بالاضافة الى اهانتنا في الطريق العام وترك البلطجية المعتدين علينا وعلى مركباتنا بلا اي عقاب .
وبعدها تم تكفيلي من مركز امن مدينه مادبا الى يوم السبت بعد التآكد من خروج الضابط من المستشفى وتلقي علاجه ..
فلجآت الى العادات والتقاليد وقمت بالبحث عن عشيرة الضابط عبدالله الشطناوي كونه كان يحمل هاتف نقال مغلق خلال يومي الجمعه والسبت .. فقمت باستشاره ولاه الامر ورجالات الدوله عن ما استطيع القيام به .. فاشاروا علينا بتطيب خاطره على ما تعرض له من ضرر دون قصد مننا مع العلم بانه كان بواجبه الامني وانني كنت بواجبي الصحفي .
وبعدها استطاع كلا من الاستاذ عبدالله العكايله و الاستاذ ليث ابو عويضه التواصل معه والترتيب لموعد يزورونه به وبالفعل تم الاتفاق على موعد الا وهو عصر الاحد في منطقه ام البساتين لدى احد انسبائهم من العجارمه .
وفي عصر الاحد انطلق كلا من الاستاذين عبدالله العكايله والاستاذ ليث ابو عويضه الى منزل نسيبهم واجتمعوا بالضابط وعملوا على تطيب خاطره .. وكان طلب الضابط باخذ عطوه اعتراف وجاهه مكونه من ٧٠ رجل من الشخصيات المرموقه والتكفل بالعلاج الى حين الشفاء فتم الاتفاق على توجه جاهه كريمه يوم الثلاثاء عقب صلاه العصر الى ديوان ال الشطناوي في قريه حواره في محافظه اربد وسيكون في استقبال الجاهه ال الشطناويه الكرام .
وفي تمام الساعه ال ١٠ من مساء يوم الاحد اتصل الملازم الشطناوي مع الاستاذ عبدالله العكايله وابلغه بان جاهتكم مرفوضه قبل قدومها .. كون الصحفي عبدالله ابوسير خارج السجن وقد تم تكفيله .
فتفاجئنا جميعا من هذا التصرف .. وتعجب الجميع وراودتهم الاسئله التاليه التي لم يستطع احد معرفه اجابه لها ..
ما هو الجرم الذي قام به الزميل ابوسير الذي يلاقي بسببه كل هذا التعقيد ..؟؟
ولما كل هذا التعقيد والتشريط من طرف الضابط الشطناوي ..؟
وهل ابوسير قد قتل احدا حتى يسلم نفسه وبعدها يعمل على الصلح واخذ العطوات والجاهات ..؟
وما الذي يعنيه الشطناوي بعلاج الى حين الشفاء ..مع العلم بانه كان بواجبه الرسمي والامن العام هو المسؤول عن ما يجري له ؟
ونحن في كنا قد تابعنا ماجرى للزميل ابو سير منذ البداية ، ونشرنا القصة بادق تفاصيلها بلا زيادة ونقصان ونتساءل الان لماذا هذا الاصرار من المركز الامني على تحويل الضحية الى جلاد والمجني عليه الى جاني وهل الاعتداء على الصحفيين لايعد جريمة تستحق العقاب وهل هرب الضحية من تحت حجارة البلطجيىة المعروفين لرجال الامن بات يستحق العقوبى وباي قانون تتم مطاردة الصخفي ابوسير على ذنب لم يقترفه وان كان فاصابة الضابط لاتستدعي ان ينصاع الزميل ابو سير لابتزاز رخيص من رجال الامن وتلفيق التهم جزافا بحقه .
هذه الرسالة التي نرفعها الى مدير الامن العام الذي عودنا منذ تسلمه لهذا المنصب على قول الخق والانتصار للمظلوم اين ماكان ومهما كان الخصم .
الزميل أبو سير كان يقوم بواجبه الصحفي في تغطية عرس وطني أشرفت عليه وزارة السياحة والآثار بالتنسيق مع أمانة عمان الكبرى والذي كان مقاما في مادبا وتحديدا على جبل نيبو .
وبعد انقضاء المهرجان وبحسب رواية الزملاء الذين شهدوا الحادثة تفاجأ الصحفيون والاعلاميون بوابل من الحجارة ينهمر عليهم وعلى مركباتهم من قبل اناس مجهولين خارجين عن القانون ، همهم الأبرز نشر الفوضى دون مراعاة لحقوق المواطنين الآخرين ، ودون أدنى احترام لرسالة الأردن السياحية التي دأبت الجهات الرسمية على التسويق لها وكلفها ذلك الكثير .
وبحسب الزملاء فإن المئات من المجهولين هاجموا الإعلاميين ومركباتهم مما اضطر الزميل أبو سير وزملائه للهروب نحو مركبته والانطلاق مسرعا بعد أن عجزت قوات الدرك والأمن العام التي من واجبها الأساسي هناك توفير الأمن للسائح والزائر للمهرجان عن حماية ممتلكات وأرواح الاعلاميين الذين هم جنود خلف الأمن لحماية الوطن ، وكذلك زائري المهرجان .
وأضاف الإعلاميون أن الزميل أبو سير هرب بمركبته وزملائه مسرعا متوجها الى أقرب مركز أمني إلا أنه تم توقيفهم بعد لحظات فظنوا أن الأمن القى القبض على المعتدين ، إلا أنهم فوجؤوا باللكمات والضربات تنهال عليهم من قبل رجال الأمن متهمين اياهم بأنهم قاموا بدهس أحد رجال الأمن .
ويسرد الزميل أبو سير معاناته التي دفعها ثمنا لترويج عرس وطني فبدلا من أن تقدم له الحماية كوفئ بالتوقيف و من ثم الافراج عنه بكفالة ، وبعد أن قام بما تقتضيه الأصول والتقاليد في زيارة الضابط المعني الذي زعم أنه دهس من قبلهم ، وبعد أن تدخلت شخصيات عشائرية لتطييب الخاطر ، رفض الضابط المعني استقبال الجاهة التي كانت متوجهة نحوه بعد ان أبدى موافقة لاستقبالها واشترط على الزميل أبو سير الاستمرار في اكمال علاجه حتى الشفاء طالبا مبلغا مقداره 20 الفا وشيكا مفتوحا للعلاج عن طريق احد الوسطاء ، خارقا بذلك جميع تقاليد مجتمعنا الأصيل .
وقبل أن نعرض شكوى الزميل أبو سير بنصها نتساءل هنا هل يكافأ الإعلامي الذي نذر روحه جنبا الى جنب أخيه رجل الأمن في حماية الوطن ، فهل يكافأ بالتوقيف والاهانة ؟
نضع شكوى الزميل أبو سير برسم مدير الأمن العام وتاليا نصها وتم تسجيلها في شكوى الزميل لدى مركز حماية حرية الصحفيين :
عند مغادرتي للمهرجان الذي تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع امانه عمان تفاجئت وزملائي الاعلاميين بوابل من الحجارة ينهال على مركباتنا وهجوم من مئات الاشخاص الملثمين والملتحين فانطلقنا الى سيارتنا المرسيدس انا وزملائي تحت وابل من الحجارة والعصي .. وقمت بالانطلاق باقصى سرعه ممكنه لحمايه نفسي ومن معي من الزملاء كونه لم يستطع جهازي الدرك والامن العام السيطره على الحادثه وحمايه ارواحنا وممتلكاتنا .
وتمكنت وعدد من الزملاء من الهرب بمركباتنا من مكان الاعتداء واتجهنا الى اقرب مركز امني للاحتماء من البلطجية المهاجمون وبعد لحظات اوقفتنا سيارة للامن وتنفسنا الصعداء ظانين بان الامن قد القى القبض على المعتدين ولكن الحال اختلف حين انهال رجال الامن بالضرب بنا متهميننا بدهس احد رجال الامن .
وانا اؤكد على انني قمت بصدم مركبتين الى انني لم اقم بدهس اي شخص رغم ما تعرضنا له .. وبعدها تم توقيفي بتهمة باطلة بالاضافة الى اهانتنا في الطريق العام وترك البلطجية المعتدين علينا وعلى مركباتنا بلا اي عقاب .
وبعدها تم تكفيلي من مركز امن مدينه مادبا الى يوم السبت بعد التآكد من خروج الضابط من المستشفى وتلقي علاجه ..
فلجآت الى العادات والتقاليد وقمت بالبحث عن عشيرة الضابط عبدالله الشطناوي كونه كان يحمل هاتف نقال مغلق خلال يومي الجمعه والسبت .. فقمت باستشاره ولاه الامر ورجالات الدوله عن ما استطيع القيام به .. فاشاروا علينا بتطيب خاطره على ما تعرض له من ضرر دون قصد مننا مع العلم بانه كان بواجبه الامني وانني كنت بواجبي الصحفي .
وبعدها استطاع كلا من الاستاذ عبدالله العكايله و الاستاذ ليث ابو عويضه التواصل معه والترتيب لموعد يزورونه به وبالفعل تم الاتفاق على موعد الا وهو عصر الاحد في منطقه ام البساتين لدى احد انسبائهم من العجارمه .
وفي عصر الاحد انطلق كلا من الاستاذين عبدالله العكايله والاستاذ ليث ابو عويضه الى منزل نسيبهم واجتمعوا بالضابط وعملوا على تطيب خاطره .. وكان طلب الضابط باخذ عطوه اعتراف وجاهه مكونه من ٧٠ رجل من الشخصيات المرموقه والتكفل بالعلاج الى حين الشفاء فتم الاتفاق على توجه جاهه كريمه يوم الثلاثاء عقب صلاه العصر الى ديوان ال الشطناوي في قريه حواره في محافظه اربد وسيكون في استقبال الجاهه ال الشطناويه الكرام .
وفي تمام الساعه ال ١٠ من مساء يوم الاحد اتصل الملازم الشطناوي مع الاستاذ عبدالله العكايله وابلغه بان جاهتكم مرفوضه قبل قدومها .. كون الصحفي عبدالله ابوسير خارج السجن وقد تم تكفيله .
فتفاجئنا جميعا من هذا التصرف .. وتعجب الجميع وراودتهم الاسئله التاليه التي لم يستطع احد معرفه اجابه لها ..
ما هو الجرم الذي قام به الزميل ابوسير الذي يلاقي بسببه كل هذا التعقيد ..؟؟
ولما كل هذا التعقيد والتشريط من طرف الضابط الشطناوي ..؟
وهل ابوسير قد قتل احدا حتى يسلم نفسه وبعدها يعمل على الصلح واخذ العطوات والجاهات ..؟
وما الذي يعنيه الشطناوي بعلاج الى حين الشفاء ..مع العلم بانه كان بواجبه الرسمي والامن العام هو المسؤول عن ما يجري له ؟
ونحن في كنا قد تابعنا ماجرى للزميل ابو سير منذ البداية ، ونشرنا القصة بادق تفاصيلها بلا زيادة ونقصان ونتساءل الان لماذا هذا الاصرار من المركز الامني على تحويل الضحية الى جلاد والمجني عليه الى جاني وهل الاعتداء على الصحفيين لايعد جريمة تستحق العقاب وهل هرب الضحية من تحت حجارة البلطجيىة المعروفين لرجال الامن بات يستحق العقوبى وباي قانون تتم مطاردة الصخفي ابوسير على ذنب لم يقترفه وان كان فاصابة الضابط لاتستدعي ان ينصاع الزميل ابو سير لابتزاز رخيص من رجال الامن وتلفيق التهم جزافا بحقه .
هذه الرسالة التي نرفعها الى مدير الامن العام الذي عودنا منذ تسلمه لهذا المنصب على قول الخق والانتصار للمظلوم اين ماكان ومهما كان الخصم .