عمر سليمان.. هل سيكون رئيس مصر القادم..؟

عمر سليمان..  هل سيكون رئيس مصر القادم..؟

محمد خالد الصبيحي

ظهر إسمه في السنوات القليلة الماضية كمر شح لخلافة حسني مبارك.. ولكن، مبارك نفسه كان يفضل أن يرى إبنه جمال كخليفة له الأ فرصة عمر سليمان في أن ينال رئاسة مصر اصبحت اوفر حظاً بعد تعينة نائب للرئيس والأزمة التي عصفت بمصر .علما ان عمر سليمان شخصية معروفة وبشكل جيد من قبل العشرات من كبار مسؤولي المخابرات وكبار القادة العسكريين في المؤسسة العسكرية الصهيونية و حافظ  منذ تسلمه منصبه كرئيس للمخابرات المصرية عام 1993 على علاقات وثيقة ومستقرة مع معظم رؤساء مؤسسات الخدمات السرية الصهيونيةمثل الموساد، وشين بيت ولةعلاقات صداقة شخصية،  مع "شابتاي شافيت" أحد الرؤساء السابقين للموساد،

علما ان عمر سليمان ولد عام 1935 في مدينة قنا من صعيد مصر. مدينة تعرف بأنها من معاقل(المتطرفين) الإسلاميين لقد كان عمره 19 عاماً حين ترك قنا ليلتحق بالكلية الحربية المصرية في القاهرة. وعلى مدى 50 عاماً، كان جندياً محترفاً وملتزماً. أُرسل في ستينات القرن الماضي الى الإتحاد السوفياتي في دورة تدريبية متقدمة.. ولكن مع ذلك فإن مايتعلق بخدمته العسكرية ومناصبه وترقياته لاتزال غامضة في بعض جوانبها.

في 26، حزيران 1995، كسب ود مبارك بعد حادثة محاولة الأغتيال في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا.   بسبب إصرار عمر سليمان في اليوم السابق لسفر الرئيس الى أثيوبيا على    شحن سيارة الرئيس المرسيدس الخاصة المدرعة ضد الرصاص لإستخدامها، وذلك ماكان  ويعتبرة إنقاذ لحياتة 

 "لقد كان عمر سليمان يتحاشى الكلام حول خدمته العسكرية ففي عام 1991، تم تعينه رئيساً للإستخبارات العسكرية المصرية، وبعد سنتين إنتقل للعمل كرئيس لجهاز المخابرات المصرية.. بعدها منح صلاحيات منصب وزير بدون حقيبة وزارية وأصبح عضواً في مجلس الوزراء مع إحتفاظه بمنصبه كرئيس للمخابرات بعدما بدأ بلعب الدورالدبلوماسي.رغم أنه لايخفي إزدراءه  لجماعة الإخوان المسلمين الذين يرى أنهم مصدر تهديد رئيسي لمصر.

   وضع إمكانياته لمساعدة وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية في ملاحقة القاعدة التي    ترى في المخابرات المصرية حليف جيد وعلى أهمية كبيرة تجعلها موضع ثقة وحليف بمستوى جهاز الموساد .

  

     لعب دورا حاسما في سياسة الاختطاف اللاشرعية التي تمارسها امريكا ضد من تتهمهم بالارهاب، و كان حلقة الوصل ما بين الس اي اي واختطاف المتهم القاعدي ابن الشيخ الليبي.الذي تم التحقيق معة من قبل عمر سلبمان نفسة وهذة القصة لمثيرة للجدل بامتياز  (مدون بشكل مفصل في تقرير ثنائي الجانب نشرته لجنة مجلس الشيوخ الخاصة بالاستخبارات عام 2006  )و لعبت دورا حاسما في الاعداد والتحضير لغزو العراق