النشامى أمام اختبار تاريخي اليوم... والخطوة الاولى نحو البرازيل.. وتأكيدات بمشاركة شفيع


أخبار البلد - 

تقف الكرة الأردنية اليوم أمام اختبار تاريخي، حيث يسعى المنتخب الوطني الى تحقيق نتيجة ايجابية وهو يواجه ضيفه المنتخب الأوزبكي عند الساعة السابعة من مساء اليوم في ستاد الملك عبدالله الثاني، في اطار جولة الذهاب للملحق الآسيوي المؤهل الى نهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل في العام المقبل.

وتقام مباراة الإياب بين الفريقين عند الساعة الخامسة من مساء يوم الثلاثاء على ستاد باختاكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث يتأهل الفائز في مجموع هاتين المباراتين إلى الملحق العالمي لمواجهة المنتخب الحاصل على المركز الخامس في تصفيات قارة أميركا الجنوبية.

 

الامير علي يزور لاعبي المنتخب

أكد سمو الأمير علي بن الحسين نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني ثقته بقدرة نشامى المنتخب الوطني على تخطي أوزبكستان في مباراتي الملحق الآسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم - البرازيل 2014.

سموه زار مقر اقامة وفد المنتخب مساء أمس وخاطب اللاعبين والجهاز الفني قائلا: انتم الآن تحملون مسؤولية تحقيق حلم لطالما راود الأردنيين جميعا وتقفون على أعتاب إنجاز جديد للكرة الأردنية وكلنا ثقة بما تملكوه من عزيمة وإصرار على تحويل هذا الحلم إلى واقع وحقيقة.

وطالب سموه اللاعبين باستثمار هذه الفرصة التي تلوح أمام المنتخب وهو يقابل نظيره الاوزبكي اليوم في ذهاب الملحق الاسيوي المؤهل لنهائيات كأس العالم، وأضاف في هذا السياق: لم تصل الكرة الأردنية إلى هذه المرحلة من التألق إلا من خلال تميزها الصريح على امتداد السنوات الماضية وعبر ما رسمته من صورة ناصعة على اختلاف مشاركاتها في كافة الأصعدة.

وتابع سموه: ندرك جميعا صعوبة المهمة والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقكم جميعا في المنتخب الوطني لكننا على يقين تام بقدرتكم على حمل هذه المسؤولية برجولة كما عهدناكم دوما، لان التاريخ يروي قصصا ومواقف ستبقى عالقة في الذاكرة وتؤكد أننا أهل لتجاوز الصعاب مهما كانت شدتها.

واطلع سموه الى جانب ذلك على سير التحضيرات الاخيرة واستمع من الجهاز الفني واللاعبين العديد من الملاحظات والنقاط التي رافقت التدريبات، مؤكدا سموه وقوفه الدائم خلف المنتخب الوطني ودعمه المباشر له سواء في الاستحقاق الحالي او بقية الاستحقاقات.

من جانبه، اكد المدير الفني الكابتن حسام حسن لسموه ان اللاعبين يبدون التزاما كبيرا في التدريبات وهو ما يعطي انطباعات ايجابية جدا ويؤكد عزمهم على انجاز المهمة القادمة والبقاء في دائرة المنافسة بالترشح الى نهائيات كأس العالم القادمة.

اما اللاعبون فقد اتفقوا على ضرورة ان يبذلوا جهودهم في المباراتين المقبلتين واكدوا لسموه انهم مدركين تماما لطبيعة المحطة القادمة واهميتها للكرة الاردنية والوطن بوجه العموم.
المطلوب نتيجة ايجابية

 

في الاثناء، يسعى المنتخب الوطني الى الخروج بنتيجة ايجابية تعزز من فرصته قبل التوجه الى طشقند، حيث ينتظر أن يلجأ الجهاز الفني بقيادة المدير الفني المصري حسام حسن إلى تنظيم العاب الفريق من كافة الجوانب وخصوصا الدفاعية من خلال تمتين منطقة العمق، واغلاق الاطراف بشكل جيد، كون الفريق الضيف يمتاز بسرعة نقل الكرات والتركيز على الكرات العرضية المصاحبة (للنقلات) البينية القصيرة، فيما سيعتمد على السرعة في بناء الهجمات ومحاولة كشف مرمى الفريق المنافس في وقت مبكر من المباراة.

وخلال الفترة الماضية شدد المدير الفني حسام حسن على الجوانب البدنية والفنية، واشار في أكثر من مرة في تصريحات صحفية، إلى ان الثغرة الدفاعية التي عانى منها المنتخب في اللقاءات الماضية سيتم معالجتها، من خلال الإغلاق الجيد لمختلف المحاور المؤدية الى المرمى، الى جانب ضرورة المساندة الدفاعية من قبل لاعبي خط الوسط، وعدم اعطاء لاعبي المنتخب الأوزبكي فرصة الحركة داخل (ملعبنا).

وركز المنتخب في نفس الوقت على الجانب الهجومي وقدرة اللاعبين في استثمار الكرات الساقطة داخل منطقة الفريق المنافس، ما يتطلب زيادة الفاعلية الهجومية سواء من منطقة العمق او من منطقتي الأطراف في ارسال الكرات المنوعة التي تعزز من القوة الهجومية ويعتمد عليها الجهاز الفني كثيرا في حسم المباراة.

أوراق مكشوفة

تبدو الأوراق الفنية لدى الفريقين مكشوفة تماما للمدربين حسام حسن (الأردن) وميرجلال قاسيموف (أوزبكستان)، من خلال عملية الرصد التي اعتمد عليها المدربان واطلاعهم على اللقاءات الأخيرة التي لعبها الفريقين.

وتشير الاحصاءات الرقمية بين الفريقين، الا أن آخر لقاء جمعهما كان في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تمكن الفريق الأوزبكي من الفوز 2-1، وفي العام 2004 وضمن التصفيات الآسيوية سيطر التعادل الإيجابي على المباراتين، ففي طشقند تعادل الفريقين 2-2، وفي عمان 1-1.

وينتظر ان يلجأ المنتخب الوطني الى المباراة في بناء الهجمات ومحاولة فرض هيمنته وسيطرته على منطقة الألعاب من خلال التشكيلة المناسبة والقادرة على تفعيل الواجبات سواء كانت الهجومية أو الدفاعية، حيث ينتظر ان يبدأ المدير الفني حسن بتشكيلة قوامها عامر شفيع أو لؤي العمايرة في حراسة المرمى، وفي الجانب الدفاعي سيتواجد محمد مصطفى وأنس بني ياسين ومحمد الدميري وعدي زهران، وفي خط الوسط ستكون الكلمة المؤثرة لكل من شادي أبو هشهش وسعيد مرجان وحسن عبدالفتاح وعامر ذيب ومصعب اللحام، أو خليل بني عطية وعدي الصيفي، وفي المنطقة الأمامية ينتظر ان يشارك أحمد هايل.

وعلى الجهة المقابلة، فان المدير الفني للفريق الأوزبكي، سيعتمد على التشكيلة التي خاضت التصفيات والتي تتكون من الحارس البديل مراد زوخروف، وعلى المدافعين انزور اسماعيل وجاسور حسنوف واكمل شوراخميدوف ومن أمامهم يتواجد فيتالي دينسوف وتيمور كابادزة وسيرفر دجيباروف واوديل اخمدوف وسانجار تورستوف واسلوم توهتاحجاييف، وفي الهجوم يتواجد أوليغ باكاييف.

التشكيلتان المتوقعتان

الأردن: عامر شفيع، أنس بني ياسين، محمد مصطفى، عدي زهران، محمد الدميري، شادي أبو هشهش، سعيد مرجان، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، مصعب اللحام، أحمد هايل.
أوزبكستان: مراد زوخروف، انزور اسماعيل، جاسور حسنوف، اكمل شوراخميدوف، فيتالي دينسوف، تيمور كابادزة، سيرفردجيباروف، اوديل اخمدوف، سانجار تورستوف، اسلوم توهتاحجاييف، أوليغ باكاييف.