الشعب الاردنى مش فقصات صيصان دولة الرئيس

 الرجل المناسب فى المكان المناسب مقولة عودتنا عليها الماتور و الاعلام المحلى فى كل مناسبة من التغير المفاجىء اننا هنا نؤيد التغير الجاد التغير الذى يهدف الى التطوير و التنمية التغير فى مكافحة الفساد الحقيقى ليس فى وسائل الاعلام بل على ارض الواقع   

التغير هو ناموس الحياة و لكن التغير ياتى لاشاعة الطماءنينة و الهدوء بين الناس بلاءصلاح ليصلح الحال و  يبدل وضع الناس و يحسن من حالهم سعر الغاز و كيس الطحين و لتر الكاز يقلق كاهل الفقير و المحروم و تمر الايام و الحالة زادت طين و بلة اليوم صارت قضية الغلاء حديث الشارع لاءننا لا نريد ضرائب جديدة و اسعار ترتفع كل يوم نريد اعانت الناس فى رزقهم اليومى و تحسين احوالهم و  ظرفهم المعيشي

ان مجريا الاحداث الجارية فى بعض البلدان العربية جاء نتيجة ضغطين متقابلين ضغط الواقع الاقتصادى الصعب و مايفرزة من توترات و تفجيرات ىداخلية وما تجلبة من تحديات يصعب احتؤاوها  .   


لذا فان الديمقراطية الحقة التى تشدو اليها فى بلدنا الاردن تعنى ممارست الارادة و المشاركة فى وضع خطط المجتمع و تحويل اهدافة العامة الى برامج و خطط تفصيلية يمكن ترجمتها الى واجبات يمارس كل مواطن اردنى دورا بشكل يحقق الخطة الشاملة و اهدافها   .     وفق هذا و بالضرورة تعنى الرقابة الحكومية الواعية على المؤسسات العامة ة الادارية و محاسبتها .                                                           و ان الشفافية الجديدة    لاتتحقق الا بالفرص المتكافئة بين المواطنين و لا تتم بمعزل عن القوى الفاعلة المنتجة و التى يجب  و ان تتهياء لها فرص للمشاركة و استعادة الثقة بالنفس حتى لا تكون الناس عبارة عن فقاسات صيصان للحكومات المتعاقبة ...        الزرقاء  4 / 2 / 2011  
















ة  ..