إسرائيل .. والكارثة الكبرى


إسرائيل غيرت خطتها السابقة التي أعدتها لهدم المسجد الأقصى بتفجير نووي محدود "على أنه هزة أرضية " بخطة أخرى يشارك بها إبنها البار في دمشق بشار الأسد بتوجيه صاروخ بالستي بدون كيماوي على المسجد الأقصى .. وسط معمعة الحرب .. وبذلك تقنع إسرائيل العالم بأنه لا لوم عليها فيما حدث وأن بشار الاسد هو المجرم الذي قتل شعبه بالكيماوي ودمر مساجد بلاده وهدم المسجد الأقصى .
وستنتهي هذه الكارثة الكبرى بالمهاترات والتحليلات السياسية على الفضائيات العربية وتضيع لحانا بين حانا ومانا وأوباما .. وسوف تفتعل أمريكا وإسرائيل حدثاً أخر في المنطقة تلهي به العالم العربي .
هذا ما تفكر به إسرائيل لتحقيق حلمها وسط غياب الوعي العربي وإنشغال كل دوله عربية بتمزقها الداخلي .
فلعبة الربيع العربي في مضمونها أكبر من لاعبيها لأن إسرائيل هي التي خططت ونجحت بوساطة عملائها.
وما نقول لإسرائيل .. للبيت ربٌ يحمية .
محمد خلف الشلول.. 4/ايلول/2013