اخبار البلد تنشر خمسة عشر شخصية اثارت غضب الشغب المصري
اخبار البلد- مها حجازي- صو
ر قلب العروبة النابض، كانت ولم تزل وستبقى، شعبها مقاوم شرس عنيد، لكنه بنفس الوقت هادئ صبور، لكنه إن غضب اشتعل وأشعل الشارع، وهذا ما حدث في الأيام الماضية ولا يزال يحدث، فتفجرت "ثورة الغضب"... فمن أثار غضب المصريين؟، هل هو النظام؟، الحكومة؟، الحزب الوطني الحاكم؟، سياسيون أم اقتصاديون؟، فالواضح إن الغضب أتى بعد تصرفات وأعمال وتصريحات من شخصيات عديدة تولت المسؤوليات والمناصب في السنوات الأخيرة، والقائمة طويلة وفيها العشرات، لكن "شريط" رصد هذه الشخصيات واختار أشهرها وفيما يلي أهم 15 شخصية رصدناها أغضبت الشارع المصري ووصفنا كل شخصية بالصفة التي يطلقها عليه الشارع، وغالبية الصفات أتت بسبب موقف ما أو تصرف خاطئ أو تصريح مستفز:
حسني مبارك: " أبو الهول "
رئيس الجمهورية الذي ظل صامتاَ نصف فترة رئاسته الثانية كاملة يري الظلم ، والسرقة ، وإلاستعباد ، والتعذيب ، الفقر بل كانت تعلن قنواته الحكومية أن هناك أسر تحت خط الفقر ، ورسم دستور " علي مقاس جمال " ويليق برئاسته القادمة ، حماية لكبار الدولة وكأن " حاميها حراميها " ، كل هذا ولا يخرج عن صمته ، وما أثار حفيظة الكثيرين في الفترة الأخير إنتشار فيديو لمبارك وهو يجلس مع رجل بسيط وعندما ذكر الرجل أنه يسافر بالعبارة قال مبارك " أه العبارات اللي الناس بتموت فيها دي؟ " .
حبيب العدلي: "وزير المختلين"
وزير الداخلية الذي تعمد غلق أكبر و أكثر القضايا إثارة للرأي العام بالإشارة إلي أن منفذيها أنهم " مختلين عقليا " ، بالإضافة إلي قضايا التعذيب والتي تقرر فيها أحكام مخجلة ، قضية خالد سعيد وعدم مثول منفذيها أمام القضاء مما أثار من حفيظة المواطنين بالإضافة إلي القاضي .
أحمد عز: " أشهر إصبع في مصر"
أمين لجنة الخطة والموازنة بالحزب الحاكم الذي تحول بقدرة قادر من طبّال إلي ملياردير يمتكك 60 مليار جنيه " بل و أصبح رجل الأعمال صاحب القبضة الرئاسية في مصر " والمحرك الأول لكل المصائب والإستفزازات والذي وصف من قبل الكثيرين من الوساط السياسية بالغباء السياسي ، والذي إذا تحدثنا عنه نحتاج إلي الكثير من المواضيع ، التحكم في أسعار الحديد ، العمل علي قانون الرشوة ، قياس مستوي معيشة الفرد في مصر بعدد السيارات في الشارع ، التحكم بإصبعه في قرارات الأغلبية بمجلس الشعب ، ما ظهر علينا به في الأيام الأخيرة حيث طلب من المسؤولين عدم إصدار أي قرارات أو تصريحات تستفز المواطنين وهو لا يعلم بنرجسيته أنه أول من يستفز المواطنين بطلته التي تذكرهم بأماله الغبية .
جمال مبارك: "رئيس عنوة"
وذلك عندما فُرض علي الساحة السياسية وتم تحضيره ليرث الحكم الرئاسي في مصر ، وبدأت الحاشية الرئاسية وتناوله الإعلام أيضاَ وكأنه الرئيس القادم لمصر لا محالة دون النظر إلي لرأي الشعب المصري ،واللافت هو الصور واللافتات التي أشارت إلي تأييدها لجمال مبارك رئيساَ للجمهورية .
محمد البرادعي: "مسؤول فضائي"
مدير وكالة الطاقة الذرية سابقاَ ، نزل " بالبارشوت" فجأة علي السياسة المصرية وذلك بعد أن أنهي فترة عمله ، وكأنه تذكر البلاد فقط في ذلك الوقت ، لعب علي ملف خالد سعيد وسافر ، أعطي لنفس الحق في التحدث بلسان الشعب المصري ، لم يكن موجوداَ بالبلاد دائما ليشعر ويستشف ما يعيشه الشعب المصري .
يوسف بطرس غالي: "وزير سب الدين"
وزير المالية الذي فرض الضريبة العقارية علي مواطنين البلاد ، وصرح أنه علي من يمتلك " كشك " أن يسجله كما يسجل أصحاب البيلات والقصور مما يدعو لإهانة الفقير ، وعندما سأله أحمد عز رئيس لجنة الخطة عن رأيه الإقتصادي بشأن هدم عمارات عزبة الهجانة المخالفة من ناحية المكسب والخسارة ، أجاب الوزير المحترم الغالي " إنه يرى تعويض الذين اشتروا هذه العقارات المخالفة بعد ازالتها ثم نلاحق الملاك ونجري وراء اللي خالف ونطلع دين اللي خلفوه ” .
أحمد زكي بدر: "وزير المساومات"
وزير التربية والتعليم الذي منذ توليه وهناك الكثير من الذوبعات التي قام بها وأشاعها في البلاد بقراراته العنترية البلهاء ، وأبرزها إلغاء ومنع الكتب الخارجية التي يعتمد عليها الطلاب وتعودوا عليها لمعدومية وفقر الكتاب المدرسي ، كما كانت أخر قراراته الهمجية هو تحويل مدارس اللغات العريقة إلي مدارس تجريبية ، و ساوم المواطنين أن يتنازلوا عن قضيتهم ويتنازل عن قراره.
أحمد نظيف: "وزير بيان الزواج"
رئيس الوزراء الذي لم يصدر بياناَ طيلة فترة توليه بما تضمنها من أحداث قوية لم يتحدث فيها لجموع الشعب حتي ولو علي سبيل التقدير، بل أصدر بياناَ رسميا فقط بزواجه بعد وفاة زوجته ، كما كان يتحدث في مجلس الشعب عن النمو والرخاء الذي تعيش فيه مصر وكان مقياس النظيف هو عدد التكييفات المعلقة علي المنازل .
حاتم الجلبي: "الدكتور الحرامي"
وزير الصحة الذي قام بسرقة أموال العلاج علي نفقة الدولة لحسابه الخاص ومحسوبياته وحرم المواطن المصري الفقير من هذه الخدمة التي هي من حقوقه الدستورية ، بعد أن إتهمه أيضاَ 14 نائباَ مجلس الشعب بعلاج زوجته علي نفقت الدولة في أميركا بمبلغ 350 ألف دولار.
سامح فهمي: "وزير كرة القدم"
وزير البترول الذي قام بتوظيف لاعبي كرة القدم وذويهم كما تعهد بحجز أماكن وظيفية للاعبين عندما يقومون بالإعتزال ، كما أعطي بعض الوظائف منهم لشخصيات رياضية تعمل في الإذاعة الرياضية لم تقوم بالعمل ولكنها نقبض عنه مرتب ثابت مثال " كريم حسن شحاته" ، مع حرم شباب الخريجين من هندسة البترول يتقديرات من العمل في الشركات البتروليه .
أمين أباظة: "مورد السرطنة"
وزير الزراعة الذي إتهم من قبل أعضاء بارزين في مجلس الشعب ببعض الإتهامات أبرزها ، تبادل زراعي بين مصر وإسرائيل ، ري الأراضي الزراعية المصرية بمياه الصرف الصحي مما زاد من عدد حالات الفشل الكلوي في مصر ، ،إستخدم اسمدة مسرطنة لتغذية الزراعات المصرية .
ماجد شوقي: "شهيد التصريحات"
هو رئيس البورصة المصرية سابقاَ وصاحب الإيقافات الشهيرة للأسهم ، والذي في عهده إنتقل المستثمرين ولأول مرة من قاعات التداول إلي قاعات المحاكم ، ذلك بالإضافة إلي ،التصريحات المستفزة والتي كان أخرها إعلانه بأنه يستهدف من خسارة المستثمرين المصريين خروجهم من السوق وجلب المستثمر الأجنبي مع جلب المؤسسات في محاولة لنهاية دور الأفراد .
سمير زاهر "عبد الكرسي"
رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم والذي لم يحافظ علي كرامة اللاعبيين المصرين والتي هي كرامة كل المصريين بعد أحداث الجزائر ، أم درمان ، وضرب لاعبي الأهلي في ليبيا ، وإهانة المصريين بعد أن قام أمام أعين جميع الكاميرات بالسلام علي روراوة ورفض الأخير السلام للمرة الثانية ، مما أثار حفيظة الكثير من المصريين وإستياءهم، وكأنه لم يشعر بأي شئ مما يحدث علي الساحة .
أحمد شوبير "شاهد ماشافش حاجة"
عضو الإتحاد المصري لكرة القدم وعضو مجلس شعب سابق ، حملة وردة بيضاء لكل جزائري عند مجيئهم للعب في القاهرة وذلك بعد أن سمم الجزائريون المصريون وضربوهم أهانوهم بالجزائر ، ذهابه إلي الجزائر في ذلك التوقيت بعد أن قامت جريدة الشروق الجزائرية الغراء بتكريمه فجأة وبدون مقدمات وذهب لتلقي التكريم في الوقت الذي قاطع فيه جميع الفنانين والشعب كل ماهو جزائري ، شهادته الزور علي الشعب المصري بأنه هو من قام بضرب اللاعبين الجزائريين بعد أن أثبت المعمل الجنائي عكس ذلك .
أشرف زكي: "من يتغني بالديموقراطية"
نقيب الممثلين الذي تغني بالديموقراطية والحرية ، ورفض تجمع وإعتصام الممثلين المعارضين للنظام مما أثار حفيظة الكثيرين .