الصيد الثمين

استطاعت امريكا ان تصطاد في الماء العكر فبعد ان اثارت الفتن في الدول العربية بواسطة جواسيسها اصبحت الان المداوي لجراح الامة لتكمل لعبتها القذرة في المنطقة من اجل مساعدة الدولة المصغرة لها في الشرق الاوسط من تحقيق مآربها في تنفيذ مشروعها الاستيطاني من النيل للفرات والمعضلة والادهى من ذلك ان الخونة من حكامنا العرب متعاونون معها ويمدون لها يد المساعدة في تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني والحلم المزعوم .اي عربي اصيل يسلم رقبته لعدوه؟؟بدل ان يتكاتف حكامنا من اجل طرد اليهود من المنطقة فانهم يتآمرون مع امريكا على ضرب دولة شقيقة واخوان لنا في العروبة بحجة تخليص سوريا من بشار الاسد فما دخل امريكا في تقرير مصير الامة؟؟اليس اولى ان يحل العرب خلافاتهم بانفسهم بدل طلب النجدة من افعى تغرز سمومها وتبث الفرقة والفتن في الوطن العربي.كل الثورات العربية التي بدات من تونس مرورا بالشقيقات ليبيا وتونس ومصر وسوريا ووصولا للاردن بحجة الدفاع عن سياجها وامنها ما هي الا محاولة دنيئة لزعزعة البناء الهيكلي للوطن العربي والعبث بأمن واستقرار البلاد العربية للقضاء على البنية التحتية لمقدرات الوطن العربي ليتسنى للافعى الصهيونية من مزاولة مهامها في المنطقة وان تسرح وتمرح دون محاسب او رقيب وايضا لعرقلة اي محاولة للتسوية المزعومة,كل هذه الاخطار التي نشهدها وتمركز الجيوش الامريكية في عقر دارنا بحجة تخليص سوريا من الطاغية بشار ونحن نتفرج ونصفق لها من اجل ضرب بلد عربي مسلم من ابناء جلدتنا ما هي الا لعبة جديدة من اجل مخطط جديد ترسمه امريكا واليهود قبحهم الله.بدات امريكا لعبتها القذرة في المنطقة في العراق بشن حرب على صدام بحجة استخدامه الكيماوي وان بحوزته اسلحة دمار شامل واليوم نرى نفس الشريط الماساوي يتكرر في منطقتنا وفي عقر دارنا.لو ضرب الامريكان سوريا فلن تكون سوريا وحدها المتضررة بل كل الوطن العربي مستهدف برمته .عافانا الله واياكم من حرب لا تحمد عقباها