طلب اعتيادي على السلع رغم مخاوف الحرب

أخبار البلد
 
أكد مسؤولون في قطاعات تجارية مختلفة ان الطلب على السلع والخدمات في قطاعاتهم ما يزال يحافظ على مستويات اعتيادية على الرغم من مخاوف جدية من اقتراب موعد ضربة عسكرية لسورية.
مصادر في قطاع المحروقات قالت ان الطلب على المحروقات خلال الاسبوع الماضي بقي ضمن مستويات اعتيادية، مستبعدا محاولات تخزين (حتى الآن) لأي صنف منها تحسبا لتبعات الضربة العسكرية المتوقعة لسورية.
وقال المصدر ذاته إن وتيرة الطلب بقيت عند هذه المستويات على الرغم من ترقب لرفع اسعار المحروقات بنسب قد تصل إلى 2 % مساء السبت المقبل.
وبحسب الارقام الصادرة عن نقابة اصحاب محطات المحروقات والتوزيع، بلغ مجموع طلبات الغاز المنزلي خلال الأسبوع الماضي ما يقارب 345.01 ألف اسطوانة كان أكثرها يوم أمس؛ حيث تم تسجيل طلب 75.6 ألف اسطوانة يوم أمس و 74.4 ألف اسطوانة اليوم الذي سبقه.
أما بالنسبة لطلبات المحروقات، فسجل يوم أمس نحو 13.3 ألف طن مقارنة مع نحو 13.3 ألف طن اليوم الذي سبقه، فيما بلغ الطلب خلال الاسبوع الماضي كاملا نحو 59 ألف طن من مختلف اصناف المشتقات النفطية.
يذكر أن مصفاة البترول طرحت عطاءات لاستيراد نحو 1.030 مليون طن من الغاز والمشتقات؛ منها (200) ألف طن غاز خلال فترة الشتاء المقبل و(210) من زيت الوقود، فيما تمت إحالة عطاء لتوريد  120ألف طن بنزين اعتبارا من مطلع الشهر المقبل، كما سيتم طرح عطاء لاستيراد (500) ألف طن ديزل خلال الشهر الذي يليه.
من جهته، عزا نقيب المخابز عبدالاله الحموي ارتفاع الطلب على الخبز إلى بداية دوام المدارس وعودة الموظفين إلى اعمالهم بعد انتهاء عطلة الانتخابات البلدية، موضحا أن الطلب ارتفع بنسبة تتراوح ما بين 2 % إلى 3 %، دون أي علاقة لذلك بمخاوف المواطنين من توجيه ضربة عسكرية إلى سورية وانعكاساتها محليا.
إلى ذلك، قال نقيب تجار المواد الغذائية سامر جوابرة إن الطلب على السلع الأساسية ضمن مستوياته الطبيعية نظرا لصرف رواتب الموظفين.  وفيما يخص الطلب في المناطق الحدودية مع سورية، قال جوابرة انه ضمن المستويات الطبيعية، مشيرا إلى ان مخزون المملكة من المواد الغذائية يكفي من شهر إلى 90 يوما وان هناك حاويات قادمة إلى ميناء العقبة من شأنها تعزيز مخزون المملكة من المواد الغذائية.