الكيماوي لعبه اطفال

الكيماوي لعبه الاطفال

الكاتب الصحفي زياد البطاينه
لاادري هل اصبحت احدى زميلاتنا بالمهنه ضاربه ودع ام قارئه فنجان ام ارادت ان تقول لقرائها الذين هم معجبون باسلوبها ويتابعونها ولك قرائه انه كان لي السبق الصحفي اذا ماتم ماارادت ام انها رمت بدلوها تحسبا لخطوه مسبوقه بالمستقبل لتكون هي ام العريف .....ام انها تنبهنا لحدث لم نحسب له حساب لانحن ولاحكومتنا ونحن مغولين بهمنا والمفاجاه اننا عثرنا على ماهو اهم من قرارات حكومتنا التي طالما

شغلتنا برغيف الخبز وجرة الغاز وسعر البنزين ومدارس الاولاد والتقاعد والتعيين والبطاله والفقر ورفع الاسعار وكلها تنتظر...... سيما ان الناطق الاعلامي بهدد اللي بجيب سيره للكيماوي او الحرب او او ان الشعب تعود خده على اللطم والصبر لازمه لكن الكيماوي او المدفعية لاتنتظر ولا ترحم فهي اقسى من قرارات الحكومة فالحكومة على الاقل تفرق الا ان القذيفه لاتفرق بن طفل وشيخ بين مسالم وغانم


فقالت الاعلامية ان مصادرها ترجح ان تكون الضربة لسوريا يوم الأحد.المقبل وسوريا لاتبعد عني الا نصف كيلو متر اي نقيفه تطالني عللى راي جارتنا ......

كما واضافت على تويتر ان هناك اجتماعا للبرلمان البريطاني للتصويت على الموضوع السوري لهذا الشان .
وتابعت قائله ان ' مصادرها ا ترجح ان تكون الضربة على سوريا محددة 'عملية جراحية'.يعني فركه اذن بس قديش راح يروح فيها وقديش ثمنها الله اعلم........

زميلتنا طالما اطاحت بحكومات واجرت تشكيلات وعينت واقالت وهي في مخدعها نظرتها للمستقبل غالبا ماتكون سوداويه واليوم لم تعد ترى ..... طاقه الفرج التي تشرق منها الشمس فتمنع اراقه دماء العرب وصراع الاهل على الكرسي .... كل مااصبحت تراه زميلتنا ....ارض محروقه وجثث للاطفال والشيوخ والعجزة الذين لم يستطيعوا الهروب ولا الاختباء بملجا او مغاره او حتى بئر مهجور ولو كان حفرة امتصاصيه ....فهي ارحم من الكيماوي الذي تتوقعالزميله ان يرمى علينا ونحن لانملك مانرد به عن انفسنا الا الدعاء لله هكذا رسمت رندا المشهد كما هو السيناريو ومااكثر من ردد قولها بقصد او غير قصد
كما قال المثل العربي اتبع البوم بدلك عالخراب فهي تزرع القلق في نفوس كل من سمعوا بها وقراو لها ولاتنفك ترسم الفزاعة للاطفال الذين لم يذهبوا لمدارسهم وصاروا يتحدثون عن الكيماوي


واليوم نستعين بكل معاني وكلمات العربية لوصف الحاله التي بتنا عليها ونحن نرقب اليوم الذي لانحب ان نراه اليوم الذي راى البعض انه قريب منا وكانه متفررج يجلس على الدكه وكانه ليس له قلب او ضمير وكانه ليس عربيا او مسلما يرسم صوره يرى فيها اجساد اهلنا مسجاه من اجل ماذا المناصب والكراسي ملعونه السياسة ملعونه المادة ملعون النفط ملعون السلاح الذي لايوجه لصدر العدو لالصدر عربي ....
ملعون اليوم الذي لاندري كيف ياتي ومالونه وشكله...... اليوم الذي خبئه الزمن لهذا الزمن ...... حتى اصبح الكل منا يستعيذ بالله من صاروخ او طلقه او شرته تستقر في صدره وقد سكن الخوف قلوب الاطفال الابرياء اليوم اصبحنا نخاف حتى من جرة الحبل
وسط كل هذا القرف المطبق على أذهاننا ومخيلاتنا، ووسط هذا 'الخراب العظيم الذي ترسم زميلتنا '، والإجرام الأسود، والرعب الذي يلكزنا كلما عبرنا بجانب سيارة مركونة، أو كيس منفوخ، أو حاويه او عتمه
نعم لان من انهال على اهله بالكيماوي لاغرابه ان ينهال على جاره لانه يرى في موقعه الحياه او الموت الكرسي او الابتعاد عنه
وفي ظل كل هذا....... يبرز سؤال واحد اتوجه فيه الى حكومتنا التي احترم واعرف واعتذر انها مشغوله بالحسبه الجديده لتعرفة البنزين السبت اي قبل موعد زميلتنا بليله لكن اطلب المعذره واسالها

ماذا هيئت حكومتنا لو لاسمح الله حصل ماتنبات به زميلتنا لانه مرات بتصدق نبؤتها فماذا لو طاش حجر بشار وجاء الينا الكيماوي..... او قذيفه اين سنختبئ وكيف سنواجه وسيواجه اطفالنا وشيوخنا والعجزة فلا ملجا الا الله ولا قناع وزع ولا حتى تعليمات ولا ارشادات ولا توعيه للبيت والمدرسه للفلاح والعامل

كانت حكوماتنا قديما مش قوي تفتح ملاجئ وتوزع كمامات وتوعي وتثقف وتعطل مدارس وتطلق زوامير الخطر وتغطي الناس شبابيكها بالنيلعه وتشتري خبز بيجي بدينار وتملا البيت مي واكل وشرب وتقول البلي على الله
وحتى حكوماتنا كانت اذا اجا الشتاء تستعدوتحاسب الاشغال والبلديات على فتح المناهل والعبارات ياترى نسيت اليوم وما جابت سيرة ولا مشغوله

الكل منا يسال ويتمنى ان زميلتنا لم تتنبا وان لاتتحقق تلك النبوه لان هذا التنبؤ به تكلفه على الحكومة المطنشة وهي تعلم حجم الضرر والماسي فهذه ليست مطر او عاصفه....... هذه حرب وبه ازعاج لخاطرها وتكلفه في زمن الموازنه به تستصرخ وهي كالبئر المكسور او كنار جهنم تقول هل من مزيد
يازميلتي اعلمي ان الانسان اصبح ارخص مايكون وماعاد تفرق معه كل يوم بموت ميه ميته من الجوع والفر والطفر والمرض ومن شوفه الحال وكلها موته لذا اتمنى ان فلا تهتمي احنا لنا رب بحمينا وطمني قرائك انشا الله اللي خلقنا مابنسانا