مقال بعنون : ابا الحسين .. لاجل ذلك احببناك

حيث العالم يعيش هذه الأيام بأجواء من التشنج المالي والاقتصادي من جهة والتعصب من اجل التغيير من جهة أخرى ومما لا شك فيه فان حراك التغيير يعد ايجابي وديمقراطي إذا ما ساد الظلم والفقر والفساد والاستبداد والديكتاتورية .

ونحن نشاهد ما يدور ببعض الدول العربية ازداد حبنا لمليكنا لأنه- حفظه الله- تميز بالحكمة في التعامل مع الداخل والخارج ويحمل في جعبته الكثير من الآمال لشعبه فالأردن يشهد نهضة شاملة في شتى المجالات الصحية والتعليمية والاتصالات والمدارس والإنشاءات والطرق .. فعطاؤه موصول لأبناء شعبه ومكارمه لا تعد ولا تحصى من خلال سعيه لسكن كريم لعيش كريم وصولا بالمواطنيين للتأمين الصحي الشامل .

بجهود جلالة الملك خطى الأردن خطوات نحو العالمية فها هو ينهض بالبلد اقتصاديا  برغم قلة الإمكانيات والموارد من خلال اهتمامه بان يكون الأردن مركزا اقتصاديا يجتذب الاستثمار ورأس المال وعمل على إصدار توجيهاته بتحديث منظومة التشريعات والقوانين لتخدم المصلحة الوطنية العليا 

والنهضة السياحية ما كانت لولا جهود جلالته بان تكون البتراء من عجائب الدنيا السبع فعرف كيف يروجها سياحيا ليرتادها كل العالم.

وينهض بالشباب ليكونوا شركاء بالمسؤولية ويشحذ الهمم لديهم ليخرطهم بالمجتمع ويرتقي بهم إلى الرجال الرجال . 

وأما النهضة السياسية  فالشاهد عليها وبالرغم من تلاطم الأمواج في المنطقة إلا أن حنكة وذكاء جلالة الملك واعتداله بمعالجة القضايا أصبح يعول عليه بكثير من قضايا الأمة من قبل القادة والرؤساء العرب للتصدي لتلك الأمواج .

إن استمرارية انتهاجه بنهج والده الملك الحسين طيب الله ثراه عزز المملكة إقليميا وعالميا وعزز الديمقراطية وحرية الفكر والراى وجعل من الأردن واحة للأمن والأمان . لا أقول هذا الكلام للتطبيل أو المزايدة فجميع الشعب الأردني بمختلف أطيافه يحب أبا الحسين لان جلالة الملك لم يفرق يوما بين طائفة وأخرى بل كان والابن والأخ والوالد لكل طوائف وأبناء الشعب الأردني الواحد، بل تعدى ذلك إلى أن فتح بوابة الهاشميين بوابة الأردن لكل إخوانه العرب ، واعتقد جازما بان جلالة الملك يأتي في المرتبة الأولى بلا منازع في حب شعبه له بين كل القادة حيث انه ملكَ القلوب من غير إرغام أو قوة أو تسلط . 

مسيرة حافلةٌ بالعطاء والتقدم والازدهار.. فجمعت يا سيدي في نفسك أخلاق وفضائل الشرفاء الكرماء.. ليس غريبا فأنت سلسل الدوحة الهاشمية.

فهنيئا لنا بمليكنا ومزيدا من الانجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والازدهار وأنت تنعم يا سيدي والعائلة الهاشمية بموفور الصحة والعافية .. نحب أبا الحسين لأنه ما أحبه إلا كل حر وشهم

oirshaid@gmail.com