تتعرض سيدة بحرينية بشكل يومي لتحرشات غير اخلاقية من زوجها أمام مرأى أطفالها المراهقين، حيث كاد يمارس الرذيلة معها أمام أولاده عدة مرات.

وتقول المنسق لمركز بتلكو لرعاية حالات العنف الأسري، الدكتورة شريفة سوا إن الزوج كاد أن يمارس الرذيلة مع زوجته أمام ابنته البالغة من العمر 14 عاما عندما كانت تستضيف والدتها «الزعلانة» للنوم معها في غرفتها.

وتتابع سوار: لم يقف الأمر عند أولاده، حيث إنه يتحرش بزوجته أمام الكبار والأصدقاء والعمال الأجانب من دون أن تمنعه الغيرة والشرف عن ذلك.

تقول شريفة سوار، وتضيف: عندما نقلت الزوجة شكواها إلى أحد أصدقاء زوجها، وهو رجل دين رد عليها بالقول: الشرع يحلل ذلك.

وتشير سوار «يعتبر الزوج مصابا بمرض «الهايبومينيا» أو ما يسمى إدمان الرذيلة ، حيث إنه تعدى عللى الخادمة أثناء دورتها الشهرية وعلى مرأى من أطفاله، ودخل على أثرها السجن لأسبوع، ليعيد الغلطة بتزوجه إياها بعد أن خرج رغم أنها «متزوجة».

الرجل ذاته تحرش بابنته البالغة من العمر 7 سنوات، وقام بالاستيلاء على مخصصات ابنه الدراسية، كما أنه يحرم أبناءه من الماء، وهو الآن أمام النظر في قضيته التي تم إحالتها إلى النيابة العامة، وفقا لسوار.

وتقول سوار: قمت بزيارة الرجل في منزله، وحاولت إقناعه للعدول عن تصرفاته المنحرفة، إلا أنه رد علي بجواب أخجلني.. زيارة الأم «لبتلكو للعنف» أتت من بعد 20 عاما من العذاب عاشتها وأولاده لتطلب الطلاق منه.. كثير من النساء في مجتمعنا مثلها تطلب الخروج من المشكلة من بعد أن وصلت إلى عنق الزجاجة.