هل الاصلاح في الاردن اصبح مطلبا حكوميا اكثر ما يكون مطلبا شعبيا ؟



ان اصرار الحكومة بكل اركانها على ان تكون انتخابات البلدية اكثر نزاهة وشفافية وتوفير كل السبل من ادوات وأمن واعلام ومراقبين وزيارات ميدانية لرئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير البلديات على مراكز الانتخاب وخروجهم على وسائل الاعلام لمتابعة سير العملية اولا بأول والعمل على توضيح اي استفسار من الجمهور هو اكبر دليل على سعي الحكومة الموقرة لانجاح العملية برمتها . ولاكن وللاسف بعض المواطنين وبعض الاحزاب ووسائل الاعلام الخاصة مما استغلوا استخدام هذه المساحة من الحرية والديموقراطية لمحاولة العبث لافشال هذا العرس الديموقراطي والسعي لخلق الحجج للطعن والتشكيك متناسين ان بوابة الاصلاح في أي دولة هي صناديق الاقتراع لان مخرجاتها ان كانت سليمة فهذا بداية الاصلاح وان كانت سيئة فهي الاصرار على الفساد، فتكون مخرجاتها سليمة عندما يكون الاختيار اكثر عقلانية وتكون سيئة اذا كان غير ذلك . وهنا البعض سوف يقول تكون سليمة عندما لا تتدخل الحكومة. فيكون ردي لهم مع احترامي لرأيكم. ان طبيعة البشرية وبالاخص المواطن العربي لا يرضى بالخسارة لذلك الناجح يقول نزيهة والخاسر يقول تدخلت الحكومة ولكن والحمد لله تعالى الذي انعم على هذا البلد بقيادة هاشمية حكيمة وشعب معطاء مثقف متكاتف يحب تراب الوطن وقائد الوطن ويموت لاجله، ونشكر الله العلي القدير الذي انعم علينا بقيادات وافراد مدنية وعسكرية نفتخر بهم امام العالم لما تميزت بالحكمة والعقلانية والمصداقية والنزاهة والشفافية وحب الوطن والمواطن ويسعون الى انقاذ سفينة الوطن ومساندة القبطان الهاشمي رغم البحر الهائج من حولنا ورغم البراكين التي تنفجر من الداخل ورغم الامكانات الشحيحة ولكن بمشيئة الله تعالى وقدرته الذي الهامنا الصبر والتصبر على ذيق الحال نحن قادرين على العبور الى بر الآمان . اللهم احمي هذا الوطن وقائده وشعبه من غضبك آميين آميين آميين.
بقلم : سمير طه الذنيبات