تفاصيل جديدة في قضية اعتداء شلة شقيق زياد المناصير على ابن وزير الصحة السابق الوريكات
تصر عشيرة الوريكات، وقبيلة العدوان، على متابعة قضية الإعتداء على إبنهم المهندس ليث عبد اللطيف الوريكات، أمام القضاء حتى النهاية، بقدر اصرارها على عدم محاولة أخذ الحق باليد، وفقا لمصادر وثيقة قالت إن الدكتور عبد اللطيف الوريكات وزير الصحة الأسبق، يرفض مجرد التفكير في اللجوء لانتزاع الحق بالقوة، على خلفية الإعتداء الذي تعرض له نجله الأكبر يوم الجمعة الأسبق الموافق 16 الجاري.
وتنسب المصادر للوريكات القول، لجموع من ابناء العشيرة والقبيلة هبوا طلبا للثأر، إنه حريص على الإحتكام إلى دولة المؤسسات والقانون، ووجوب ترك الأمر للقضاء وأجهزة الأمن لتقوم بعملها حسب الأصول.. مؤكدا أن المعتدين لا يمثلون عائلاتهم أو عشائرهم فيما ارتكبوه، وأنه "لا تزر وازرة وزر أخرى"..
ولفت الوريكات إلى أن الأصل في موقفه هو عدم التسبب بإثارة اضطرابات على خلفية ما حدث، اكراما لجلالة الملك والحفاظ على أمن واستقرار المواطنين والوطن.
ويؤكد الوريكات على أن "الحرص على أمن الوطن والمواطنين يمنعنا من التنازل حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث بحق مواطنين آخرين.. ويقول وفقا للمصادر "نريد تهدئة النفوس حتى لا يضطرب الأمن.. لن نتنازل.. مشكلتي ليست إبني.. مشكلتي هي الوطن... لذا، يجب أن يكون المعتدون عبرة لمن يعتبر".. وهو يؤكد أن "عشائر العدوان لا يهدأون دون ذلك"..
وتؤكد المصادر أن "غور الشفا (موطن عشيرة الوريكات) كان يغلي.. كما حدثت تحشدات أمام مستشفى الخالدي من ابناء العشيرة والقبيلة.. لكن الوزير السابق أصر على الإحتكام للقانون.. وقال لابناء عشيرته وقبيلته "إذا القانون لم ينصفني وينصف إبني.. نتصرف"..
وهو يؤكد ثقته بأن القضاء سينصفه وينصف ابنه.. وبغير ذلك يقول وفقا للمصادر "نحيل الأمر لعشائر العدوان.. ليكون درسا لكل من يقدم على مثل هكذا تصرفات رعناء"..
وعملا بذلك، رفض الوريكات التوصل إلى حل مع ذوي المعتدين، من وراء ظهر عشيرته وقبيلته. وحين اتصل به الفريق أول متقاعد فاضل علي الفهيد، مدير الأمن العام الأسبق، عارضا الوساطة ممثلا لذوي المعتدين، الذي طلبوا منه ذلك، لم يوافق على التحدث بإسم العشيرة والقبيلة.. ووجه الفهيد للتحدث مع الشيخ سلطان ماجد العدوان، الذي وافق على استقبال جاهة عطوة إعتراف، حصلت على عطوة لمدة 14 يوما. وقد شارك في الجاهة التي امت قرية أبو نصير وجهاء من كل الأردن..
وقد كان على رأس هذه الجاهة كل من:
1. الفريق أول فاضل علي الفهيد
2. أحمد بركات الزهير
3. النائب السابق نضال الحديد
4. النائب عبد الرحيم البقاعي
5. النائب يحيى السعود
6. الدكتور غالب الطيبي
الإعتداء على نجل الوريكات الأكبر (المهندس ليث) تم مساء الجمعة الموافق 16 الجاري، حين كان يجلس واصدقاء له يتناولون طعام العشاء في مطعم فندق هشام بجبل عمّان.. حيث تعرض لعملية تحرش واعتداء من قبل عشرة اشخاص اثناء توجهه إلى "التواليت"..
تقول المصادر إن المهندس ليث، وهو مهندس اتصالات يقوم بإعداد رسالة الدكتوراة في تخصصه، فيما كان متوجها إلى "التواليت"، سمع أحد الموجودين في المطعم يقول له منتهرا "وله.. تعال ظبطلي قميصي".. فالتفت عنه، ولم يرد عليه، وواصل سيره نحو "التواليت".. لكنه فوجئ بهجوم عشرة أشخاص انهالوا عليه بالضرب المبرح..
وقد أصيب جراء ذلك بـ بنزف دم من الوجه، وكدمات في الوجه والرأس.. وكسرين في ضلعين من اضلاع الصدر.. يخشى من تاثيرهما على الرئتين.
كل ذلك، وخاصة الكدمات التي أصيب بها في الرأس استدعت من والده نقله فور إبلاغه بما تعرض له إلى مستشفى الخالدي، حيث لا يزال يرقد حتى الآن، وذلك بعد توجههما إلى مركز أمن زهران في جبل عمّان، وتقديم شكوى بحق المعتدين.
وتؤكد المصادر أن المهندس ليث كان دائما من المتفوقين دراسيا في الثانوية العامة، وفي الجامعة.. وهو حاصل على ماجستير هندسة اتصالات.. ويعد للدكتوراه.. وقد تمكن نجل الوزير من الدفاع عن نفسه كونه رياضي..
كذلك فإن أنجال الدكتور الوريكات الثلاثة الآخرين اطباء، تخرجوا بدرجات تفوق وامتياز، والمعتدى عليه حصل على مقعد في كلية الطب، لكنه فضل دراسة هندسة الإتصالات.. فيما يشكل المعتدون شلة ذات اسبقيات بارتكاب اعتداءات من هذا الطراز، ويقوم اهاليهم بدفع تعويضات مالية للمعتدى عليهم.. ما يشجعهم على تكرار ذلك.
المعتدون ضربوا كذلك مدير المطعم لدى محاولته وقف اعتدائهم، ما أدى إلى تكسير اسنانه الأمامية..
وقد تم التعرف على بعض المعتدين من خلال كاميرا المراقبة الموجودة في المطعم، وتم توقيف ثلاثة منهم حتى الآن، هم:
1. عيسى خلف المناصير
2. بلال عزام فريد الداود
3. محمد جبار شهاب الجبوري/عراقي
وجاري البحث عن بقية المعتدين.