المحامي فيصل البطاينة : يكتب باسم عوض وبرنامج التحول
أخبار البلد - يبدو ان ربط اسم عوض الله ببرنامج التحول الاقتصادي اصبحت كما يقال انها كلمة حق أريد بها باطل ربما لتفاهة ما جناه المذكور من هذا الموضوع امام قضايا الفساد الكثيرة التي لحنها وأخرجها باسم عوض الله على مرآى من المسؤولين كبارهم وصغارهم.
قضايا الفساد تلازم ظهورها بشراسه مع ظهور الخصخصة والشريك الاستراتيجي الذي تولى مهمة احضاره باسم عوض الله في معظم الأوقات من خلال شركات أمريكية وسعوديه وكويتيه او اماراتيه تلك الشركات كان يدخلها باسم عوض الله في مشاريع الخصخصه والتوسعة ابتداء من خصخصة الاتصالات وتوسعة المصفاة ودافوس وتطوير العبدلي او الكازينوهات او توسعة المطار او الاتجار بالبشر والدعاوى التي اقيمت على شركته التي تضم شقيقه وقريبه في الداخل والخارج.
باسم عوض الله يذكرنا بعبد الرحمن الداخل حين اقام الدوله الاموية الثانية في الاندلس ولا غرابة ان قلنا ان ذاك الشاب الذي هبط على بلادنا بالبراشوت الامريكي اصبحت له مدرسه تسمى بالديجتالية التي اسسها باسم وزرع تلاميذه في جميع المراكز الحساسه بالدولة الاردنية ابتداء من الديوان الملكي ومرورا بالحكومة والنواب والاعيان وانتهاء بالاعلام ومؤسسات المجتمع المدني. ويبدو انه كان وسيبقى المقرب دائما في هذا الوطن الغالي.
عملية انزاله بالبراشوت الامريكي في بلادنا كانت منذ اليوم الذي عين به في شركه على الدوار الثالث اسسها المرحوم الامير زيد بن شاكر ليعمل بها باسم وعلاء وشاكر وغيرهم ومنها انطلق الدكتور باسم ليصبح مستشارا برئاسة الحكومة ومستشارا بالديوان العامر كيف لا هوهو الدكتور بالاقتصاد الذي كانت رسالته بالدكتوره تتعلق بالاستفتاء الذي جرى في الضفة الغربية لمعرفة رغبة الفلسطينيين بالحكم الأردني او بمنظمة التحرير الفلسطينية وهو الاستفتاء المعروف باستفتاء الفجر.
وخلاصة القول مخطىء من يتشكك بقدرات باسم عوض الله وسيطرته على عقول بعض المسؤولين بشتى الاساليب المشروعه منها وغير المشروعه سواء كانت مخالفة للنظام والآداب العامة او متناسقة معها سيان.
باسم عوض الله حينما كان رئيسا للديوان الملكي بعهد اول حكومة للدكتور معروف البخيت تحالف مع مدير المخابرات أنذاك للايقاع برئيس الحكومه وحينما استشاره الملك هو ومدير المخابرات بخليفه البخيت حيث زكى نفسه على تحمل مسؤولية رئاسة الحكومة لكن القرار استقر على المهندس نادر الذهبي والذي حجم عوض الله بعد ان زرع الأخير تلاميذ مدرسته في الديوان الملكي وفي اوساط الحكومة والنواب ولا زلنا نعاني منه ومن مدرسته التي ساهمت بجداره في ايصالنا لهذا الوضع الاقتصادي المتردي والسياسي الاردأ.
رغم ذلك لا زال باسم وشركاؤه يحاولون ان يثيروا موضوع برنامج التحول في كل مناسبة استوجبت احالة باسم للقضاء بقضية فساد.
حمى الله الاردن والاردنيين وان غدا لناظره قريب
نعتذر عن قبول التعليقات بناء على طلب الكاتب