استحداث اشارات ضوئية في شارع مكة تخبط استراتيجي !!!

استحداث اشارات ضوئية في شارع مكة تخبط استراتيجي !!!

الى متى نبقى كذلك ؟؟ والى متى سيظل الشعب حقلا لتجارب اولئك المسؤولين الغير مؤهلين ؟؟؟ متى سنصل الى مرحلة قراراتها صائبة وتراعي مصلحة الوطن و المواطن ؟؟
ان المواطن يحتاج لكي يقطع شارع مكة الان على الاقل خمسة عشرة دقيقة وذلك بعد استحداث الاشارات الضوئية مؤخرا في حين كان المواطن يقطع هذا الشارع باقل من خمس دقائق وهذا يعني اننا الان فقدنا وقتا اضافيا وهدرنا كمية كبيرة من المحروقات واضعنا مبالغ طائلة جراء ذلك وهذا يقودنا الى انه قد يكون هنالك اهداف استراتيجية اخرى غير معلنة لدى اللجنة دفعتها للموافقة والذهاب باتجاه هذا الاجراء الخاطئ وتسببت في تكبيد خرينة الامانة مبالغ اضافية كان يمكن استثمارها في مشاريع اخرى مفيدة , لا اريد ان اذهب بعيدا واتحدث لمصلحة اي جهة او اي تجارة تم تركيب هذه الاشارات ولكنني ساكتفي بالقول بان هذا المشروع لم يكن مدروسا ولم يراعي مصلحة المواطن الاردني ولم يكن ديمقراطيا بالتاكيد وبامكان الجهة التي نفذت هذا المشروع واذا ما رغبت في التحقق من جدوى هذا التغيير عليها ان توزع استبيانا عشوائيا على مستخدمي الطريق لتقييم ادائها
اعتقد ان استحداث اي مشروع يجب ان يراعي تقديم خدمة للمواطن وليس التضييق عليه , ان هذه الاشارات اصبحت طاردا لمستخدمي الطريق وبات البعض منا يبحث عن بدائل اخرى للهروب من الازمة والتي تسبب بها وجود هذه الاشارات مما قد ينتج عنه نشوء ازمات مرورية في مواقع اخرى ملاصقة
ان خير الخطائون التوابون ونتمنى على اللجنة التي اقرت تركيب هذه الاشارات ان تعيد النظر في ذلك القرار السيء لما فيه مصلحة سكان المنطقة ومستخدمي الطريق سائلا العلي القدير ان يجنبنا شر القرارت الخاطئة وان تراعي قرارات الحكومة مصلحة الاغلبية وليس الاقلية انه نعم المولى ونعم النصير
العميد التقاعد
بسام روبين