عمان مهجةُ أطفال


بينَ شفايفِ القمر
زرعت نجومُ عمانَ بهجتها
في دفاترٍ وعيون
لترقدُ أنهارُ الصبايا بأمانٍ وحصون ...
وفي عريّ تاريخ
نسمعُ
حشوداً , حجارٌ لروما ... وفسادٌ
وقوافلَ اشتهياءٍ ....لأباطرةِ الرومانِ
والصلبين ...
بينَ جدارِ صمتٍ
مسكِ ختامهم صهيون
وعلى أغصانِ وجهِ ألقمر .....
يضحكُ أطفالُ عمانَ بلعابِ ألأمل
مراجيحٌ ....سحا سيل..... كانت لتبقى نشوتهم
لتتفجّرُ قهقهاتهم كرّعد
وإذ يستحموا بنشوةِ حياتهم
وصدى ضحكاتهم
حشودٌ بشوارعِ عمانَ العتيقه
بينَ زقاقِ عشقِ فيلادلفيا الشهيقه
وبين جنبانِ الصبايا
أرصفتُ حزن خاويه
بنتُ عمانَ ....
رسمت طمأنينتها بشمعةٍ لا تعشقُ أن يكونُ إسمها حزنٌ وفرحها حزنٌ وبعضٍ من دفاترها شمعةٌ مهجوره أحلامهم أطفال ...... مزاجهم ظلٌ بأوراقِ شجرٍ عتقيه
الفسادُ ..... أمواجاً من شّهوةِ إستعمارٍ
لعشب فيلادلفيا الزئيفه
فعمونَ ....عمانَ ...
أحرفها أمنٌ كلماتها دفىءُ حياه