هل مازالت النظارات الطبية تعتبر حاجز اجتماعي بالنسبة للمراة


  من هذا السؤال البسيط نستطيع ان نعرف تعداد المجتمع العراقي من أي المجتمعات هل هو من المجتمعات المتخلفة ام المثقفة

كثيراً ما تكون سلامة البصر وجمال العيون من الصفات المهمة لكل شاب يدرجها في عداد مواصفات اختيار شريكة حياته لكن يعبر الكثير ان المراة التي ترتدي نظارات طبية هي مرفوضة عند الخطبة وتعتمد الكثيرات الى عدم لبس النظارات الطبية رغم حاجتهن للنظارة للتخلص من الام الراس وسلامة البصر ومازال العديد في تصوره ان من الصفات التي تعاب بها المراة هي النظارة الطبية علماً ان أي مجتمع متعلم تتواجد فيه النظارة الطبية فلا يعقل ان تتخرج الطالبة من حفنة سنين دراسية تحت انقطاع التيار الكهربائي ام تعمل الموظفة خدمة تتجاوز العشر سنوات وفي قراءة مستمرة في سجلات العمل الوظيفي ولا تحتاج الى نظارة او تعمل الطبيبة على تشخيص حالات دقيقة دون الاسعانة بمبكر او ماشابه لكن من اكثر المميزات الى تخلف المجتمع ورجعيته وانقراض العلم فيه حينها يكون الشيء النادر غريب وهو ان يعاب على المراة ارتدائها للنظارات الطبية فصحيح ان في المزارعة والمرعى لا تحتاج العاملة في هذه المرافق ارتداء النظارة الطبية فهي ليست بحاجة اليها لجز العشب او حلب المواشي وتربية الدواجن لكن الاعتراف الحقيقي بالتخلف هو اخفاء القدرة على عدم النظرة السليم مقابل عدم ارتداء هذا الشيء المعيب في المجتمع والى هذا قمت باجراء استفتاء لعشرة اشخاص خمسة منهم اناث وخمسة ذكور واوضع اربع اناث من اصل خمسة بقناعة ان من ترتدي نظارة هي يعاب عليها في المجتمع بالعمياء واقل زلة او خطاء في العمل يعاب عليها هذا الامر لاشعارها بانها اقل من البقية اما الذكور فاشارو ثلاث الى رفظهم التزوج من فتاة ترتدي نظارة اما البقية فيعتبرون هذه الميزة اصلاح للعيوب وهذه ميزة تميز المراة باهتمامها للاعتناء بنفسها وعلاج بصرها والحفاض عليه لكن مادامت النتائج في مجتمعنا تشير الى هذا المعدل المؤسف فهل يعد المجتمع العراقي من عداد المجتمعات المتخلفة ام المثقفة؟ ولهذا اترك لكم الاجابة