الـ DNA والقرضاوي

'فحص الصفة الوراثية 'DNA'هي  إحدى الأدلة الرئيسية في علم الطب البشري حيث يمكن ان نتعرف من خلاله على هوية الأشخاص والمجرمين، والقتلة والمعتدين وتحديد نسب واصل أي شخص ومن اين جاء، من خلال اجراء فحص بسيط يتم عبر أخذ عينة من جسم الإنسان.

وهذا الفحص يعتبر  احد اهم الاكتشافات العلمية التي انعم الله تعالى بها على البشرية، الا ان هذا الفحص يمتاز بان له اهمية خاصة لدينا نحن كعرب ومسلمين، والبعض قد يتساءل واين تكمن هذه الأهمية بالنسبة لنا؟؟ والرد على هذا التساؤل يكون بان اهميته تكمن في انه بامكاننا ان نحدد اصل ونسب وانتماء ممن يدعون زورا وبهتانا انهم ينتمون للعروبة والاسلام، مع العلم باننا لا نحتاج لهذا الفحص لمثل هؤلاء الا اننا مضطرين لمواكبة التطور العلمي لاثبات الحقيقة لمن يجهلها.

فمثلا لو قمنا بأخذ بعض العينات  من اجسام بعض  ادعياء العلم كالمدعو يوسف القرضاوي وارسالها للمختبرات المتخصصة بهذا الفحص لوجدنا النتيجة القطعية التي لا تقبل أي مجالا للشك ان هذا الانسان هو كائن صهيوامريكي، كما انه لا يحمل أي صفة انسانية، ولا ينتمي للعروبة ولا الاسلام لا من قريب ولا من بعيد.

فكيف يمكن لهذا الانسان الذي ينطبق عليه قول الشاعر احمد شوقي )) واذا اصيب القوم في اخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا)) ان يكون من ابناء العروبة والاسلام  وهو الذي اكد ان جيش الاحتلال الاسرائيلي افضل من الجيش المصري، مشيدا بنفس الوقت حسب ادعاءه بالسلوك الانساني لهذا الجيش المحتل.

ورغم ان العقل هبة الله تعالى للإنسان ليمتاز به عن باقي المخلوقات، الا ان القرضاوي الذي يحاول تنفيذ مخططات اسياده  في افساد المجتمعات العربية والاسلامية واثارة الفتن، ويحمل لقب كبير  علماء  المسلمين خانته ذاكرته فأصيب بحالة من الاضطراب العقلي الشديد  جعلته يتناسى مجزرة دير ياسين والحرم الابراهيمي الشريف ومجزرة المسجد الاقصى وكفر قاسم وغيرها العديد من المجازر التي لا تعد ولا تحصى والتي ما زال افراد هذا الجيش يرتكبها بحق ابناء الشعب الفلسطيني يوميا، ولا ادري كيف خانته ذاكرته وهو كما يدعي بأنه عالم من علماء المسلمين وحاملا لراية الاسلام  جريمة احراق المسجد الاقصى المبارك الذي قام به هؤلاء المحتلين.

واذا وجدنا لهذا الكائن الغريب عذرا """ في حاويات القمامة""" لتناسيه ما يرتكب ضد الفلسطينيين من جرائم، فكيف له ان يتناسى تاريخ هؤلاء اليهود قتلة الانبياء عليهم السلام الحافل بالاجرام والارهاب والكفر والافتراء وتدبير وحياكة المؤامرات بحق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي  ما زالت مستمرة منذ قدم التاريخ حتى عصرنا هذا.  

لا اعتقد بعد هذا الذي ورد على لسان كبير الحاخامات القرضاوي الذي يخرج علينا امام الاعلام وبالأخص على شاشة قناة الجزيرة "الخنزيرة" لابسا لباس الفضيلة والورع والتقوى مادحا ومشيدا للمحتلين الغاصبين لارض فلسطين ان يكون منتميا للعروبة او للاسلام.

هذا المتأسلم القرضاوي ينطبق عليه قول الله تعالى ومن اصدق من الله قيلا: {إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُون}.

وكما قال الاحنف بن قيس إن كنت أعجب لشئ فعجبى لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم.

اما انتم يا من زلتم ترون في هذا الانسان عالما فإنكم بذلك تكونوا قد ارتكبتم اثما وبهتانا عظيما وهو عار عليكم وسيحاسبكم الله عليه يوم القيامة.