الوحدات يكرم وفادة الرمثا بثلاثية.. وتعادل سلبي بين ذات راس وشباب الأردن

 

أخبار البلد
أكرم الوحدات وفادة ضيفه الرمثا وتغلب عليه بنتيجة (3-1) في اللقاء الذي جرى أمس على استاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في ختام الجولة الرابعة من بطولة كأس الأردن لكرة القدم.
ونجح الوحدات في استعادة صدارة المجموعة الثانية، حيث رفع رصيده إلى «12» نقطة مشاركة مع الفيصلي، وتجمد رصيد الرمثا عند «6» نقاط.
ولحساب المجموعة الأولى اقتنع ذات راس وضيفه شباب الأردن بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما على إستاد الأمير فيصل بمدينة الكرك.
وحقق الفريقان أول تعادل في النسخة الحالية في البطولة بعدما انتهت جميع اللقاءات الماضية بنتيجة الفوز.
ومنح هذا التعادل فريق ذات راس «حامل اللقب» فرصة الإنفراد بصدارة المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط في حين رفع شباب الأردن رصيده إلى أربع نقاط في المركز الأخير. بينما يتشارك كل من البقعة والحسين أربد والمنشية العربي بالمكز الثاني برصيد 6 نقاط.
ولم ترتق المباراة للمستوى الفني المأمول حيث ظهر حذرهما الدفاعي واضحا خشية تعرض شباكهما لأهداف لكن الأفضلية الفنية مالت لصالح ذات راس والذي كان الأخطر في إحدى فترات المباراة ولاحت لمهاجمه شريف النوايشة الفرصة الأخطر لكن حارس شباب الأردن أنس طريف عالج الموقف بنجاح.
الوحدات (3) الرمثا (1)
غابت مشاهد الإثارة المتوقعة عن أحداث اللقاء، خاصة أن المتواجهين يضمان في صفوفهما نخبة من خيرة اللاعبين في الأردن، ولهذا كان من المفترض أن يأتي السجال هجوميا حادا، إلا أن المفاجىء في الأمر أن تهديد مرمى كلا الحارسين تأخر وإن ظهر جاء خجولا للغاية.
عموما اعتمد الوحدات على تشكيلة مغايرة بعض الشيء ومن خلالها عاد باسم فتحي إلى التشكيلة في الجهة اليسرى ولعب منذر رجا وموسى وترة كقلبا دفاع وتكفل فراس شلباية في إشغال الجهة اليمنى، وأخذ مراد إسماعيل وعامر ذيب على عاتقهما صناعة الألعاب رفقة ليث البشتاوي ومنذر أبو عمار لإيصال الكرات المناسبة نحو الثنائي الهجومي محمود شلباية وأوليرم.
بدوره اختار الرمثا عناصره بناء على طبيعة المنافس، وبدا نفسها هجوميا من ناحية الأسماء التي ضمت حمزه الدردور وركان الخالدي والمحترف الجديد كانوفي إلى جانب محمد خير وأمجد الشعيبي، فيما أخذ علاء الشقران على عاتقه تأمين عمق مناسب في منطقة العمليات ومساندة الرباعي عمار أبو عليقة وصالح ذيابات وعلي خويلة ومحمد أبو زريق.
تأخرت الفرص كثيرا، وعندما حضرت بدأها الوحدات بتسديدة قوية من مراد إسماعيل، تبعه عامر ذيب بأخرى وجدت ذات المصير.
الرمثا لم يهدد مرمى محمود قنديل كـ»المعتاد» وجاءت تحركاته «مكبلة» بعض الشيء، خاصة أن تقدمه إلى الأمام واجه رد دفاعي من «الأخضر» هذا الأمر أعطى المجال للوحدات بالامتداد أكثر، إذ مرر شلباية كرة إلى أبو عمارة سددها بأحضان الزعبي، قبل أن يعود ذات اللاعب ويستغل خطأ دفاعي واضح من محمد أبو زريق ليخطف الكرة ويتقدم بها نحو المرمى مسددا إياها على يسار الزعبي هدف التقدم عند الدقيقة «31».
سلبية «غزلان الشمال» أجبرت الجهاز الفني على التغيير وهذا ما حصل ودخل رامي سمارة عوضا عن أمجد الشعيبي لزيادة الحيوية في أهم مناطق الملعب، وكاد الرمثا أن يعدل الكفة في الوقت «القاتل» عندما أنسل الخالدي من بين الجميع وسدد الكرة الطويلة من علاء الشقران فوق المرمى.
حسم «أخضر»
استهل الوحدات الفترة الثاني منطلقا من مبدأ أن هدف واحد لا يكفي أمام فريق قادر على التعويض، وبالفعل سدد أبو عمارة كرة قوية ردها الزعبي، وحاول «غزلان الشمال» إبداء حضورهم القوي لحظة نزول البديل أحمد غازي الذي أنعش منطقة الوسط ومنها حصل رامي سمارة على الكرة وأطلقها بقوة ليبعدها قنديل بحضور.
الوحدات شعر أن الرمثا عاقد العزم على التعديل ولهذا نجح في تعزيز النتيجة بعد عرضية متقنة من أوليرم سددها شلباية عـ»الطاير» في شباك الزعبي مسجلا الهدف الثاني عند الدقيقة «66».
الرمثا انطلق باحثا عن نفسه وحصل على جزء مما يريد حينما أرسل سمارة كرة متقنة أخذها حمزه الدردور وسددها بسهولة في الشباك الهدف الأول عند الدقيقة «69».
الوحدات انفتحت شهيته الهجومية وتمكن من زيارة شباك الرمثا للمرة الثالثة، وهذه المرة قدم أبو عمارة كرة رائعة استقبلها أوليرم بـ»الخبرة» وسددها بقوة محرزا الهدف الثالث عند الدقيقة «74».
اطمأن الوحدات للنتيجة وأجرى تبديلين سريعين ظهر من خلالهما حسن عبد الفتاح واحمد الياس، فيما دخل من طرف الرمثا سليمان السلمان إلا أن الواقع بقي ثابتا حتى النهاية بفوز الوحدات على الرمثا بنتيجة (3-1).