المجلس البلدي القادم في تجمع أبناء السلط مدينة الثقافة
أخبار البلد
عقد في تجمع أبناء السلط جلسة حوارية حول التحديات التي تواجه المجلس
البلدي القادم لبلدية السلط الكبرى وما هي الطموحات التي يبنيها أبناء السلط
ألقصبة والمناطق على المجلس القادم لتحسين الخدمات والارتقاء بالعمل البلدي
ليشمل كثير من النواحي الاجتماعية والبيئية والاستثمارية وغيرها . حيث دعي
لهذّه الجلسة عدد من رؤساء البلديات السابقين والحاليين من أبناء محافظة البلقاء وأيضا إعلاميين وقادة من مؤسسات المجتمع المدني.
في بداية الجلسة رحب رئيس التجمع السيد احمد عبد الفتاح ابوهزيم بالحضور
مستذكرا الدور القيادي والريادي الذي اضطلعت به السلط حاضرة البلقاء عبر القرنين الماضيين والدور الكبير الذي لعبه أبناء المدينة والمحافظة في بناء الدولة الأردنية واستعرض بعض الطموحات والآمال التي يبنيها أبناء السلط الكبرى على المجلس القادم منوها في الوقت نفسه لما يعانيه المواطن من سوء الخدمات المقدمة له في جميع المناطق بلا استثناء متمنيا على الحضور الكريم توضيح واقع العمل
البلدي كونه بين الحضور من شغل أو يشغل موقع رئيس للبلدية في عدد من بلديات المملكة.وأيضا لوجود عدد من النشطاء الاجتماعيين القريبين من نبض الشارع
وهموم وتطلعات المواطنين.
المهندس هشام عربيات رئيس بلدية سابق قال بأن هناك مديونية كبيرة على بلديات
المملكة تقارب 100 مليون دينار وبالطبع بلدية السلط الكبرى من ضمنها وهذه المديونية تشكل عامل ضغط على الميزانيات وبالتالي تقديم الخدمات للمواطن وطالب الحكومة إعفاء البلديات من هذه المديونية لتتمكن البلديات من إقامة المشاريع وتنفيذ خططها المستقبلية وطالب أيضا وزارة البلديات بإعطاء صلاحيات أوسع لرئيس البلدية خصوصا في مجال التعيين .
المهندس سالم الحياري رئيس بلدية حالي قال بأن المسؤولية مشتركة ما بين الوزارة والمجالس البلدية للخروج بقررات قوية ومفيدة حتى تؤدي عملها على أكمل وجه
طالبا الجميع بتفهم الأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها ميزانية الدولة والتي
تؤثر بشكل عام على جميع المؤسسات وعلى أدائها مشددا على أن الخدمات التي
تقدم للمواطن يجب ان لا تتأثر.
المهندس عبد الغني السعايده رئيس بلدية حالي قال بأن الناخب عليه مسؤولية كبيرة
في اختيار المرشحين الذين يجد فيهم القدرة والكفاءة لإدارة البلدية في المرحلة القادمة مؤكدا على ان المجلس الجيد هو من يستطيع ترتيب الأولويات واتخاذ
القرارات التي تخدم المواطن بعيدا عن المحسوبية مؤكدا على ان التعيين كان مرحلة انتقالية حافظت على أداء البلديات .
المحامي انور الكايد ناشط اجتماعي وسياسي أكد على ان المشكلة المالية هي ام
المشاكل التي تعاني منها البلديات وبلدية السلط الكبرى بشكل خاص وطالب الحكومة بحل جذري لها وأيضا زيادة الدعم المالي السنوي للبلديات لتتمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الاستثمارية بشكل أفضل وطالب المجلس القادم بالعمل بجد لتحسين الخدمات بكافة المناطق بلا استثناء .
السيد علي الزعبي رئيس بلدية سابق تحدث عن الازدواجية التي تتعامل بها وزارة البلديات حيث أنها تحابي بلدية على حساب بلدية أخرى وتدعم مشاريع بلدية
دون غيرها مما يخلق جو من عدم الارتياح وطالب بتحقيق العدالة بين الجميع
ليلمس المواطن تحسن الخدمات بالإضافة لإعادة دراسة واقع دمج البلديات.
المحامي فراس العريق ناشط اجتماعي وسياسي وأمين سر تجمع ابنا السلط
تحدث عن واقع الدمج وآثاره السلبية على البلدية الأم وعلى البلديات التي دمجت معها حيث تردت الخدمات وكثر الترهل في جميع الجوانب مما اثر سلبا على الحياة اليومية للمواطن وطالب بإعادة النظر بعملية دمج البلديات كونها فشلت. وشدد على ان المجلس القادم يجب ان يعطي أولوية قصوى للاستثمار السياحي لما تزخر به مناطق السلط الكبرى من تنوع جمالي فريد بما يعود بالنفع على المواطن وعلى البلدية .
المهندس خليل أبو عبود رئيس بلدية حالي أيد على ما ذهب إليه من سبق بالحديث
بان المشكلة المالية هي السبب الرئيس في عدم تمكن المجالس البلدية من أداء مهامها على أكمل وجه وطالب بحلها أولا قبل الحديث عن أي جوانب أخرى وقال بان التراكمات في أداء المجالس المتعاقبة في أي بلدية وترحيل المشاكل بلا حل عائق
أخر يوثر سلبا على تقديم خدمات البلدية للمواطنين مقترحا على مجلس بلدية
السلط الكبرى عمل ميزانية مصغرة لكل منطقة .
المهندس محمود نسور رئيس بلدية حالي أكد على ان هناك مشاكل عديدة تواجه العمل البلدي منها ما هو مالي ومنها ماهو اجتماعي وطالب بإعطاء موظفي البلديات
نفس الامتيازات التي تعطى لغيرهم وتحسين رواتبهم مؤكدا على ان هذا الأمر سوف ينعكس إيجابا على أداء وعطاء الموظف في العمل .
الدكتور محمد عطيات أديب ومفكر تحدث عن التسيب المالي والإداري الذي يحدث
في العديد من مؤسسات الدولة وبالطبع البلديات من ضمنها مما يخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن والمسؤول مطالبا في الوقت نفسه بتشديد الرقابة والمساءلة وتحسين الخدمات وطالب المجلس البلدي القادم بعمل تواصل مع أبناء المدينة والمحافظة وأصحاب القرار والوضع المالي الجيد مستذكرا تجربة مؤسسة اعمار السلط في بداية الثمانينيات من القرن الماضي والفوائد الجمة التي عادت على المواطن والبلدية في حينه وما زال بعض هذه الآثار الايجابية ماثلة للعيان لغاية
اليوم.
السيد صخر الزعبي نائب رئيس التجمع قال بأن المواطن عليه مسؤولية كبيرة
في اختيار من يمثله ويجب ان يختار الأكفأ والأفضل لخدمة الوطن والمواطن
وأضاف بان الحكومات أثرت سلبا على البلديات من خلال حل مجالسها المنتخبة.
السيد احمد عبودي الهباشين عضو إدارة التجمع قال بان المجلس البلدي القادم
يحتاج إلى القوة والإرادة في اتخاذ القرارات لان الثقة بين المواطن والبلدية
اصبحت مهزوزة وتحتاج إلى ترميم وطالبهم بانتهاج سياسة الباب المفتوح
لحل مشاكل المواطنين.
وفي ختام الجلسه شكر السيد احمد ابوهزيم رئيس تجمع أبناء السلط الحضور
على ما أبدوه من تشخيص لواقع العمل البلدي واهم المشاكل التي تواجه أداء
الخدمات على الوجه الأكمل مؤكدا على ان جل ما طرح من أراء واقتراحات
سوف يقوم التجمع بمتابعتها مع المسؤولين والمجلس البلدي القادم بإذن الله .
البلدي القادم لبلدية السلط الكبرى وما هي الطموحات التي يبنيها أبناء السلط
ألقصبة والمناطق على المجلس القادم لتحسين الخدمات والارتقاء بالعمل البلدي
ليشمل كثير من النواحي الاجتماعية والبيئية والاستثمارية وغيرها . حيث دعي
لهذّه الجلسة عدد من رؤساء البلديات السابقين والحاليين من أبناء محافظة البلقاء وأيضا إعلاميين وقادة من مؤسسات المجتمع المدني.
في بداية الجلسة رحب رئيس التجمع السيد احمد عبد الفتاح ابوهزيم بالحضور
مستذكرا الدور القيادي والريادي الذي اضطلعت به السلط حاضرة البلقاء عبر القرنين الماضيين والدور الكبير الذي لعبه أبناء المدينة والمحافظة في بناء الدولة الأردنية واستعرض بعض الطموحات والآمال التي يبنيها أبناء السلط الكبرى على المجلس القادم منوها في الوقت نفسه لما يعانيه المواطن من سوء الخدمات المقدمة له في جميع المناطق بلا استثناء متمنيا على الحضور الكريم توضيح واقع العمل
البلدي كونه بين الحضور من شغل أو يشغل موقع رئيس للبلدية في عدد من بلديات المملكة.وأيضا لوجود عدد من النشطاء الاجتماعيين القريبين من نبض الشارع
وهموم وتطلعات المواطنين.
المهندس هشام عربيات رئيس بلدية سابق قال بأن هناك مديونية كبيرة على بلديات
المملكة تقارب 100 مليون دينار وبالطبع بلدية السلط الكبرى من ضمنها وهذه المديونية تشكل عامل ضغط على الميزانيات وبالتالي تقديم الخدمات للمواطن وطالب الحكومة إعفاء البلديات من هذه المديونية لتتمكن البلديات من إقامة المشاريع وتنفيذ خططها المستقبلية وطالب أيضا وزارة البلديات بإعطاء صلاحيات أوسع لرئيس البلدية خصوصا في مجال التعيين .
المهندس سالم الحياري رئيس بلدية حالي قال بأن المسؤولية مشتركة ما بين الوزارة والمجالس البلدية للخروج بقررات قوية ومفيدة حتى تؤدي عملها على أكمل وجه
طالبا الجميع بتفهم الأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها ميزانية الدولة والتي
تؤثر بشكل عام على جميع المؤسسات وعلى أدائها مشددا على أن الخدمات التي
تقدم للمواطن يجب ان لا تتأثر.
المهندس عبد الغني السعايده رئيس بلدية حالي قال بأن الناخب عليه مسؤولية كبيرة
في اختيار المرشحين الذين يجد فيهم القدرة والكفاءة لإدارة البلدية في المرحلة القادمة مؤكدا على ان المجلس الجيد هو من يستطيع ترتيب الأولويات واتخاذ
القرارات التي تخدم المواطن بعيدا عن المحسوبية مؤكدا على ان التعيين كان مرحلة انتقالية حافظت على أداء البلديات .
المحامي انور الكايد ناشط اجتماعي وسياسي أكد على ان المشكلة المالية هي ام
المشاكل التي تعاني منها البلديات وبلدية السلط الكبرى بشكل خاص وطالب الحكومة بحل جذري لها وأيضا زيادة الدعم المالي السنوي للبلديات لتتمكن من تقديم الخدمات وتنفيذ المشاريع الاستثمارية بشكل أفضل وطالب المجلس القادم بالعمل بجد لتحسين الخدمات بكافة المناطق بلا استثناء .
السيد علي الزعبي رئيس بلدية سابق تحدث عن الازدواجية التي تتعامل بها وزارة البلديات حيث أنها تحابي بلدية على حساب بلدية أخرى وتدعم مشاريع بلدية
دون غيرها مما يخلق جو من عدم الارتياح وطالب بتحقيق العدالة بين الجميع
ليلمس المواطن تحسن الخدمات بالإضافة لإعادة دراسة واقع دمج البلديات.
المحامي فراس العريق ناشط اجتماعي وسياسي وأمين سر تجمع ابنا السلط
تحدث عن واقع الدمج وآثاره السلبية على البلدية الأم وعلى البلديات التي دمجت معها حيث تردت الخدمات وكثر الترهل في جميع الجوانب مما اثر سلبا على الحياة اليومية للمواطن وطالب بإعادة النظر بعملية دمج البلديات كونها فشلت. وشدد على ان المجلس القادم يجب ان يعطي أولوية قصوى للاستثمار السياحي لما تزخر به مناطق السلط الكبرى من تنوع جمالي فريد بما يعود بالنفع على المواطن وعلى البلدية .
المهندس خليل أبو عبود رئيس بلدية حالي أيد على ما ذهب إليه من سبق بالحديث
بان المشكلة المالية هي السبب الرئيس في عدم تمكن المجالس البلدية من أداء مهامها على أكمل وجه وطالب بحلها أولا قبل الحديث عن أي جوانب أخرى وقال بان التراكمات في أداء المجالس المتعاقبة في أي بلدية وترحيل المشاكل بلا حل عائق
أخر يوثر سلبا على تقديم خدمات البلدية للمواطنين مقترحا على مجلس بلدية
السلط الكبرى عمل ميزانية مصغرة لكل منطقة .
المهندس محمود نسور رئيس بلدية حالي أكد على ان هناك مشاكل عديدة تواجه العمل البلدي منها ما هو مالي ومنها ماهو اجتماعي وطالب بإعطاء موظفي البلديات
نفس الامتيازات التي تعطى لغيرهم وتحسين رواتبهم مؤكدا على ان هذا الأمر سوف ينعكس إيجابا على أداء وعطاء الموظف في العمل .
الدكتور محمد عطيات أديب ومفكر تحدث عن التسيب المالي والإداري الذي يحدث
في العديد من مؤسسات الدولة وبالطبع البلديات من ضمنها مما يخلق حالة من عدم الثقة بين المواطن والمسؤول مطالبا في الوقت نفسه بتشديد الرقابة والمساءلة وتحسين الخدمات وطالب المجلس البلدي القادم بعمل تواصل مع أبناء المدينة والمحافظة وأصحاب القرار والوضع المالي الجيد مستذكرا تجربة مؤسسة اعمار السلط في بداية الثمانينيات من القرن الماضي والفوائد الجمة التي عادت على المواطن والبلدية في حينه وما زال بعض هذه الآثار الايجابية ماثلة للعيان لغاية
اليوم.
السيد صخر الزعبي نائب رئيس التجمع قال بأن المواطن عليه مسؤولية كبيرة
في اختيار من يمثله ويجب ان يختار الأكفأ والأفضل لخدمة الوطن والمواطن
وأضاف بان الحكومات أثرت سلبا على البلديات من خلال حل مجالسها المنتخبة.
السيد احمد عبودي الهباشين عضو إدارة التجمع قال بان المجلس البلدي القادم
يحتاج إلى القوة والإرادة في اتخاذ القرارات لان الثقة بين المواطن والبلدية
اصبحت مهزوزة وتحتاج إلى ترميم وطالبهم بانتهاج سياسة الباب المفتوح
لحل مشاكل المواطنين.
وفي ختام الجلسه شكر السيد احمد ابوهزيم رئيس تجمع أبناء السلط الحضور
على ما أبدوه من تشخيص لواقع العمل البلدي واهم المشاكل التي تواجه أداء
الخدمات على الوجه الأكمل مؤكدا على ان جل ما طرح من أراء واقتراحات
سوف يقوم التجمع بمتابعتها مع المسؤولين والمجلس البلدي القادم بإذن الله .