المفرق سقوط 4 قذائف سورية في بلدة أم المسرب ولا إصابات
أخبار البلد
سقطت فجر أمس اربع قذائف من الجانب السوري على بلدة ام المسرب في محافظة المفرق لم توقع اصابات غير انها أثارت حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة، وذلك بحسب شهود عيان.
وقال احمد السلمان وهو أحد سكان البلدة ان اربع قذائف على الاقل من الجانب السوري سقطت فجر أمس بالتزامن مع سماع قصف عنيف متبادل بالقرب من الشيك الحدودي بين الجيشين السوريين النظامي والحر امتد حتى ساعات الصباح الأولى.
وقال خليل السرحان ان المواطنين عمدوا على عدم الخروج من منازلهم خوفاً من القذائف التي باتت تتساقط بشكل يومي على المنطقة مسببة حالة من الذعر والهلع بين السكان، وتعطيلا لحياتهم اليومية.
واشار الى ان قوات من البادية حضرت الى مواقع سقوط القذائف وعاينتها وعملت على ابعاد الاهالي المتجمهرين عنها.
وكان دوي انفجارات عنيفة قد هزت بعد منتصف ليلة أمس منازل السكان في البلدات الأردنية المحاذية للحدود الشمالية، خاصة في منطقة حدود جابر، اثر تعرض المناطق السورية القريبة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية بحسب ما افاد سكان لـ"الغد".
الى ذلك اجتاز الشيك الحدودي أمس 112 لاجئا سوريا أمس، في الوقت الذي دخل فيه قرابة 919 سوريا عبر مختلف المراكز الحدودية للمملكة بشكل رسمي، وفق مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود.
وقال الحمود إنه لم تكن هناك عودة طوعية للاجئين السوريين ليوم أمس، فيما غادر المملكة عبر مختلف الحدود الرسمية 1068 سوريا من غير اللاجئين.
وأشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في مختلف محافظات المملكة بلغ 549 ألفا و 882 لاجئا سوريا ، موزعين على مختلف مخيمات الإيواء في المفرق والزرقاء والرمثا ، فضلا عن انتشار البقية في مختلف محافظات المملكة.
الى ذلك، أكد مصدر طبي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق أن الجهات الصحية في المخيم ستعمل على اصدار بطاقات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وبين المصدر أن هذه البطاقات الطبية ستوفر قاعدة بيانات لتنظيم عملية المراجعات الطبية الدورية، وصرف العلاجات بشكل دوري، والوقوف على أعداد المرضى بالمخيم، مشيرا إلى أنه سيتم بذلك منع ازدواجية الحصول على العلاجات من عدة جهات باعتبار ذلك يشكل ضغطا على القطاع الطبي واستنزافا له.
ولفت إلى أن معرفة أصحاب الأمراض المزمنة وإحصاء عددهم سيعمل على تنظيم عمليات المتابعة الطبية لهؤلاء المرضى بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة تتابع مياه الشرب في مخيم الزعتري من خلال فحصها بشكل مستمر، بدءا من مصدرها وحتى وصولها للاجئين السوريين في أرجاء المخيم، لافتا الى أن مياه المخيم جيدة وتصل اللاجئين بكميات مقبولة تفوق المعايير الدولية المقررة.
وبين المصدر الطبي أنه تم مخاطبة الجهات المعنية بضرورة تصويب 3 محطات لتحلية المياه في المخيم من حيث استكمال الإجراءات اللازمة كالترخيص والمزاولة وتنفيذ الاشتراطات الصحية.
وقال احمد السلمان وهو أحد سكان البلدة ان اربع قذائف على الاقل من الجانب السوري سقطت فجر أمس بالتزامن مع سماع قصف عنيف متبادل بالقرب من الشيك الحدودي بين الجيشين السوريين النظامي والحر امتد حتى ساعات الصباح الأولى.
وقال خليل السرحان ان المواطنين عمدوا على عدم الخروج من منازلهم خوفاً من القذائف التي باتت تتساقط بشكل يومي على المنطقة مسببة حالة من الذعر والهلع بين السكان، وتعطيلا لحياتهم اليومية.
واشار الى ان قوات من البادية حضرت الى مواقع سقوط القذائف وعاينتها وعملت على ابعاد الاهالي المتجمهرين عنها.
وكان دوي انفجارات عنيفة قد هزت بعد منتصف ليلة أمس منازل السكان في البلدات الأردنية المحاذية للحدود الشمالية، خاصة في منطقة حدود جابر، اثر تعرض المناطق السورية القريبة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية بحسب ما افاد سكان لـ"الغد".
الى ذلك اجتاز الشيك الحدودي أمس 112 لاجئا سوريا أمس، في الوقت الذي دخل فيه قرابة 919 سوريا عبر مختلف المراكز الحدودية للمملكة بشكل رسمي، وفق مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود.
وقال الحمود إنه لم تكن هناك عودة طوعية للاجئين السوريين ليوم أمس، فيما غادر المملكة عبر مختلف الحدود الرسمية 1068 سوريا من غير اللاجئين.
وأشار إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في مختلف محافظات المملكة بلغ 549 ألفا و 882 لاجئا سوريا ، موزعين على مختلف مخيمات الإيواء في المفرق والزرقاء والرمثا ، فضلا عن انتشار البقية في مختلف محافظات المملكة.
الى ذلك، أكد مصدر طبي في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق أن الجهات الصحية في المخيم ستعمل على اصدار بطاقات طبية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وبين المصدر أن هذه البطاقات الطبية ستوفر قاعدة بيانات لتنظيم عملية المراجعات الطبية الدورية، وصرف العلاجات بشكل دوري، والوقوف على أعداد المرضى بالمخيم، مشيرا إلى أنه سيتم بذلك منع ازدواجية الحصول على العلاجات من عدة جهات باعتبار ذلك يشكل ضغطا على القطاع الطبي واستنزافا له.
ولفت إلى أن معرفة أصحاب الأمراض المزمنة وإحصاء عددهم سيعمل على تنظيم عمليات المتابعة الطبية لهؤلاء المرضى بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة تتابع مياه الشرب في مخيم الزعتري من خلال فحصها بشكل مستمر، بدءا من مصدرها وحتى وصولها للاجئين السوريين في أرجاء المخيم، لافتا الى أن مياه المخيم جيدة وتصل اللاجئين بكميات مقبولة تفوق المعايير الدولية المقررة.
وبين المصدر الطبي أنه تم مخاطبة الجهات المعنية بضرورة تصويب 3 محطات لتحلية المياه في المخيم من حيث استكمال الإجراءات اللازمة كالترخيص والمزاولة وتنفيذ الاشتراطات الصحية.