علاقتنا مع المرأة


يتكئ على ساعدها، وتتحمل فوق كبر سنها وأمراضها، بالإضافة الى هشاشة عظامها لربما، ثقل يمينه، وفي كل مرة، وحتى يحين الأجل، تثبت بأنها واسط البيت ايضا، ونادرا ما يعترف الرجال بذلك، خشية النقد المستند الى جهل تام لا أقل ولا أكثر.

ينبغي أن يقوم الإعلام عندنا بمهمة بيان العطاء السخي، والتضحيات اللامحدودة التي تقدمها المرأة في مجتمعاتنا، والتي تستحق منا جميعا الإمتنان والتقدير.

أعتقد بأن الكثير من المفاهيم التي سادت عندنا حول علاقتنا مع المرأة بشكل عام ينبغي أن يتم تفكيكها، تنظيفها ثم أعادة تركيبها تحقيقا للعدل والإرتقاء.