لايارئيس مجلس النواب


حقيقة احترم شخصك معالي الرئيس رغم كل ما ووجهت به من محاولات وصد... فان ما شاهدته وقراته عن ما عومل به زملاء لي... وماتعرض له البعض من محاولات تهميش وتطويع للبعض وعداء من قبل بعض الاشخاص الذين يصولون ويجولون بالمجلس وكانه مزرعه لهم .... وبحجب كل هذا عنك
فانا لستت ممن يخافون من ان يوضع اسمي على باب المجلس .... ولا اخاف من منتقد لي مادمت اكتب للصالح العام واعرف اين تبدا حدودي واين تنتهي ...ولا من الموظف الدي كان يتمنى ان يحادثني ليطلب من الحراس منعي من الدخول الى والى فانا الصحفي الاردني الحر الذي يابى الانصياغ مهما كانت النتيجه او الالتزام بموقعي او مقعدي ...انا الصحفي الذي لايقبض ولا يهدى وقلمه ليس للبيع...... من هنا فاني احترم من يحترم النقد الموضوعي .... واحترم من يحترم الراي الاخر ... واحترم من يؤمن بالحوار يشدني واشده يقنعني او اقنعه ....
فاقول ان الخلل الذي اوصلنا لهذا الحال هو خلل فكري في بنية متسلقي السلطة الذين يمكرون ويخادعون ويلفقون ويهتفون ولا يقصدون خدمة مجتمع بقدر ما يهدفون لخدمة أنفسهم ومصالحهم الضيقة على حساب الإنسان والوطن…واتسائل مثل غيري .........أين الشفافية ؟!!.. أين محاسبه الفساد؟!! اين العداله والمساواة اين النزاهه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

…كم فاسد مازال ملتصقا بكرسيه الدوار وكم متسلق ومتملق مازال في موقع المسؤوليه وكم من مستغل لظرف وزمن يتنعم الآن بخير البلد ......وبالمقابل كم مظلوم واجه الظلم ونام منكبا على وجهه و كم انسا ن نام جائعا عريانا بردانا

لاادري هل فعلا ينظر البعض من سياسيينا ومسؤولينا للمواطن الاردني بانه ساذج وتستثمر طيبته في تمرير العديد من القرارات التي لاتراعي الا ولا ذمه ...... هل البعض فعلا لايعرف ان الاردنيين بشر لهم عقول واماني واحلام ورغبات ومستقبل ويفرحون ويحزنون يبكون يبردون يجوعون ويشعرون بالظلم ......

وهل يعرف البعض اننا نفهم نظريه هذه اذني وتلك اذني ..... اذن لماذا هذا الاستخفاف بعقول البشر ممن هم حراس على مصالح البشر.....

بالامس تم تعيين المئات من اقارب واحفاد وابناء السادة النواب حتى عجت بهم ردهات المجلس وظننا ان رئيس المجلس الحالي الذي نجل ونحترم والذي كان يشكو الزحمه قد تنبه لهذا الامر وانه كان لابد ان يعالج تلك المساله بعد ان اصبحت الحموله الزائده تشكل مصدر ازعاج وتساؤل وشكاوي وبعد ان تم تعين بعض المعينين اصلا بالدوله مثل موظفي بترا الذين يمضغون على الحنكين ....

وكان ان اصدر الرئيس الحالي قرارا يقضي بتوزيع الحموله الزائده على الدوائر والوزارات والمؤسسات وفرضهم فرضا .... علىوزارات من الممكن ان لاتستطيع موازناتها الوفاء ليكونوا موظفين فعليين بينما هم لم يصطفوا بطابور الخدمه المدنيه.....ولم يكتوو بنار وسعار الحاجه...... جاوا معينين بالمكافاه والمياومه ليصبحوا اليوم موظفين رسميين بجرة قلم..... وهذه هي اللعبه الجديده في اسلوب التعيين .... التي لم تقف عند هذا الحد الذي جعل الالاف من ابنائنا يتسائلون كيف اصبحوا موظفين وهم بالامس كانوا مياومه ..... وهل غيرهم يستطيع ولوج هذا الباب المخادع ...... ولماذا لايثبت موظفي الزراعه والاتصالات ووووووو
والادهى ماسمعناه ونرجو ان لايكون صحيحا ان رئيس مجلس النواب يستعد لاستقطاب وجبه جديدة من الاقارب والمحاسيب والمعارف لسدنه التشؤريع ليحلوا محل التي ذهبت....... وكانت قد شكلت عبئا على كل محل ومطرح نزلوا به..... مثلما سببوا الاما للمنتظرين وظيفه من سنين امام ابواب الخدمه المدنية
واصبح السؤال هل هذه هي المصداقية والشفافية والمساواة والعداله
فان كان سدنه التشريع ومشرعي القوانين والانظمه والتعليمات هم من يخالفوها فماذا عن الاخرين
فان كنت تود التعيين فابحث بطوابير الخريجين وانصف المظلومين الذين هدهم الانتظار لولا فسحه الامل والذين لم يجدوا يدا تمتد لهم