حواتمة يجتمع وبطريرك كنيسة العرب يوحنا العاشر

الشعوب العربية مدعوة للنضال المشترك ضد "تهويد القدس وزحف الاستيطان" 
الكنيسة العربية وكنائس الشرق الأوسط عليها دور كبير للدفاع عن عروبة القدس والأراضي المقدسة 
حكومة نتنياهو "تشتري الزمن بالمفاوضات" للتغطية على تهويد القدس وزحف الاستيطان
 
اخبار البلد
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي: 
اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وبطريرك العرب الأرثوذكس في أنطاكية وسائر المشرق العربي يوحنا العاشر.
تناول الاجتماع أوضاع مدينة القدس العربية والضفة الفلسطينية ومشاريع "تهويد القدس" واستعمار الاستيطان التوسعي في الضفة تحت الاحتلال الإسرائيلي، والذي يشكل الخطر الأكبر على "عروبة القدس والمقدسات العربية المسيحية والإسلامية".
حواتمة دعا الكنائس العربية ومجلس كنائس الشرق الأوسط إلى دور كبير في الدفاع عن عروبة القدس، ووقف عمليات التهويد المتسارعة في المدينة المقدسة والضفة الفلسطينية المهددة يومياً بزحف الاستيطان الإسرائيلي، وكل هذا يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وقرار "اعتراف الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012 بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية (العربية) المحتلة.
حواتمة أكد: الاستيطان والمفاوضات خطان متوازيان لا يلتقيان، وحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة "تشتري الزمن" بالمفاوضات العبثية للتغطية على زحف الاستيطان على القدس والضفة الفلسطينية، ودعا إلى انسحاب الوفد الفلسطيني من المفاوضات حتى يتوقف "التهويد في القدس والتوسع الاستعماري الاستيطاني في الضفة".
وأشار إلى أن الخلاص من الاحتلال والاستيطان يستدعي العودة للإجماع الوطني الفلسطيني "لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان، لا مفاوضات دون نزول حكومة الاحتلال الإسرائيلي عند حدود 1967 ووقف عمليات تكثيف التهويد في القدس العربية".
البطريرك يوحنا العاشر أكد أن الدفاع عن عروبة القدس واجب مقدس على كل الشعوب العربية والكنيسة العربية.
وأكد الدعم الكامل لحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير وبناء دولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس العربية وحق اللاجئين بالعودة عملاً بقرارات الأمم المتحدة.
الإعلام المركزي