المحامي فيصل البطاينة يكتب :دمت يا شبل الحسين
أخبار البلد - دمت يا شبل الحسين ....... ويا مرحباً بحكومة الإنقاذ بقلم المحامي فيصل البطاينة دمت يا شبل الحسين أنشودة الأردنيين منذ تأسيس الدولة التي كرمها المولى بقيادة هاشمية من آل البيت الأطهار ، إنه مليكنا الذي ملك قلوبنا و بادلنا الحب و الإخلاص و التضحية إنه المعزز إبن الباني و حفيد المؤسس و صاحب الشرعيتين القومية و الدينية . ها هو اليوم و بعد أن شعر بمعاناة النشامى و حاجتهم للإصلاح السياسي و الإجتماعي و الإقتصادي جاء بمن هم أقدر على حمل المسؤولية بهذه الظروف لتكون حكومة إنقاذ و إصلاح . فجاء بجندي باسل تربى في مدرسة الحسين طيب الله ثراه و تسلم رئاسة الحكومة قبل سنوات في ظرف حاول البعض إيقاف طموحه لغايات شخصية اضطرت الرجل لأن يقدم استقالته مبدياً أمام الجميع أنه لا يتقن لعبة الثلاث ورقات ، و تمضي الأيام و ينكشف أمر من تأمروا عليه فينفرد أحدهما في بيته و لا يجد من ينظر إليه باحترام لما جنت يداه ، و ثانيهما أدرك نفسه و هرب بملايين اختلسها من دم الشعب الأردني . و اليوم و من رحم المنبت الطيب الكادح و من رحم الجيش المصطفوي الذي افتدى الوطن و القائد بدمائه الزكية يختار لنا مليكنا المفدى معروف البخيت مرة ثانية هذا الإختيار الذي لاقى الترحيب في أريافنا و في بوادينا و في قرانا و مخيماتنا و مدننا . هذا الإختيار الذي حقق طموح الجماهير الأردنية التي خرجت بعفويتها في ذيبان و مادبا و معان و إربد و السلط و الكرك تطالب بتغيير الحكومة التي دارت حولها الشبهات و منذ اليوم الأول الذي خرج به النشامى بعفويتهم بدأ القائد بالتشاور مع الرجال تارة و بزيارة النشامى في أكواخهم و قراهم تارة أخرى الى أن استقر رأي القائد على اختيار معروف البخيت الجندي الوفي نظيف الكف الذي ما عرف عنه إلا كل خير . و هلل الأردنيون و قرروا أن يوقفوا كل مظاهر الإحتجاج و المسيرات لأن هدفهم السامي قد تحقق بإرادة القائد العظيم ، الأردنيون الذين خرجوا بالأمس بعفوية و بدون أجندات ها هم اليوم قد استراحوا استراحة المحارب و كلهم أمل بهذه الحكومة التي يرأسها معروف البخيت . و خلاصة القول أن ما يحز بالنفس هو أن يتحرك بعض أصحاب الأجندات الذين ركبوا موجة الشعب العفوية رافعين أعلامهم إلى جانب العلم الأردني ليعلنوا في الإعلام الخارجي و الداخلي عدم ارتياحهم للرئيس المكلف و يتهموه بما قام به خصومه و حلفائهم أن ما يعلنوه قد ينسحب على كوادرهم و تنظيماتهم التي خدعوها بأجنداتهم المشبوهة . حمى الله الأردن و الأردنيين بقيادة عميد آل البيت و كما قال تعالى (لا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون ) و أن غداً لناظره قريب