الحق عالحكومه


هانحن نعود من جديد لممارسه حياتنا اليوميه والعمليه بعد ان عشنا شهر الرحمه والفضيله شهر الغفران والتنوبه وجاء الوقت لنسال انفسنا ماذا استفدنا وماذا جنينا وكيف استقبلنا وكيف ودعنا هذا الشهر شهر الله
والطبيعه الانسانيه ترمي باللوم دائما على طرف ثلالث مفترض فان وقع شخص بحفره لايسال نفسه لما لم ينتبه بل يشتم البلدية وان رسب بالامتحان يشتم التربية وان ...........
لقد عاش الاردنيون شهر رمضان وايام عيد الفطر السعيد سلسله من الظواهر السلبيه التي لانستطيع تحميلها بمجملها للحكومة كما لانستطيع تبريرها بالقول الحق على الحكومة

فالجشع والاستغلال الذي تمثل في ارتفاع الاسعار وانفلات الاسواق لم ياتيا بقرار حكومي بل كان بقرار شخصي من تجارنا الذين يرون بهذا الشهر فرصة وموسم لابد من استثماره بالرغم من كل تحذيرات الدين السمح ولم يراعو دينا ولارحمه سيما وان حكومتنا اعلنت اكثر من مرة ان المواد متوفره وبكثره الا ان البعض اثر ان يخرج بضاعته الفاسده في شهر رمضان والاعياد ويبيعونها باسعار مضاعفه حتى ضاع ضحيتها الكثير من الاسر والافراد فاي ربح هذا واي زكاه واي عتق ايها التاجر وانت تخرج بضاعه منتهية الصلاحيه تبيعها باسعارمضاعفه في شهر الرحمه والغفران والتسامح
نعم حسابك عند الله لاعند الحكومةوان كانت لم تركز على النوعيه والصنف بل على وضع تسعيره انشاء الله تفوق الخيال

نعم ولم تكن حكومتنا لتعلن رفع اجور النقل ولم تكن مع كل سيده وشيخ وعجوز وهو يوقف سياره اجره في شهر رمضان او بالعيد....هروبا من حرارة الجو في وقت وقفت الناس طوابير تنظر سياره وسائقها ينتقي ركابه مثلما ينتقي الجهةويفرض سعره وسط اختناقات مروريه وطوابير مصطفه وعدادات سيارات ملغاه وغياب الضمير مثلما هو غياب الرقابه المسؤوله اذا مااضفنا اليها عشرات المخالفات من قطع اشارات لتغيير مسارب وعشرات الحوادث واالقتلى والجرحى وتدمير الممتلكات
لم تكن الحكومة لتاذن بها ...........

وكم من اصابه خلقت الام واوجاع واهات نتيجه ازدحام السير في موكب السيارات التي تقل ناح بالتوجيهي حصل على معدل لايدخله جامعه
وكم من عيارات ناريه ومفرقعات وصليات اصابت مقاتل بالبشر الجالسين في بيوتهم بحجه ناجح بالرغم من كل تحذيرات الحكومةكان تجارنا يستغلون هذه الفرصه ليبيعون القتل والتدمير والالم مقابل قروش
مثلما كانت تلك المواكب تؤخر وصول مريض او مصاب للمستشفى وتزعج الناس وتسبب الاذى فماذا لو احتفال واهله واصدقاءه بطريقه حضاريه.........
كثيره هي الظواهر التي لامجال لذكرها والتتي كنا نرصدها بتوجع

لكن لانستطيع تحميل حكوماتنا باجهزتها المختلفة مسؤليتها
بل نقول ..... ان هناك خللا كبيرا في بنائنا التربوي والاخلاقي وممارساتنا وسلوكياتنا يقع مسؤوليتها علىالتربويين والاسر بالمقام الاول فان بناء مجتمع سليم قادر على الصمود والمواجهه مسؤوليه جماعية علينا ان نقوم بها جميعا لاان ننتظر حكوماتنا ان تقوم بها
وان كنا نرى ان كثيرا من الامور والقضايا والمشاكل لتي تواجهنا ناجمه عن التراخي في تطبيق الانظمه والقوانين بحزم ومرد ذلك الى امرين اما طغيان المجاملات في حياتنا العامله حتى ولو كان هذا على حساب التشريع واحترامنا للقانون وعلى حساب الصالح العام او خوف المسؤول من تحمل المسؤوليه ومواجهة رغبات الشرائح فيختارون الشعبيه الرخيصة على المصلحة العامه التي تقتضي تطبيق القانون والحزم في التنفيذ