لماذا السياحة


ان الدولة الاردنية المثقلة بالديون يجب عليها الالتفات بشكل جدي الى الكنز السياحي الذي يمتلكه الاردن بواقعه الجغرافي وبمعالمه التاريخية وبمناخه الطيب، والبدء بالتعامل مع الدخل السياحي بجدية عالية يمكن أن تجعل الدخل السياحي يصل الى مستوى الدخل البترولي لبعض الدول.
و لا أدري ان كانت البعض قد أدرك ان الاردن يعيش هذه الايام فرصته التاريخية في تسويق الاردن سياحياً وخصوصا ان العديد من الأقطار العربية تعيش هذه الأيام شحاً سياحياً بسبب القلاقل والاضطرابات التي تعيشها العديد من الاقطار العربية. والتي بدأت تنعكس على تراجع وضعها السياحي.

والحال ان موسمنا السياحي لهذا العام وبسبب الظروف التي تعيشها بعض الدول العربية يرشح الاردن لكي تكون قبلة سياحية عربياً وعالمياً، لكن ما ينقصنا هو التعامل الجدي من قبل مؤسساتنا السياحية مع هذا المكسب التاريخي.وان نحمي سياحتنا من كل الامور مهما صغرت او كبرت والتي من الممكن ان تشكل خطرا او عبئا عليها من هنا استغربت اشد الاستغراب مما كتب قبل ايام حول موضوع اغلاق بعض المنشات المصنفه والمرخصة من قبل وزارة السياحة والاثار في وقت نتسائل فيه عن مدى تطبيق قوانين وانظمه وتعليمات السياحة الناظمه والحاميه للقطاع السياحي للحفاظ على انجازاتنا وتعظيمها كما هو الحفاظ على موقعنا المتقدم


ولاندري لما هذه الضجه التي اثارها احد كتاب الاعمده حول ماقامت به وزارة السياحة مؤخرا وهو امر اعتيادي تقوم به لجانها المختصة بمتابعه القوانين والاظمه والتعليمات والتاكد من سلامه التنفيذ وقد تزامنت اليوم مع حلول شهر رمضان المبارك فقامت مشكوره باغلاق لبعض المطاعم والكوفي شوب المخالفه لتعليمات وقوانين وانظمه السياحة والمتماشيه مع قوانين وانظمه وتعليمات الوزارة وتلك المنتهكه بعضها لحرمه هذا الشهر الفضيل شهر الرحمه والاستغفار بعد ان كانت الوزارة قد عممت مسبقا على كل المنشات المصنفه والمرخصة من قبلها بضروره التقيد بالقانون والانظمه والتعليمات تطبيق او تفعيل القانون لابهدف الاغلاق ووضع العصي بالدواليب امام مسير هذه المنشات بل لتصويب الاوضاع بما يخدم الهدف
فكان لابد ان تقوم الوزارة من خلال لجانها المختصة بمتابعه تلك القوانين والانظمه والتعليمات والتاكد من سلامه التنفيذ ليظل الجسم السياحي سليما معافى يؤدي دوره بسلام.... وكان على راس تلك الحملات التي قامت بها الوزارة بهذا الشهر الفضيل الامين العام للوزارة..... وكان ان ظهر هنا وهناك بعض المخالفات والعيوب التي كان لابد من تصويبها ومعالجه الخلل اين كان فاعطت اللجان تنبيهات وانذارات واوامر اغلاق كل حسب اهميه تلك المخالفة ونوعها كما قامت وزارة السياحة والاثار مؤخرا باغلاق (15) مطعما وكوفي شوب مرخصة من الوزارة لمخالفتها الانظمة والتعليمات المعمول بها خلال شهر رمضان. والمخالفه لشروط التصنيف او العمل



االامين العام الوزارة السياحة والاثار عيسى قموه ....لدى سؤاله عن اسباب هذه الاجراءات وردا على مااثاره الكاتب قال ان الوزارة تعمل وفق قوانين وانظمه وتعليمات للحفاظ على هذا القطاع وانجازاته وحمايتها والحفاظ على مركز الاردن السياحي المتقدم والذي اكد عليه نشرات البنك المركزي والنشرات السياحية العالمية والعربية والاحصائيات الرسميه
من هنا فانها ومن خلال لجانها المختصه تعمل من اجل تحقيق الهدف دون تمييز و استثناء
وكانت الوزارة قد عممت قبل حلول شهر رمضان الالية التي يجب اتباعها من قبل المطاعم والكوفي شوب والمنتزه السياحي ومدن التسلية والترويح ومطاعم الوجبات السريعة والمصنفة والمرخصة من قبلها.

وتضمنت التعليمات «عدم السماح للمطاعم والكوفي شوبات السياحية ومدن التسلية والترويح السياحي داخل المجمعات والمولات ذوات الصالات المشتركة (food Court) بتقديم الطعام والشراب خلال الشهر ويقتصر عملها على تقديم خدمة التوصيل أو ما يعرف بالسفري باستثناء المطاعم التي لها صالة داخلية خاصة بها وغير مكشوفة حيث يسمح لها بتقديم خدماتها كالمعتاد»
وجاء في التعليمات انه «يمنع تقديم المشروبات الروحية في المطاعم المصنفة سياحياً من فئة النجمتان والنجمة الواحدة خلال شهر رمضان المبارك والمناسبات الدينية الإسلامية»
، وللمطاعم السياحية من فئة ثلاث وأربع نجوم الحاصلة على تصريح تقديم خدمة المشروبات الروحية من الوزارة الإلتزام طيلة الشهر الفضيل بإحدى آليتي العمل عبر العمل حتى الساعة الحادية عشرة مساء فقط وعدم إستخدام الفنانين، مع إمكانية تقديم المشروبات الروحية مع وجبات الطعام وإقامة سهرات رمضانية بعد الحصول على الموافقات اللازمة لهذه الغاية, مع عدم تقديم المشروبات الروحية وفقا للبند «ثالثا» الخاص بآلية منح التصاريح لإقامة السهرات الرمضانية كما تغلق كافة الملاهي والنوادي الليلية وصالات الديسكو والبارات خلال الشهر الفضيل والمناسبات الدينية الإسلامية.


وطلبت الوزارة من جميع المطاعم السياحية التي تقدم خدماتها خلال شهر رمضان المبارك الإلتزام بوضع ستائر باللون الداكن على الواجهات الزجاجية المكشوفة وإغلاقها إغلاقا تاما كما تغلق الملاهي والنوادي الليلية وصالات الديسكو والبارات خلال فترة المناسبات الدينية الإسلامية
ورافق قموه اللجان المكلفة بمتابعه التعليمات والتاكد من سلامة تطبيقها فتبين ان بعضها مخالف ومنها ما يخدش الحياء لذا تم تفعيل القانون والانظمة واغلاق البعض وانذار البعض.


واكد قموه على ان الوزارة لن تتهاون في تلك الامور التي من شانها الاضرار بالقطاع السياحي والمجتمع المحلي وان اللجان ستستمر بعملها حتى مابعد شهر رمضان

وقال قموه ان الوزارة بصدد التأسيس لبعض البنود تشمل العقوبات وتضمينها القانون ومنها غرامات قد تصل من (3) الاف ينار الى عشرة وتسييل كفالات كما هو الحال بمكاتب السياحة والسفر لضبط العملية.
كل هذا من شانه ان يبقى الجسم السياحي سليما معافى
فلاندري هل هذا ما ازعج البعض وخلق رده فعل افرزت رايا متسرع بدل ان تبارك للوزارة خطاها الجريئة الرائده وتشد علىة ايدي العاملين على تنفيذ هذا القرار الذي يبني ولايهدم ويصوب ولا يتستر ليظل القطاع السياحي بخير