"أرامكس" تحقق أرباحاً صافية بقيمة 55 مليون درهم في الربع الأخير بنمو 11%

 بلغ صافي الأرباح  السنوية 204 مليون درهم بزيادة 11%

·        الشركة تعزز مكانتها المالية برصيد نقدي بلغ 555 مليون درهم مقترنة بمستوى منخفض جدا من نسبة الدين إلى حقوق الملكية

·        تركيز مستمر على التوسع الاستراتيجي بما في ذلك صفقات الاستحواذ المتوقعة في شرق أفريقيا خلال الربع الأول من 2011

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 31 يناير 2011: أعلنت "أرامكس"، الرائدة عالمياً في توفير حلول الشحن والخدمات اللوجستية، اليوم عن نتائجها المالية للربع الأخير من عام 2010 والنتائج المالية الكاملة لفترة الـ 12 شهر المنتهية في 31 ديسمبر 2010. حيث ارتفع صافي أرباح الشركة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2010 إلى 55 مليون درهم مقارنة مع 49.5 مليون درهم في نفس الفترة من عام 2009، ما يعادل نسبة نمو قدرها 11%. وارتفعت الإيرادات خلال الربع الأخير من 2010 إلى 580 مليون درهم بنسبة نمو 10% مقارنة مع 525 مليون درهم في نفس الفترة من العام 2009.

 

وقال فادي غندور، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ أرامكس: "يسرنا إعلان نتائجنا المالية الجيدة للربع الأخير والتي جاءت حسب توقعاتنا وتتماشى مع معدلات النمو المحققة خلال الأشهر التسعة الأولى. ولقد سجلنا خلال الربع الأخير نسبة مرتفعة في صافي هوامش الربح، وزيادة في الأرباح التشغيلية ونمواً للإيرادات في الخدمات الرئيسية في جميع الأسواق التي نتواجد فيها". 

 

وعززت أرامكس ميزانيتها العمومية برصيد نقدي بلغ 555 مليون درهم حتى نهاية ديسمبر 2010، و ستسهم هذه المكانة المالية القوية في دعم خطط النمو الاستراتيجي للشركة.

 

 

وشهد عام 2010 عمليات توسع مهمة لشركة أرامكس والتي عززت حضورها في الأسواق الناشئة مثل تركيا وماليزيا وبنغلادش وفيتنام وذلك عبر سلسلة من صفقات الاستحواذ والشراكات الاستراتيجية. هذا وأوضح غندور أن الشركة ستواصل التزامها باستراتيجية النمو طويل الأمد خلال عام 2011 مع التركيز على فرص التوسع في الأسواق الرئيسية في أفريقيا وجنوب شرق آسيا بما في ذلك صفقات الاستحواذ المتوقعة في شرق أفريقيا خلال الربع الأول من العام الحالي.

 

وأضاف: "بينما نواصل سعينا لتحديد فرص التوسع في الأسواق الناشئة، يجدر تسليط الضوء على الأداء القوي للشركة في أسواق الدول المتقدمة مثل أوروبا التي ساهمت بشكل إيجابي في تعزيز أداء الشركة".

 

وقد سجلت أرامكس خلال الأشهر الـ 12 المنتهية في 31 ديسمبر 2010 أرباحاً صافية لكامل السنة بلغت 204 مليون درهم مقارنة مع 184.3 مليون درهم في 2009 وبنسبة نمو 11%. وخلال ذات الفترة، بلغت إيرادات الشركة 2,212 مليون درهم مقارنة مع 1.961 مليون درهم في السنة السابقة وبنسبة نمو 13%.

 

وأضاف غندور: "تواصل أرامكس الوفاء بوعودها للعملاء والموظفين والمساهمين، ولقد حققنا أهدافنا التي وضعناها للشركة خلال هذه الفترة".

 

وتتوقع الشركة زيادة في التكاليف التشغيلية خلال عام 2011 وذلك بسبب وطاءة التضخم المستمرة وارتفاع أسعار الوقود. ويتوقع غندور أن يشهد العام القادم المزيد من التحديات، وقال: "في الوقت الذي خرج فيه الاقتصاد العالمي من الركود، تبقى توقعاتنا حذرة لعام 2011 ونفضل التريث في الحكم على العام إلى ما بعد الإعلان عن نتائجنا المالية للربعين الأول والثاني".

 

واستطرد موضحاً: "على الرغم من التحديات المتزايدة، وضعنا رؤية واضحة للشركة خلال عام 2011، وسنمضي قدماً بالتزامنا في التركيز على الاستراتيجيات التي تسهم في تحفيز النمو على المدى الطويل وتحقيق الأهداف التشغيلية التي حددناها لشركة أرامكس خلال هذا العام".

 

وأشار غندور أنه وللمرة الأولى سوف يتم دمج التقرير السنوي لعام 2010 مع تقرير أرامكس السنوي للاستدامة الذي يقَيم تقدم الشركة على صعيد التزاماتها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأضاف غندور في هذا الشأن: "باعتبارنا أول شركة في الشرق الأوسط قامت بدمج تقارير الاستدامة والتقارير المالية بإصدار تقرير موحد، ستواصل أرامكس تسليط الضوء على الدور الذي لا يتجزأ للاستدامة في عملياتنا وأدائنا وتوجهاتنا الاستراتيجية الشاملة".

 

وفي الختام، سلط غندور الضوء على حرص أرامكس على متابعة الوضع في مصر عن كثب حيث أن عمليات الشركة توقفت بشكل مؤقت إلا أنها جاهزة للاستئناف عندما يكون ذلك ممكناً. وأوضح: "تأكدنا من سلامة موظفي الشركة الذين يمثلون أهم أولوياتنا كما أن مرافقنا لم تتضرر. ونحن لا نتوقع أن يكون للأوضاع الحالية أي تأثير ملموس على إيراداتنا على المدى القصير".

 

هذا وستقوم شركة أرامكس بنشر المستجدات المتعلقة بعملياتها في مصر بناءا على تطور الأحداث.   

 

-انتهى-