طقوس وعادات الدول العربيه والاسلاميه في شهر رمضان المبارك ... دول المغرب العربي


طقوس عادات تقاليد الدول العربية 1343128459464.png

دول المغرب العربي


تحفل الليالي المباركة في شهر الصوم بليبيا، بطول سهر الناس حتى الهزيع
الأخير من الليل، وذلك لوجود النوبادجي – المسحراتي- الذي يحمل النوبة على

كتفه وهي عبارة عن طبلة كبيرة ينقرها بوساطة عصاتين تكون الأولى مقوّسة
الشكل وتستعمل في الدُّمْ، وبينما تكون العصا الثانية أرفع من الأولى
وتستعمل للتيك، في أوزان آلات النقر.
طقوس عادات تقاليد الدول العربية 134312845977.png




يقام في مدينة تونس العاصمة خلال شهررمضانمهرجان المدينة الذي يقدم فيه
المنشدون المحليون والعرب ألواناً من الغناء والتواشيح والمعزوفات التي يقبل عليها

الجمهور من كل مكان. ويتزاور التونسيون فيما بينهم، ويدعو أحدهم الآخر لتناول
طعام الفطور في بيته، ويبدأ فطورهم بتناول التمر مع خلطة الزبدة أو اللوز، واحتساء
الشوربة، ثم يقدمون على مائدة فطورها الرمضاني أكلات خاصة مثل: الحلالم
الجارية، والحوت المحشي والمعقودة، والبريك، والكُسْكُسي، والنواصر، والمرقاز


المشوي، وتناول الحلويات، والشاي الأخضر.
طقوس عادات تقاليد الدول العربية 1343128458222.png

يستعد الجزائريون لشهررمضانبشراء المأكولات والمواد الغذائية الرئيسة قبل
بدء الصيام بعدّة أشهر لأن السعار تكون عادة أرخص، ولأنّها تشهد

ارتفاعاً كبيراً مع قرب حلول رمضان. وتبرز مظاهر الاحتفال لاستقبال شهررمضان
في الجمهورية الجزائرية من خلال مظاهره الواضحة في استقباله، وتقيم الدولة
موائد خيرية لإفطار عابري السبيل والفقراء وموائد الرحمن، وتخصص المطاعم أماكن
للإفطار المجاني للناس، وتُعقد في أيام الشهر الدروس الدينية للأطفال والشباب،
وتقام صلاة التراويح كل يوم، ويعتكفون في العشر الأواخر من رمضان. وتتنوع المائدة
الرمضانية عند الجزائريين حيث يتناولون الشوربة، خاصة شوربة الحريرة التي تجدها
على كل مائدة جزائرية، والأرز أو المعكرونة واللحم الحلو، والبوريك، وسلطة الكبدة
وتسمى الهريسة، وهناك طبق العجيجات، أو المعقودة، وطبق السفيرية.
أما في السحور فتكون الوجبة الرئيسة هي الكُسك والغول ومنتجات الألبان بأنواعها.
ويتناول الصائمون الحلويات ومنها القطائف وتُسمى الكنافة، وحلوى قالب اللوز،
والجريويش، والقصمة. وتصنع النسوة ثلاثة أنواع من الخبز طوال أيامرمضان


ومنها خبز الدار والمطلوع والفطير.
طقوس عادات تقاليد الدول العربية 1343128458321.png

تختلف احتفالات المغاربة في أيامرمضانمن المدينة إلى الريف والبادية،
فالقرية بحكم بساطتها فإنّ لشهر الصوم فيها طابعاً خاصاً، حيث تكثر الزيارات

بين الأهل والأصدقاء، وتكون فترة الظهيرة للنوم، وبعد العصر يجتمع الرجال لتبادل
رواية سير العظماء والأحداث الماضية، أما عند موعد الفطور فلا بد من اجتماع أسرتين
أو أكثر على مائدة واحدة لتناول الفطور، وينقسم الرجال على سفرة وكذلك النساء
والأطفال، إذ لكل واحد منهم سفرته الخاصة، وبعد فترة الفطور نلاحظ أن جميع
سكان البوادي في المغرب منتشرين على شكل جماعات واحدة للرجال والأخرى
للنساء والأخرى للأطفال، كل حسب سِنهِ، يتحدثون من خلال جلساتهم الرمضانية
عن الشؤون الخاصة والعامة، ويشربون الشاي الأخضر وعدد من الحلويات المحلية،
أما الشباب فمنهم من يتوجه إلى المدينة ومنهم من يلزم القرية، لممارسة بعض
الألعاب الشعبية، أو تجاذب أطراف الحديث فيما بينهم. أما أشهر الأكلات المغربية
المقدمة للصائمين فيرمضانفهي: الحريرة وهي شوربة بالكزبرة والبقدونس
والكرفس والحمص والعدس والطماطة والبصل.
وعقب عودة الصائمين من أداء صلاة التراويح في المساجد العامرة، والاستماع بعدها
إلى قراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية فإنّهم يتناولون الحلوى الرمضانية المعروفة
ومنها السلو وهو معجون الدقيق والزبدة والمُكسرات. وتُصنع من الدقيق والعسل
والسمسم وماء الورد، وكعب الغزال ويُشبه القطايف، والغريبة،
والملوي، وبغرير، ولقريشلة.
ومن الأكلات الشعبية التي تقدم للصائمين في ليلة القدر الكُسكُسي،
والطاجين بالدجاج أو باللحم مع الخبز، وهذه العادات والتقاليد
نجد أهل الريف والبوادي أحرص على الاهتمام والتقيد بها


من سكان المدن والحواضر.