الاردن يعود من جديد ملاذا آمناً للاموال العراقية الهاربة من العنف المتصاعد بالعراق


اخبار البلد

قال مستثمرون في العراق إن الأردن عاد ليكون ملاذاً للأموال العراقية الهاربة من العنف المتصاعد في البلاد.

وتقول شركات تحليل امني معنية برصد مخاطر الاستثمار في البيئات الخطرة، ان العراق شهد استقرارا نسبيا معقولا منذ العام 2010، مما شجع دوران عجلة الاقتصاد وجذب بعض الاستثمارات الحذرة.

وبينما تشهد بغداد هذه الأيام افتتاح أسواق ومشاريع جديدة كان العمل بدأ بها في مرحلة الاستقرار النسبي، تتعرض البلاد الى موجات عنف وانتكاسات كان اخرها هروب المئات من سجن أبي غريب الأكبر في العراق، وهو ما يدفع المراقبين للتفكير بوضع سيئ لم يألفه العراقيون الا خلال الاعوام 2006، و2007.

وبعدما كان الأردن ملاذاً آمناً لأموال المستثمرين المحليين والأجانب في العراق، الذين فضلوا إخراجها هرباً من العنف قبل سنوات، عاد ليكون بذات الحالة، هذا العام.

ونقل موقع "المدى برس" العراقي المحلي، عن مستثمر يدعى جمال التميمي القول ان الأعمال الكبيرة والطموحة "توقفت تقريبا، ولم تعد هنالك سيولة لدى التجار لانهم ينقلونها بسرعة الى خارج العراق، وخصوصا الى الأردن".