(الملك عبدالله بارك الخطوة بزيارة القاهرة) .. اسطورة "الاخوان المسلمين" انتهت .. وأحداث مصر ستنعكس على سوريا والأردن

اخبار البلد : ثلاثون مليون نزلوا الى المظاهرات في اكبر مظاهرة تاريخية في العالم، اذ لم يصل عدد اي مظاهرة من المظاهرات الى ثلاثين مليون. لكن الجيش مع جمهوره حسم الامر وقام بلي ذراع الاخوان المسلمين. 
وسقط مئة قتيل في المظاهرات وآلاف الجرحى، انما النتيجة هي التالية:
اولا ـ الجيش بقي على الحياد ليوم 26 تموز يوم استدعى الجيش كل قوته العسكرية ودعا الناس للتظاهر دعماً له. ولمع نجم الفريق السيسي الذي سيقود على ما يبدو مصر في المرحلة القادمة.
الاخوان المسلمون تم ضربهم في مصر وهي اكبر دولة عربية نشأ فيها الاخوان المسلمون وتلقوا ضربة شعبية وليست عسكرية ولذلك يمكن القول ان الشرق والعالم العربي تغير، وأن أميركا اعطت المجال للإخوان المسلمين كي يظهروا بكل مظاهرهم ثم لعبت اللعبة مع قيادة الجيش المصري وأنهت الاخوان المسلمين بضربة قاضية.
ثانيا ـ ان احداث مصر ستنعكس على العالم العربي وسيكون الحكم في مصر عسكريا معتدلا وتعدديا، ومن اهم الانعكاسات ستكون انعكاسات ضرب الاخوان المسلمين على سوريا والاردن، فالملك عبد الله الثاني زار مصر قبل ضرب الاخوان المسلمين بيومين، وسوريا تضرب الاخوان المسلمين والجيش السوري يضرب الاخوان المسلمين في كل سوريا في حرب مضى عليها سنتان. 
أميركا التي أطلقت الحرية للمتظاهرين في مصر وضغطت على الرئيس حسني مبارك لإزاحته وإزاحة اللواء المرحوم عمر سليمان من بعده ثم ازاحت اطرافا كثيرة لصالح الاخوان المسلمين حتى وصل الامر الى انتخاب رئيس جمهورية من الاخوان المسلمين هو الدكتور محمد مرسي الذي اصبح في السجن.
فهل كانت علاقة مصر مع حماس هي الخطيئة المميتة التي قررت على اثرها الولايات المتحدة ضرب الرئيس مرسي وحركة الاخوان المسلمين وتخوفت من ان يتشابك الاخوان المسلمون مع حماس وتمتد المعارك الى سيناء؟ لأن الجيش المصري كان يغض النظر مؤخرا او لم يكن يسيطر على حركة حماس في سيناء. مما اضطر السماح للجيش المصري منذ كامب ديفيد بالدخول بالدبابات الى عمق سيناء. 
العالم العربي اليوم امام صورة جديدة صورة مصر التي ستستعيد دورها ولا شك ان الجامعة العربية ستلعب دورها بقيادة مصر. وستعود الى القاهرة الجامعة العربية بقوة وتكون مصر في محور اميركا اوروبا لكن مصر لن تنسحب من الخط الاسلامي ولن تنسحب من الخط العربي، انما المعركة التي نشأت بين الجيش وجمهوره والاخوان المسلمون هي معركة العلمانيين والمدنيين والجيش المصري من جهة والاسلاميين والاخوان المسلمين من جهة اخرى وانتصر فيها الجيش المصري على الاخوان المسلمين انتصارا ساحقا، ذلك ان رئيس جمهورية مصر الدكتور محمد مرسي في السجن وأعوانه في السجن وسقط كل شيء اقامه الاخوان المسلمين من مجلس شعب وحكومة ومراكز واعلام دستوري وتعيين لكبار القضاة وستتم اعادة النظر بكل شيء من الآن وصاعدا سنرى ان التيار العربي في مصر سيكون الاقوى في حين سيكون التيار الاسلامي موجودا ولكن على اساس اعتدال كبير انما ينتظر الجميع ماذا سيقرر المجلس العسكري برئاسة السيسي. هل يعتبر الاخوان المسلمين حزبا محظورا ام يتم السماح له بالعمل سياسيا؟ هذه نقطة اساسية.
ان الجيش المصري بعد تفكك الوحدات المصرية وسجن حسني مبارك والفوضى التي تمت سيضرب بيد من حديد داخل مصر وسينفتح على الدول العربية من السودان الى سوريا الى اليمن الى السعودية. 
اما الحلف الحقيقي الذي سينشأ فهو حلف السعودية مصر فالفريق السيسي من اقرب المقربين الى التيار السعودي لكنه ليس متطرفا اسلاميا. ولذلك ستكون علاقة مصر الاولى مع الخليج وسينشأ محور خليجي مصري اردني مضاد للحلف الايراني العراقي السوري حزب الله والحوثيين في اليمن. 
الجيش المصري سيكون موالياً لأميركا، وأميركا اذا اجلت تسليم طائرات ال اف 16 الى مصر مؤقتا فإنها ستدعمها بالسلاح والمساعدات كذلك ستتلقى مصر مساعدات مالية من السعودية من اجل انهاض الاقتصاد المصري.
اما على مستوى الشارع، فإن الاخوان المسلمين الذين سيطروا على الشارع ثم ازاحوا الجميع ثم حكموا وحدهم باتوا مكروهين من فئة كبيرة من الشعب المصري الذي عبر عبر تظاهرات 26 تموز عن رفضه لحكم الاخوان المسلمين. ولم يتوقف الامر عند هذا الحد فسنشهد قريبا حربا عسكرية اردنية على الاخوان المسلمين وحظرا على نشاطهم، لأن الملك عبد الله الثاني ملك الاردن يعتقد ان الاخوان المسلمين وصلوا الى الخط الاحمر ويجب وقفهم بالقوة. 
وعلى صعيد احداث سوريا، تراجع الخط الاسلامي عن دعم الاخوان المسلمين في سوريا. فمصر التي طردت السفير السوري واغلقت السفارة لن تكون مصر كما في السابق بل ستكون على علاقة جيدة مع سوريا. ومصر ستكون على علاقة جيدة مع السعودية، والاردن سيكون ضد الاخوان المسلمين وبالتالي فإن هنالك تغيراً وتحولاً رئيسياً في العالم العربي يبدو ان السياسة الاميركية السابقة التي دعمت انظمة عسكرية او انظمة قريبة منها قد عادت لتقيمها مجددا وبالتالي فإن الاردن سيتحرك اما في سوريا فإن المعارضين سيتكلون على انفسهم لأن لا دعم خارجياً لهم باستثناء دعم خليجي كبير سعودي يحاول ايصال السلاح للمقاتلين المعارضين التكفيريين الا ان تركيا واميركا والاردن حتى الآن لا يقبلون بذلك.
اما تهريب السلاح بكثرة فيتم من لبنان الى سوريا.
الى اين يسير العالم العربي
مر العالم العربي بأسوأ ايامه من حرب العراق الى التشرذم العربي الى الفوضى في اليمن والحرب هناك، الى ثورة مصر، الى مظاهرات الاردن، الى اشتعال النار في سوريا، الى احداث لبنان الشيعية السنية، فهل ينحدر العالم العربي اكثر من ذلك؟ ام يقف عند نقطة ويبدأ بالصعود؟ 
الجواب هو ان احداث مصر التي نزل فيها 30 مليون متظاهر غيرت وجه العالم العربي وستطلق عالما عربيا قوميا مع وجه اسلامي انما لن يكون فيه للاسلاميين المتطرفين مكان كبير وسينعكس هذا الامر ويتغير في سوريا حيث ستلعب مصر ربما دور الوساطة بين سوريا وأميركا. لكن السياسة الاسرائيلية حتى الآن مع اميركا هي ان تستمر الحرب في سوريا وان تبقى المعارضة تقاتل الجيش السوري لأن خطة اسرائيل انهاك الجيش السوري على مدى ثلاث او اربع سنوات وأكثر واضعاف اقتصاد سوريا في الوقت ذاته وحصول تهجيرات داخلية كبرى وتهجير للخارج وكله يحصل امامنا الآن في سوريا.
لكن لا احد يستبعد ان يقوم الجيش السوري بضربة كبرى في منطقة معينة تكون انطلاقة لسيطرة مركزية من الجيش السوري ردا على النار التي اشعلها اللوبي الصهيوني الاميركي على اراضيه.
الانظار تتجه الآن الى القاهرة ودمشق اما السعودية التي تعتقد انها ربحت في مصر فإن امامها مشاكل تتعلق بكيفية دورها في العالم العربي. فإذا قررت الاستمرار في الحرب ضد سوريا وتسليح المسلحين هي ودول الخليج وغض نظر اميركا عن الموضوع، فإن لا احد يستبعد دخول الجيش الايراني على الخط من العراق للتدخل في سوريا وحسم الامر حتى لو تلقت ايران انذارا من الولايات المتحدة لأنه عند ذلك اذا دخلت القوات الايرانية الى سوريا فيعني ذلك ان ضغطا كبيرا سيجري في المنطقة وستكون الولايات المتحدة مضطرة للقبول بقيادة الرئيس الاسد لكن من دون حزب البعث الحاكم. وستكون مفاوضات جنيف حتى الآن التي يجريها الاخضر الابراهيمي مفاوضات ترتكز على نقطتين ما زال الخلاف حولهما: المعارضة تريد انتخابات لمجلس الشعب حرة وديمقراطية ومنها تتألف الحكومة سواء كانت معارضة ام موالية، وبما ان سوريا فيها خمس اجهزة امنية فاعلة ونظامها يقوم على اساس الامن فإن المعارضة تريد ان تكون الاجهزة تحت سيطرة وزير الداخلية ووزير الدفاع. في حين ان الرئيس الاسد وفق الدستور الذي هو القائد الاعلى للقوات المسلحة فإن القانون العسكري يجيز له تعيين قادة الوحدات للاجهزة الامنية والتوقيع على اي تشكيل لضابط حتى لو كان برتبة ملازم لأنه تابع للقوات المسلحة والقوات المسلحة هي بقيادة الرئيس بشار الاسد. لذلك اذا اصرت المعارضة على هذا الامر عندها يجب تعديل الدستور والغاء بند ان رئيس الجمهورية هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهذا الامر لن يقبل به الرئيس الاسد ولن تقبل به وحدات الجيش السوري التي قاتلت على مدى سنتين واربعة اشهر وضحت وقدمت الكثير ان يأتي من قاتلها وقتلها مسؤولا عنها ويعين رؤساء الاجهزة. لذلك فإن امام سوريا معركة عسكرية قادمة كبرى سيكون للجيش السوري فيها دورا كبيرا.
وفي هذا الوقت يجري الابراهيمي اتصالات مع موسكو وواشنطن، فواشنطن تقبل بأن يكون الرئيس الاسد رئيسا للجمهورية سنة 2014 لكن لا تريده قائدا اعلى للقوات المسلحة، اما الرئيس بوتين فهو مع انتخابات حرة لكنه مع الرئيس الاسد كقائد اعلى للقوات المسلحة. 
وحتى الآن لم يستطع الاخضر الابراهيمي حل هذه النقطة لأن من يمسك بأجهزة الامن في سوريا يمسك الحكم، وتعرف المعارضة ان الاجهزة اذا كانت تابعة لرئيس الجمهورية فلا قيمة للوزراء. 
ويطرح الابراهيمي صيغة مؤلفة من القائد الاعلى للقوات المسلحة اي الرئيس الاسد وان تضمن وزير الداخلية ووزير الدفاع ورئيس الاركان وتكون هذه اللجنة هي مسؤولة عن تعيين اعضاء رؤساء الاجهزة الامنية ويتألف مجلس امن قومي فيه رؤساء الاجهزة الامنية ويتم ارضاء المعارضة بأحد رؤساء الاجهزة الامنية. لكن المعركة قوية ولن تنتهي في سوريا بسرعة، والسيطرة على المدن والمناطق صعب. لذلك بعد احداث مصر الناس الآن تتطلع نحو سوريا وما سيحصل فيها. 
فمصر انتهت قضيتها، وانهت الاخوان المسلمين، اما سوريا فهي في معركة مع الاخوان المسلمين وجيشها صمد ولكن الاخوان المسلمين في سوريا يتلقون اسلحة ويتلقون مساعدات عكس مصر التي لم يتم تسليم بندقية واحدة للاخوان المسلمين في مصر، بينما في سوريا فهي غابة اسلحة يحملها الاخوان المسلمين من بنادق وقاذفات دبابات وغيرها وهذا هو الفرق بين مصر وسوريا. فمصر الاخوان المسلمين فيها مجردون من الاسلحة اما سوريا الاخوان المسلمين هم جيش يقاتل ليس لديه امكانيات الجيش النظامي انما لديه اسلحة فردية وقاذفات ضد المدرعات ومنتشر في المدن والقرى وبالتالي يجب انتظار شهر او شهرين لمعرفة ماذا سيفعل الرئيس الاسد بعد احداث مصر. 
74 قتيلا و748 جريحاً
حصيلة اشتباكات يومين
الى ذلك، أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد حالات الوفاة الناجمة عن الاشتباكات التي وقعت منذ مساء أمس وحتى ظهر اليوم السبت 27 تموز إلى 74 قتيلا، بينهم 65 قتيلا في ميدان رابعة العدوية وطريق النصر بالقاهرة، و9 في الإسكندرية. وأضاف متحدث الوزارة في بيان اليوم أن إجمالي عدد المصابين خلال الأحداث يوم الجمعة وحتى ظهر السبت بلغ 748 مصابين، بينهم 269 في ميدان رابعة العدوية وطريق النصر، و479 في باقي المحافظات. من جهة أخرى كان قد أعلن المستشفى الميداني في رابعة العدوية أن الاشتباكات مع الشرطة على طريق النصر في القاهرة أسفرت عن سقوط 120 قتيلا ونحو 4500 مصاب من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي ليلة السبت 27 تموز. وقال مدير المستشفى الميداني هشام إبراهيم السبت 27 تموز، إن المستشفى يعاني نقصا في الإمكانيات الطبية بسبب كثرة عدد المصابين، ودعا إلى إرسال سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة. وأوضح أن أغلب حالات الوفاة والإصابات نجمت عن طلقات نارية بعضها أطلق من أماكن مرتفعة، كما أن كل القتلى كانت إصاباتهم في مناطق خطرة مثل الرأس والصدر. إلا أن مصدرا أمنيا رفيعا بوزارة الداخلية قال إن قوات الأمن حاولت وقف الاشتباكات التي شهدها طريق النصر بين أنصار مرسي والأهالي في منطقة امتداد رمسيس. وأكد المصدر أن «وزارة الداخلية لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة تفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بالقرب من قاعة المؤتمرات بعد تعديهم على قوات الأمن بالحجارة والخرطوش»، على حد قوله.
وقال رئيس تحرير جريدة السياسة المصرية أيمن سمير لـ «روسيا اليوم» إن الحصيلة التي تتحدث عن سقوط أكثر من 100 قتيل وآلاف الجرحى وتشير إليها وسائل الإعلام، ليست صحيحة لأنها صادرة عما يسمى بالمستشفى الميداني في رابعة العدوية التابع لجماعة «الإخوان المسلمين». وشدد على ضرورة اللجوء إلى مصدر مستقل كوزارتي الداخلية والصحة للتأكد من حصيلة القتلى والجرحى. وأضاف أن جماعة الإخوان هي التي بدأت بمهاجمة الشرطة صباح السبت خارج الاعتصام وحاولت الاستيلاء على كوبري «6 أكتوبر» الحيوي ما أدى إلى اشتباكات بينهم وبين الأهالي الذي قاموا بتشكيل لجان شعبية لحماية مناطقهم من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. مصطفى الخطيب: مسيرة سلمية لأنصار مرسي تعرضت إلى هجوم «بلطجية» وقناصة قال الناشط السياسي مصطفى الخطيب في اتصال هاتفي مع قناة «روسيا اليوم» من أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة، إن مسيرة سلمية لأنصار مرسي تعرضت لهجوم بالغاز المسيل للدموع، من جانب من وصفهم برجال الأمن بزي مدني أو «البلطجية»، وكذلك قوات الشرطة وبعض القناصة.
وزير الداخلية المصري
يدعو أنصار مرسي للتعقل
وقال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي السبت 27 تموز، إن عددا كبيرا من الضباط والمجندين أصيبوا بطلقات الخرطوش والطلقات الحية. وناشد إبراهيم أنصار مرسي المعتصمين في ميدان رابعة العدوية التعقل وإنهاء الصراع الموجود في الشارع الذي يسقط فيه ضحايا يوميا. ودعا الجميع إلى بدء الاندماج في العملية السياسية. وأضاف أنه ليس من مصلحة أحد المتاجرة بالدم، مؤكدا أن الشرطة لم تواجه سلاحا ناريا إلى صدر أي متظاهر أبدا. وأكد إبراهيم أن هناك تنسيقا كاملا بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة لفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، ويبقى تحديد موعد تنفيذ ذلك وفقا للبلاغات المقدمة للنيابة لتوفير غطاء قانوني. وأعلن أن اعتصامي رابعة والنهضة نتج عنهما الكثير من حالات التعذيب، حيث خرجت 6 جثث من اعتصام النهضة، و3 إصابات نتيجة التعذيب، كما خرجت 3 جثث من اعتصام رابعة، و7 إصابات بالتعذيب. وأوضح إبراهيم أنه صدر بالفعل قرار بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يوما، وأن القاضي هو الذي سيحدد مكان السجن، وما إذا كان سيحبس في سجن طرة أو لا. وبخصوص التوتر الأمني في سيناء أكد الوزير أن مجموعات مسلحة بدأت تعمل «بنشاط إجرامي» بعد عزل مرسي، وتم توقيف عدد من قادتها يجري استجوابهم في المرحلة الراهنة. وأشار إلى أن عملية شاملة بالتنسيق بين الداخلية والجيش ستنفذ خلال الفترة القادمة لإنهاء ملف سيناء مرة وإلى الأبد، على حد تعبيره. كمال زاخر: الصراع هو بين الدولة ومجموعة خارجة عن القانون قال الكاتب والمحلل كمال زاخر في حديث لقناة «روسيا اليوم»، إن ما يحدث الآن في مصر ليس مواجهة بين فصيلين في إطار سياسي، بل هو صراع بين الدولة ومجموعة خارجة عن القانون تريد أن تفرض رأيها بالقوة. وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستعيد الأمور إلى نصابها وتعيد للدولة هيبتها.
انطلاق عملية «عاصفة الصحراء» في سيناء للقضاء على بؤر الإرهاب
و أكد مصدر أمني رفيع المستوى بالسويس أمس السبت، أن تشكيلات من الجيش الثالث الميداني بالتنسيق مع الجيش الثاني بدأت عملية «عاصفة الصحراء» بسيناء لمواجهة الإرهاب والعنف، على حد تعبيره. وأضاف المصدر أن العملية تهدف كذلك إلى محاصرة عناصر الإرهاب ومراكزه في صحراء سيناء الجبلية وخاصة في الشمال والوسط. وقال المصدر إن الموجة الأولى من العملية ستستمر مدة 48 ساعة، وتقوم القيادة العامة للقوات المسلحة بالتنسيق بين الجيشين الثاني والثالث والقوات البحرية والجوية ووضع رقابة مشددة على محاور الطرق والمعديات وكوبري السلام ونفق الشهيد أحمد حمدي التي تربط سيناء بمحافظات الدلتا والقاهرة. وأضاف المصدر أن التقديرات الأولية لأجهزة الأمن العامة والعسكرية تشير إلى أن العناصر الإرهابية لا تتعدى 500 شخص متواجدون في مساحة 4 كيلومترات مربعة ولديهم دروع بشرية وأسلحة ثقيلة.