جامعة البلقاء مؤسسة ديموقراطية علمية نزيهة ، دون مهاترات و قدح و قذف من اجل مصالح خاصة ، و الذي يدخل من باب حب الذات و النرجسية ، ولكان بالنسبة لجامعة البلقاءأصبحت مقياساً عملياً للتقدم والإزدهار، فقد استطاعت جامعة البلقاء االتطبيقية أن تختصر الزمن وحققت ما عجزت عن تحقيقه كثير من الجامعات ليس في مجال الادارة فحسب وإنما وهو الأهم في المبادئ التي ترسخت طيلة هذه السنوات وبدأت رحلة الشواقفه على طريق التطور ومواكبة روح العصر الذي نعيش فيه، واثبت بالدليل تلو الدليل على أنه رئيس أصيل يتدفق بالحيوية وتنبع آماله من وجدان هاشمي عريق لا يمكن أن يقبل الجمود.

رائد العمل الجامعي وطني بدرجة امتياز امتنان على الجهود الخيرة التي قدمتها وما زال يقدمها لخدمة وطنه وأبناء وطنه ﻣﻦ ﻋﻤﻞ من اجل جامعة البلقاء وإسهامات وطنية كبيرة في هذا المجال فقد لعب ﺩﻭﺭﺍ كبيراً في العمل على تلبية احتياجات أبناء الوطن خاص والبلقاء عامة واسهم في خدمة وطنه بشكل عام وكان مثالا للإنسان المحب لوطنه المخلص في عمله طوال سنوات طويلة من العطاء والخبرة نال من خلالها الشواقفه ثقة وحب الجميع بما يتمتع به من دماثة خلق ورحابة صدر وعزم لا تثنية الصعاب لتلبية نداء الوطن في مختلف الميادين نتيجة جهد وعطاء امتد لعشرات السنوات احدث من خلالها انجازات كبيرة في جامعة البلقاء يشهد له بها من عايشه عن قرب ويشهد له الجميع والكثير من الأعمال التي يصعب حصرها في هذا الأسطر البسيطة والتي كان لها الأثر الكبير في قلوب أبناء الوطن التي تكللها صفاته الحميدة وحب العطاء ورجاحة عقله وحكمته في التعاطي مع كل القضايا التي تخص الجامعة والمجتمع الاردني بشكل عام الذي يكن له كل الاحترام والتقديرشخصية تحلت بمركبات طموح رائع استخرج من اعماقها ومكنوناتها الكثير من التجارب الناجحة التي اسسها بكثير من الجرأة والاتقان. الشواقفه من الذين يعملون في صمت ولا ينتظرون احداث هالة اعلامية حولهم . كل التقدير نبيل الشواقفه حقا إمبراطور الخبرة الجامعية.