دينا تتحدّث عن "بيوت الدّعارة": تزوّجت سراً خشية على خصوصيتي.. وهذا رأيي بالعلاقة قبل الزواج!

أخبار البلد- 

بين الرقص الشرقي والسينما وحياتها الشخصية، تمحورت حلقة دينا الأولى في برنامج "سمر والرجال ولكن" على "القاهرة والناس" مع الإعلامية سمر يسري، فاعترفت دينا بأنها متزوّجة منذ أربع سنوات ولكنها تفضّل أن يكون الأمر سراً وألا تذكر اسم زوجها لأنها تخشى على حياتها الزوجية، مشيرة إلى أن أغلب زيجاتها تكون في سرية تامة بناءً على رغبتها ورغبة الطرف الآخر في احترام الحياة الزوجية.

وقالت إنه لو طلب زوجها منها الاعتزال لم تكن لتتزوّجه من البداية لأنها لا تقبل التفكير بهذه الطريقة، ولكنها تحترم زوجها الذي يتحمّل الكثير لأجلها لأنه يحبّها على الرغم من المجتمع الذي لا يستوعب مهنة الرقص.

وقالت إنها ترفض أن تكون زوجة ثانية على الرغم من أنه سبق أن تزوّجت برجل مرتبط، ولكنها كانت أصغر سناً ولم تكن تمتلك النضج الكافي، واعترفت بأنها زوجة غيورة وأنانية.


دينا اعترفت بأنها قرّرت ترك منزل عائلتها وهي في سن الـ17 لرغبتها في امتهان الرقص الشرقي، وهو ما تسبّب بقطيعة مع أسرتها خصوصاً والدها، على الرغم من محاولاتها للصلح معهم، وفي النهاية غيّر والدها رأيه بعد أن حصلت على تقدير جيد جداً في الكلية، وقالت إن شهادة الماجستير التي حصلت عليها هي لأمر شخصي ولكن لا نيّة لديها للتدريس في الجامعة.

وقالت إنها منذ بدايتها رفضت الرقص في كباريهات لأنها كانت ترى الأمر سلبياً، وكانت عضواً في فرقة رضا كما رقصت في أغلب الفرق آنذاك قبل أن تقرّر احتراف الرقص الشرقي، ولكنها كانت ترفض الرقص تماماً في الكباريهات والملاهي الليلية بسبب تنقيط الراقصات بالفلوس وهو أمر يحمل إهانة ولا يحدث في الفنادق التي ترقص بها.

واعترفت بأنها كانت ستحزن بشدة لو مُنعت من الرقص الشرقي في عهد الإخوان لأنها مهنة مصرية على عكس الباليه الذي يعدّ فناً روسياً.
وقالت إن من العلامات الفارقة بالنسبة لها، فريدة فهمي التي تعشقها وجعلتها تحب الرقص من الطفولة.

وعن السينما اعترفت دينا بأنها لم تقدّم عملاً يحمل قيمة كبيرة لأن أغلب هذه الأعمال تحتاج لإنتاج ضخم لم يعد موجوداً، ولكنها تحب المشاركة في السينما لتخليد اسمها كراقصة على طريقة سامية جمال وتحية كاريوكا.

واعترفت بأنها لا تشعر بالرضى عن كل هذه الأعمال فمثلاً فيلم "عليا الطرب بالثلاثة" ترى أنه مجرد اسكتشات ولكنها راضية عن "شارع الهرم".
وقالت إنها ليست مع السينما النظيفة لأنها لا تحب التصنيفات ولكن أفلامها ليست للكبار فقط كما أنها لم تقدّم مشاهد خادشة للحياء، وأشارت إلى أنها عندما قدّمت مشهد اغتصاب ارتدت سروالاً تحت التنّورة من دون أن تستأذن المخرج، ولكن الفيلم كان كوميدياً ولم يكن خادشاً للحياء.

وعن رأي عمرو مصطفى الذي قال إن أفلام دينا وسعد الصغير تعلّم قلة الأدب، ردّت بأن عمرو يحب كثيراً أن يقول كلاماً مستفزاً لنردّ عليه، ولكن أفلامها ليس بها ما يخدش الحياء.

وبسؤالها عن موقفها إذا أجبرها أهلها على الحجاب، قالت إنها كانت ستترك المنزل على الفور، ولكن ليس من أجل الحجاب فهو فضيلة وشرف واحترام ودين بل لأنه ليس تركيبتها.

ولم تنكر أنها انزعجت من محمود سعد حينما صرّح بارتدائها الحجاب واستخدم صورة لها وهي في الحج.

وفي الجزء الثاني من لقاءها مع الإعلامية سمر يسري في البرنامج نفسه ، كشفت الراقصة دينا عن رفضها للعلاقات الحميمة الكاملة قبل الزواج، وقالت بأن الرجل غالباً ما يفعل ذلك ليوقع بالمرأة بسبب حاجة سخيفة كما أن الخطأ أيضاً يقع على المرأة التي تسمح بذلك.

وأضافت بأن الرجل الشرقي غالباً ما يترك من يقيم معها علاقة، ونادراً ما يتزوّجها لأنه يكون قد شبع من العلاقة.

دينا اعترفت أيضاً خلال الحلقة بأنها تعرّضت للخيانة ولكن منذ فترة طويلة وبأن الأمر يترك ألماً كبيراً، مشيرة إلى أنها تهرب من العلاقة في حال تعرّضت للخيانة ولا تقبل بها وتعتبر أنها دليل على نقص في الرجل وعجز يحاول أن يثبت عكسه.

وعن الغيرة قالت بأنها امرأة غيورة لكنها لا تظهر ذلك وتبدو غير مهتمة حتى لو كانت تشعر بغيرة شديدة، وهي تحب كثيراً أن يراها زوجها أجمل امرأة في العالم.

وبسؤالها عن نظرة المجتمع للراقصة بأنها سهلة المنال أجابت: "بسبب الأفلام ونظرة المجتمع لمن تلبس قصير، ولكني لا أشغل بالي بهذه الأفكار حتى أني أصبحت لا أتابع الجرائد".

وأضافت بأنها غير نادمة على أي قرار أخذته في حياتها لأنها مؤمنة بأنه لو علمتم الغيب لأخترتم الواقع، فهي غير نادمة على ما يحدث في حياتها سواء خطأ أو صح.

وعلقت على رأي إيناس الدغيدي بتخصيص بيوت للدعارة كحل لمعالجة التحرش الجنسي في المجتمع بأن الأمر سلاح ذو حدين فهو مفيد وضارّ، ولكنه لا يصلح في مجتمع لا يملك هذه الثقافة، على عكس الأربعينات حيث كان المجتمع المصري يتفهّم هذا الأمر، ولكن حالياً في وسط هذه اللخبطة وانعدام الثقافة لن يتقبّل المجتمع بيوت الدعارة.

دينا تحدثت في الحلقة أيضاً عن أنها رقصت لعائلة رفيق الحريري وزين العابدين بن علي وعمرو موسى وغيرهم من الساسة، ولا تجد في ذلك حرجاً، ولا يوجد فنان رفض مقابلتهم في هذا الوقت بسبب الإختلاف السياسي لأن وقتها كانت الخريطة مختلفة، وقالت بأن أي فنان يشعر بالسعادة لأنه أصبح في هذا المستوى، كما أنها لا تعتبر نفسها الأغلى ولكنها الأفضل لدى جمهورها.

وقالت بأنه لا يوجد من ينافسها في عرش الرقص، ونفت وجود أي خلافات بينها وبين فيفي عبده التي ترى أن لها مكانتها وشخصيتها طيبة جداً، وعلى الرغم من أن فيفي هاجمتها في بعض الوقت ولكنهما الآن على علاقة طيبة.

كما تحدثت دينا أيضاً عن شقيقتها الثورية والأخرى التي ترتدي النقاب، وقالت أن في المنزل لا يوجد بينهم أي خلاف والجميع كان مع ثورة يناير وضد الرئيس محمد مرسي.