لماذا التقى رئيس الموساد بـ"محمد دحلان" ؟ .. والأخير ينفي ويستهجن
أخبار البلد -
كشفت القناة العاشرة الاسرائيلية أن رئيس الموساد "تامير باردو" زار الامارات العربية سرا قبل فترة والتقى بمسؤولين اماراتيين كما التقى بعضو المجلس التشريعي وعضو مركزية فتح السابق محمد دحلان هناك.
وقالت القناة إن رئيس الموساد زار بعدها تركيا والتقى بمسؤولين اتراك هناك.وأضافت القناة، أن "بريدو" أجرى لقاء مع محمد دحلان المسئول السابق فى السلطة الوطنية الفلسطينية فى دبى، كما أجرى لقاء مع مسؤول اماراتى، وناقش معه عددا من قضايا الشرق الأوسط.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن بريدو أجرى زيارة أيضا لأنقرة، لتوطيد العلاقات مع جهاز المخابرات التركى، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع فى سوريا والتعاون فى مجال الاستخبارات بين الدولتين.
وتحدثت مصادر اعلامية ان اللقاء بين دحلان - باردو ناقش جهود وزير الخارجية الامريكي "كيري" الأخيرة كما ناقش الوضع المصري الجديد بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي .
ولم تذكر المصادر اهداف اللقاء السرية لكنها اكدت ان الحديث يدور عن دور دحلان المستقبلي بعد جهود كيري الأخيرة !
في سياق متصل استهجن القيادي الفلسطيني البارز والعضو في المجلس التشريعي الفلسطيني مانقله التلفزيون الاسرائيلي "القناة العاشرة" عن لقاء جمعه برئيس جهاز الموساد الاسرائيلي السابق مائير داغان أو من خلفه في المنصب اثناء زيارة الاخير سرا الى الامارات، واصفا الخبر بالعاري عن الصحة والكاذب والمفبرك .
وقال دحلان في تغريدة له في حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك : " ان الاعلام الاسرائيلي اعتاد مطالعتنا بأكاذيبه المكشوفة على الدوام وان ماطالعنا به امس لايعدو عن كونه حلقة أخرى جديدة في مسلسل آلاعيبه الموجهه في التشويه وخلط الأوراق ، تاره علي الساحه الفلسطينيه وأخرى على الساحة العربيه ، والهدف دوما نشر الفتنه و ذر الرماد في العيون والتضليل و حرف مسارات بعينها ، وحين تجد إسرائيل نفسها مهزوزه ومعزوله في الأحداث الاقليميه الجارية بعد الربيع العربي ، تسارع باللجوء الي أساليبها القديمة الجديدة ذاتها في نشر الأكاذيب .
وردا على تلك الترهات والاكاذيب بحسب وصفه قال القيادي الفلسطيني، أوكد على مايلي :
١- أعلنت أكثر من مره ان لقاءاتي مع الجانب الإسرائيلي سواء انا او زملائي في وفد التفاوض كانت بإشراف وتعليمات ومشاركه الشهيد ياسر عرفات وأبو مازن .
٢- منذ ان تركت العمل في السلطة الفلسطينيه عام ٢٠٠٧ لم التقي اي إسرائيلي ليس من باب النفي بل لأنني غير مكلف بأي مهمه في السلطة او غيرها ، وهذا موقف اتخذته منذ ان قدمت استقالتي من السلطة وكررت ذلك مرارا وتكرارا.
٣- ان الخبر الملفق والمدسوس يتحدث عن لقاء مع مدير الموساد السابق والذي ترك عمله منذ ثلاث سنوات !!!
وفي سياق متصل استغرب دحلان قيام بعض المواقع الاعلامية المقربة من قيادات في السلطة الفلسطينية بالتعامل مع الاعلام الاسرائيلي باعتباره مصدرا موثوق ، والتسويق لهذه الأكاذيب في محاولة يائسة للتغطية علي ذهاب عباس وفريقه في السلطة الي المفاوضات خلافا لرغبة وارادة الشعب .
كما طالب "دحلان" المواقع الاعلاميه الفلسطينية و العربيه التي تتغنى بالمهنيه و الشفافيه بالكف عن التعاطي مع ما ينشر من اكاذيب .