وخزة...!


- هذه دعوة خالصة لوجه الله تعالى ، الذي أسرى بمحمد صلى الله عليه وسلم ، من المسجد الحرام ، إلى المسجد الأقصى ، الذي بارك الله حوله ، كما أنها دعوة للشعب الفلسطيني وشعوب العرب والمسلمين ، ، فقد ورد في معجم المصيبة ، ، أن المزاد على القدس وفلسطين سيبدأ في واشنطن ، وأعلن الدلال وكيل محمود عباس ، وظله على أرض المفاوضات حياة ، أن فتح المزاد سيبدأ بأربعة مليارات دولار ، ومن يستطيع المزايدة عليه مراجعة كبير الملاعين ، عفوا الدلالين ، آسف المفاوضين المدعو صائب إغريقات ، الذي أوكِلت إليه عملية بيع فلسطين بالقطاعي ، لحساب يهود ولإرضاء خاطر مجموعة من كراسي الحكم هنا وهناك ، وجاء في برقية عاجلة ، أن عملية بناء سور المستوطنات حول القدس ، المسجد الأقصى المبارك وفي كل الأرجاء الفلسطينية، قائمة على قدم وساق ، وعملية هدم أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، قد تمت المصادقة على مخططها، واللعنة الأشد وقعا على رؤوس أهل خليل الرحمن ، يذرفون الدمع دما على محور حياتهم ، فالحرم الإبراهمي الشريف سيبقى مُقسما ومغلقا ، وعن الدبويا وحارات الخليل العتيقة حدث ولا حرج ، وأما كريات إربع فموضوعها خارج السياق ، ولبيت لحم وقبة راحيل قصة ترويها كنيسة المهد ، قبر يوسف عليه السلام إسألوا عنه أهل نابلس ، بدون صحن كنافة أو جلسة نارجيلة وسهرة مشروب الجنزبيل ، وبرك سُليمان عليه السلام فتنبئكم بها قرطاس ، ولا يجوز الحديث عن باب المغاربة ، البراق والشيخ جراح لئلا تستيقظ شياطين بُناة الهيكل.
- أيها الفلسطينيون ، العرب مسيحيون ومسلمون ، إن الدرباس والنتن ياهو وإمام الحضرة كيري ، يشكرون جامعة الخراب العربية ، وبعض من حضر من الوزراء نيابة عن حُكامهم ، يُطمئنون الجميع ويبشروهم ، بأن كل هذا الفعل مُتفق عليه ، وتحديدا مع اللبوءَة تسيبي ليفني ، بصفتها ضليعة في الممارسات العُهرية ، وقدرتها على المراوغة ، الإيقاع بالفرائس وتفعيل الميكيفلية ، فإن لم تكن إنبطحت على ظهرها للدلال ، فلديها من نسوة صهيون ما يُشغل البال ، ويضع شيخ الملاعين في أحضان عاهرة من طراز جديد، وحسب ما علم صديقنا الحشري من مصادر موثوقة ، فإن كل هذه المداخلات والإدخلات ، لن تُعيق المزاد ولن تُؤثر على المُشتري الذي سيحدده موخلو ، لحساب صاحب البيت ""إسرائيل بيتنا"" كبير السَفاحين والمتعصبين ليبرمان ، سيّد هذا العصر والأوان ، الذي يرى في أمتنا مجرد عبيد وغلمان ، كما ورد في أسفار التلمود ، أن البشر خُلقوا ليكونوا عبيدا وخدم لليهود...!!!
- أما إن تجرأتم وسألتم عن حق العودة ، فإن المصيبة إغريقات يُطمئنكم بخبر طيار ، أن لا داعي للبكاء على الديار ، وأن هذا الحق محفوظ لكم في خبر كان ، وبالمناسبة فإن إغريقات يُوصيكم بأن لا تهنوا ولا تحزنوا فإن أراضي كندا وأستراليا وغيرها ، هي المنتقاة لعيشكم الجديد ، وحرص طرفا معادلة تدمير فلسطين ، أن تكون أوطانكم الجديدة ، في أخصب الأراضي في الكرة الأرضية ، وهي مُعدة وجاهزة بقوة لإستقبالكم بحفاوية ، ستُنسيكم كل فلسطين وعروس البحر يافا ، ويقول لكم كبير المنافقين والمفاوضين ، إن الحياة هناك تخلو من المواجهات اليومية مع الصهيوني ، وأن الفلسطيني لا يُعتقل أو يُسجن لمجرد كونه فلسطيني ، كما هو الحال في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي غير مكان عربي وإسلامي ، ويبشركم بأنكم ستحظون بهجرة حضارية ، ولن تشعروا بالمعاناة مجددا حتى ولو إستعرت في قلوبكم وإشتعلت في عقولكم نيران الحنين ، لما بين الناقورة ، عبر القدس وإيليا ""إيلات"" وكل فلسطين...!
- صاح الحشري بقوة ، سمك ، جمبري ويسكي ، سلمون فودكا وعرق ، عرق عرق أُواه يا قلبيي الذي إحترق ، على فلسطين مُعلقة كجارية في سوق النخاسة ، ينادي عليها الدلال على إيقاع الرقص ، دق الطبول وقرع الكؤوس ، وشعوب الأمة تغرق في فنجان الدم المسفوح ، وتغرس ريشتها لتسطر بالدم أسماء الأحزاب ، الجماعات ، الكتل والجبهات على كراسي الحكم ، في زمن التوهان الأعظم ، الذي تلاشت فيه فلسطين من ذاكرة المتظاهرين والمعتصمين ، ناسين ومتناسين أنهم خدم وعبيد ليهود ، وأنهم مجرد حشرات حان وقت رشها بالمبيدات ، كما ورد الأسفار التلمودية وكتب الحاخامات اليهودية ، ومن ثم يحدثونك عن العروبية والإسلاموية ، يا والليه...! فهل من يسمع ، هل من يجيب نداء معراج محمد الحبيب...؟ ، السؤال والجواب برسم الأحرار إن وجدوا