الاخوان المسلمون دروس وعبر

ابدعت القيادة الجديده في مصر ام الدنيا بانهاء حكم الاخوان المسلمين القصير بعد فشلهم الذريع وانكشافهم للشعب المصري العظيم الذي شكل حركة تمرد فاستجاب الجيش المصري العريق بقيادة الوطني المصري ابا واما وجدا وتاريخا الفريق السيسي لشعب مصر ومصر عبد الناصر وانهاهم كحركة سياسيه وهنا
اولا العرب بدون مصر وسوريا كالطائر بلا جناحين وبدونهما لا سلم ولا حرب واتحادهما باسم الجمهوريه العربيه المتحدة عام 1958 نامل ان يعود خاصة انهماابتليا بالاخوان المسلمين كحركة سياسيه ومحاولات الاخوان المسلمين السيطره على الحكم وباي وسيله حتى بالسلاح والتخريب وتتشابهان بانهاء حكم الاخوان المسلمين في مصر وسينتهون بفشل ذريع لمحاولتهم الحكم في سوريا
ثانيا اطالب الاعلام السوري والمصري وكل وسائل الاعلام ومراكز الابحاث ان يستمعوا الى خطب الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس حافظ الاسد عن الاخوان المسلمين ويبثوها للشعوب ليجدوا الامس هواليوم والتاريخ يعيد نفسه ووصفهم لحركة الاخوان المسلمين وتعاملها مع الغرب للوصول الى السلطة وحبهم للمال والكرسي باي وسيله واطالب الجامعات العربيه ان يسمعوا الطلبه ماهو منشور على اليوتيوب من خطب عبد الناصر والرئيس حافظ الاسد وما قاموا به الاخوان المسلمين وتوزيعها في كتيبات على الشباب ليعرفوا الناس بهذه الحركة السياسيه
ثالثا انا كاعلامي واكاديمي كنت من الداعين دائما وخاصة في شهر 10 لعام 2011 الى ضرورة استيعابهم واعادتهم الى السكه الطبيعيه واكتشفت من خلال المتابعه ورصد ما يجري في مصر وسوريا انهم يعملون بنهم للوصول الى السلطه ويقصون الاخر وانهم يريدون الشعب ان يقول لهم السمع والطاعه بلباس الدين وكانهم فقط هم المسلمون ومن في غير حزبهم انه كافر وغير مسلم ورغم ذلك ادعوهم كمواطن لمراجعة حساباتهم وان يكفوا عن نغمة اصلاح النظام ظاهريا وان ينخرطون في الانتخابات البلديه والنيابيه القادمه وان يساعدوا الدوله في تقديم البرامج لمواجهة التحديات
رابعا جناحا العالم العربي سوريا ومصر تعرضا الى خطر الاخوان المسلمين في مصر زمن عبد الناصر والسادات وارجوا ايضا ان يستمع الناس ويتابعوا اعلاميا ما قاله الرئيس السادات عنهم ويبدوا ان الرئيس مبارك عقد تحالفات سريه معهم واستخدم العصا والجزرة ولكنهم نكثوا العهد به واستغلوا الشباب المصري ضد مبارك ثم قفزوا للحكم واطاحوا بمبارك الذي تنحى بضغط الجيش المصري ايضا
خامسا وقع الرئيس المصري محمد مرسي المعزول والذي سيحاكم بخطا تاريخي عندما اعلن وعلى يساره القرضاوي المفتي السياسي الجهاد في سوريا يوم 15 حزيران 2013 وقطع العلاقات مع سوريا واغلاق السفارة اعلنها لعيون امريكا وقطر ونسي دولا مهمه كالسعوديه والامارات والبحرين والاردن وسوريا وبادرت دول الخليج الى دعم مادي كبير لمصر بعد عزل مرسي ونامل ان تدعم الاردن اكثر لتجاوز ازمته الاقتصاديه وهي تدعم مشكورة وان تعود العلاقات المصريه السوريه قريبا كما اعلن وزير خارجية مصر الجديد نبيل فهمي انه لا جهاد في سوريا وستدرس مصر موضوع قطع العلاقات مع سوريا التي قطعها المعزول مرسي الذي اعلنها ويبدوا انه نسي اخذ دواء الصرع المصاب به كما تقول بعض وسائل الاعلام والمستمر بالضحك
سادسا ارجوا قراءة ما قاله الرئيس بشار الاسد لصحيفة الثورة في ذكرى تاسيسها الخمسون قال
اولا ما يحصل في مصر هو سقوط لما يسمى الاسلام السياسي وهو سقوط لهذا النوع من الحكم والذي حاول الاخوان اقناع الناس به ليس فقط في مصر وبكل الاحوال اعود واكرر اننالا نقبل ان ينزل الاسلام لمستوى السياسه لان الدين اعلى من السياسه هذه التجربه فشلت وسقطت بسرعه وبعد عام كامل تكشفت الصورة للشعب المصري وساعدهم اداء الاخوان المسلمين على ما يبدوا لكشف الاكاذيب التي نطق بها الاخوان المسلمين والشعب المصري شعب عريق استطاع ان يكشف الامور بسرعه وهذا ما حصل
ثانيا وقال الرئيس الاسد العلاقه الاستراتيجيه بين البلدين قديمه جدا فالفراعنه منذ الاف السنين كان لديهم وعي للعلاقه الاستراتيجيه بين سوريا ومصر عسكريا وسياسيا ولذلك كانت حروب المصريين الحثيين في قادش عام1280 ق0م كانت في حمص عند القصير في حينها ذلك ان الحثيين كانوا يعرفون اهمية العلاقه مع سوريا ولم يفهم شخص وهنا يقصد مرسي المخلوع هذه العلاقه في القرن الواحد وعشرين انه جهل مخجل
سابعا زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني لمصر يوم السبت الماضي ولقائه الرئيس المؤقت يؤكد العلاقه التاريخيه بين الاردن ومصر والعلاقات الاخويه والتنسيق المشترك وهم مصر والاردن الوقوف مع فلسطين لاقامة الدوله الفلسطينيه وضرورة الحل السياسي في سوريا ولا حل بدونه لان سوريا تعاني ويدمرها التكفيريون والقاعده وما يسمى الجيش الحر وتنظيمهم العالمي للاخوان المسلمين ونحن في الاردن عانينا من حكمهم المؤقت في مصر من انقطاع للغاز الذي سبب في ازمة اقتصاديه ومحاولتهم التدخل في الشؤؤن الداخليه الاردنيه
ثامنا يدرب الاخوان المسلمون اعضاؤهم على الاعلام وتشويه الخصم والاتصال للتشويه مع المنظمات العالميه ويشوهون من يعارضهم ويحاولون تشويه الفريق السيسي بانه يهودي والرئيس الاسد بشتى الوسائل واي كاتب واعلامي يتعرضون له ونسيوا ان علاقاتهم مع المخابرات الغربيه والاسرائيله يعج به الاعلام ونسيوا ان المخابرات العربيه تعرف عنهم وهم مخترقون منها وتعرف تحركاتهم واتصالاتهم المعلنه وغير المعلنه وحتى تعرف تصرفاتهم في بيوتهم واخلاقهم وتعرف اهدافهم ونسيوا انهم ادخلوا لنا مصطلحات التفرقه التيلم نعرفها هذا سني وهذا شيعي وهذا علوي وهذا نصيري وهذا درزي وهذا مسيحي وهكذا ونسيوا قوله تعالى يا ايها الذين امنوا انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عندالله اتقاكم صدق الله العظيم
تاسعا الشعوب تريد الامان والتنميه والتعليم وحل مشكلة البطاله والفقر والجوع والسكن وحريه الاعلام والحريه الشخصيه والاستقرار والامن الناعم والاستفاده من خيرات ارض العرب وشمسهم ومحاربة الفساد والنهب وتكدس الثروة في يد اشخاص وهذا يتطلب من مصر الجديده بعد الاخوان وسوريا الجديده بعد الاخوان والاردن الجديده ودول الخليج الجديده اي هذه الدول بمعنى المتجدده الجديده والا سيثور الناس ويتحالفون هذه المره بشراسه مع الاخوان المسلمين ولن تنفع اي قوه عسكريه وامنيه مهما كانت قوتها لانهم بالنهايه ابناء الشعب ومع الشعب وعلى القيادات بعد سقوط الاخوان المسلمين ان لاينامون على الحرير لان التحدي اصبح اكثر