الملك يريد الاصلاح



يسالني الكثير هل نحن ماضون فعلا بطريق الاصلاح؟؟؟؟؟ ظانين ان الاعلامي يعرف اكثر لانه مطلع على الامور ويعرف مايجري على الساحة ... الا انني حقيقة لم اجد الجواب فقلت ساكتب مقاله اشرح فيها حقيقة هذا الاصلاح .....مهرب ناجح لاتخلص من اكثر من سؤال كلها في هذا الاتجاه اين الاصلاح ؟؟؟؟؟؟
وقال عمر قولوها فلاخير فيكم ان للم تقولوها ولاخبير فينا ان لم نسمع .....

فنحن ننادي رب البيت بعد ان يئسنا من نوابنا وحكوماتنا من جواب عملي يريحنا من همنا وتفكيرنا وخوفنا على مستقبلنا .... نحن لانريد لبن العصفور ..... ومطالبنا ليست معجزات

نريد كبح جماح وحش الغلاء.... وخفض أسعار والمحروقات.... وتحسين الأجور... وحداً أقصى من الكهرباء وحصة كافيه من مياه نظيفة.... وشوارع وبنى تحتية وأشياء أخرى بسيطة وغير مستحيلة..... كالايعاز لحكومتنا ان تخفف عنا حملها فقد هدت ظهورنا وجعلتنا نشتاق لعوده للماضي ...وهي تسلب اطفالنا حقهم بالدراسه والماكل والملبس وبرمضان وثوب العيد عندها لن يجرؤ أحد على قلب ظهر المجن في وجه حكومة او مسؤول ،و لا بالتحريض ولا بالغضب والتوتر والتخريب الذي يفرض علينا لانهواه ولا نستحبه ولم نتعود عليه

صحيح أن الشأن الحياتي والمعيشي مرتبط بالسياسة، لكن نجاحه في مهمته مرتبط بهذا الملف، بحيث تكون حكومتكم «حكومة الناس» حكومة الشعب وهمومه لهم وليس عليهم وهذا هو معيار النجاح أو الفشل الذي يحدد مستقبل الرجل. ومن تحميه الناس لن تغتاله السياسة

.
تكاد تكون هموم الناس الجامع الوحيد «للشعوب على الرغم من سعي الكثير من أهل السياسة الى تطييف هذه الهموم. لكن حكومة تصرف اهتمامها على هذه الهموم ستدفع الطبقة السياسية الى الانكفاء عن هذه التجارة المرذولة. عندها لن يتردد صدى السياسة في رؤوس الذين يأكلهم يومياً وحش الغلاء ويقض مضجعهم الجوع وتحرق أنفاسهم صفائح البنزين و والكاز.

إن الحكومة الرشيدة هي التي تبدأ من هذا الطريق. فالسياسات الحكومية التي سادت بالماضي القريب قامت على بناء الأبراج مكان الأكواخ أو بجوارها، فأصبحت الغلبة الساحقة من االاردنيين بلا سقوف.
ولا يريد الاردنيين في هذه المرحلة أكثر من سقف يقيهم غائلات الدهر. وبصراحة يريدون عيشاً كريماً لائقاً وآمناً،
فهل نحن قادرين علىتحقيق هذا الى جانب اصدار قوانين وتشريعات تضمن نجاحنا واستمراية تقدما ورفعتنا

نريد آمناً للجميع بشتى مجالاته ، ولا ضير أن يتكئ هذا الهدف الى تعزيز الدفاعات الاردنية في وجه الرياح الخارجية المسمومة أنى أتت. وهذا هو التحدي الأكبرالذي واجهته الحكومات السابقة واللاحقة.
والنجيب هو من يربح الناس قبل السياسيين ، وليس من يخسر الناس ليربح أهل السياسة او الكسب الشعبي الرخيص او تسديد ماللاحباب والاصحاب من فواتيرالناس

فبالرغم من أن الإصلاح ضرورة ملحة من اجل إعادة ترتيب البيت وتحصينه لمواجهة الاستحقاقات المستقبلية إلا ان موضوع الاصلاح ظل ويظل مثار جدل للكثيرين على ساحتنا الاردنية سواء قادته الحكومة او الاحزاب او السياسيين أو مفكرين أو جماهير. فأهدافه ودوافعه لا يزال يكتنفها الغموض ويكثر حولها الخصام......، الأمر الذي يعطل فرص تحقيق إصلاح سياسي

والتغير هو سنة الكون، و الإصلاح عملية طبيعية وحضارية لابد من الدخول فيها من اجل تغيير الواقع الراهن السيئ بواقع أفضل، فهو الطريق نحو مستقبل واعد يتم فيه الانفتاح السياسي وتسود فيه قيم العدالة والمساواة والحرية واحترام حقوق الإنسان وترتفع فيه مستوى معيشة المواطن وخفض نسب الفقر والبطالة والأمية والفساد والاستبداد والطغيان هكذا علمونا فتلك نظريات صعبه التحقيق

ومع هذا يدرسونا اياها ويرددها مفكرينا

.
نعم الإصلاح حاجة ملحة لا مهرب منه ولا مصلحة من تجاهله أو تأجيله، ويعتقد البعض انه الطريق للخلاص والحقيقة انه سواء كان الإصلاح مطلباً ومصلحة لنا بغض النظر عما يقوله ا البعض فقد أصبح موضوع الساعة ولاسيما في ظل الظروف والمتغيرات والمعطيات والمستحقات
وكان ان طرح الكل منا شعار المرحلة الاصلاح كما واكد جلالته اكثر من مرة انه لاتراجع عنه والمطلوب تجسيده حقيقة على ارض الواقع الااننا ندرك تماما أن استمرار الحكومة في آليات العمل والمتابعة السابقة سيبقينا في دوامة الروتين والمشكلات والمعاناة

فما نراه اليوم على الساحة من قرارات صعبه تجاوزت حتى المعقول وطالت حتى رغيف الخبز واخلت طرف الحكومة فباتت جابيه للمال تعتمد على جيب المواطن المخرومه بالمقابل ظلت التجاوزات والمخالفات وتشكيلات وتنوعات الفسادظلت التعيينات والكسيبات والتنفيعات والسيارات الفارهه والاثاث والمباني والسيارات الحكومية مما قد تترك شعوراً عند الكثيرين يؤكد عدم جدية الحكومة بتنفيذ ماطلب منها.....كما ونرىاستمرار الخلل والفساد الذي طالما طالبنا ونطالب بالتخلص منه ومن ممتهنيه


كان على حكومة تزعم انها تحمل لواء التغيير والاصلاح ان تتنبه لهذا
وان لاتظل تكابر بالمحسوس وتدعي انها تملك فريقا من الخبرة والتجربه والمعرفه وقادر على وضع اللبنه الاولى حتى من الاصلاح وكان عليها ان تعترف انها عاجزة ومشلوله الاطراف تعتمد على التسول وحلب المواطن لامشاريع انتاجية ولا موارد بل هدر للمال واي هدر في ظروف تئن بها موازنتها تجد الانفاق الغير مبرر باكثر من وزارة ومؤسسه وتجد ان من يقولون خاسر يوزع ارباحا بالهبل كمصفاه البترول وشركه الكهرباء التي وزعت 50مليونا ارباح على المساهمين ورفعت راسمالها بمئات الملايين فاي خساره ادعتها الحكومه التي تعلن عن هذا

نعم اما ان تعلن الحكمومه عجزها فتكون صادقه مع نفسهلا ومع المواطن واما ان تعمد الى لتشكيل فريق متخصص في كل المجالات والتخصصات حقوقيين وماليين واقتصاديين، مهمة هذا الفريق الاطلاع بشكل يومي على تقارير الوزارات والمؤسسات اليومية او حتى الاسبوعيه او النصف شهريه


ورصدمايجري بالدوائر بعد ان اثبتت الدوائر المكلفه فشلها كما يقول المواطن الذي يكتوي بنار الفساد والاسعار والضرائب والرسوم ، ودراسته وتحليله بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وصولاً إلى المعالجة المطلوبة إما بقرار من الجهه ذات الاختصاص ايا كانت واين كانت وإما برفع مطالعة واقتراح لمجلس الوزراء إذا كان الأمر يحتاج إلى تشريع جديد أو تعديل لتشريع نافذ..

ان المرحله تفرض علينا جميعا التكاتف والتضافر اولا لتلبيه مسحقات على الوطن ومطالب ضروريةكقانون الانتخاب والاحزاب
كنت الناصح الامين حكومتنا اردد ماقاله الاقدمين ضيف ليله لايدبر عيله وقلت لاتقتربوا من لقمه الغلابى ولا كاز سراجهم ولا جرة الغاز ولا حتى البترول الذي يشتعل فيشتعل معه كل شيئ
فنحن الاغلبية سمنا ماشئت متقاعدين صامتين دائخين لانريد في هذه المرحلة أكثر من سقف يقينا و عائلاتنا شر الدهر يتسع لعائلاتنا كما اتسعت وتتسع لكم صدورنا وبصراحة نريد عيشاً كريماً لائقاً بنا كاردنيين ربينا على العزة والكرامه والعيش الرضي والحمد والشكر لا الاحتجاج والتثاؤب
فهل رضي سائلي بهذا الجواب المختصر والذي اعتقد قد ازعج الحكومة بس صدرها واسع