الشـّـواذ مـُنـْـتشرون كالجراد ؛ يُخرّبون البلاد ويُفـْسدون العباد


المؤسف أن الكثيرين من الشـّواذ ؛ الذكور والأولاد ؛ منتشرون في البلاد انتشار الجراد ؛ وأنهم في نشر الرّذيلة رُوّاد ؛ يتميزون بالإنحطاط وسوء الأخلاق والآداب فضلاً عن السّـفالة والعناد ، يحمل بعضهم أسماء مثل جهاد وعماد وزياد ، والبعض الآخر يحمل أسماء مثل مـُراد وجواد وشدّاد وعوّاد .

يجلسون مع أمثالهم في مجموعات وأحياناً على انفراد ، ورؤيتهم لاتحتاج الى سابق ميعاد ؛ يـُؤذون بأشكالهم المـُقـزّزة العباد ، ويعيثون في الأرض الفساد ، يلبسون السـّـتيانات والكلاسين مثل وداد وسـُهاد ، ويضعون على وجوههم الحُومرة والبودرة والمكياج بشكل يومي مُعتاد ؛ وحينما تراهم من بعيد ؛ تحسبهم للوهلة الأولى ؛ نهاد واعتماد وسـُعاد .

يأخذونك على جانب ويقولون لك : أنهم يعرضون بضاعة في المزاد ، وحينما تسألهم : ماهذه الملبوسات ياأوغاد !!؟؟ يـُجيبونك بالقول : نحن نعمل في مجال التـّصدير والإستيراد ، ولابد لنا من أن نعرض أجسامنا وبضاعتنا على العباد ؛ وخاصة في مواسم الإحتفالات والحصاد والأعياد.

بصراحة ؛ إن لساني عاجز عن وصف هؤلاء المـُنـْحطـّين الفـُسـّاد ، ولهذا فأنا أرى أن الحل الأمثل للتخلص من هؤلاء المنحلـّين الأوغاد ؛ هو ربطهم بالسلاسل والجنازير وتعليقهم على الأوتاد ، والقيام بجلـْدهم على يد جـّلاد ، ثم وضعهم في أبعد سجن على حدود البلاد ؛ وبعد ذلك نفيهم الى "بوركينا فاسو" أو موزنبيق أو تشـاد .

عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ اولى هندسة