ميثاق حركة شباب "والأردن ألنا كمان"

 

 

 

ميثاق حركة شباب "والأردن ألنا كمان"

 

 بسم الله وعلى بركة الله

حركة شبابية أردنية انطلقت بعون الله ويمنه مساء 28/ كانون الثاني /2011 وشعارها "حبة القمح" المباركة التي من أجلها قامت ثورات، وعلى خيرات حبتها المقدسة قامت أمم و نشأت همم و توالدت طاقات.. أطلقها مجموعة من الشباب ممن سئموا شعور الغربة في الوطن واشتاقوا لأن تقر أعينهم باردنهم.

الحركة السلمية  انطلقت من ميدان الفيس بوك الألكتروني تمهيدا لتجميع أعداد (لا يوجد ما هو أفضل من مجرد كلمة أعداد،من الشباب الأردني الواعي المنتمي لوطنه وأمته. حباً وكرامته منه في إيصال صوته وطاقاته للاستفادة منه في صنع خيوط المستقبل،لا الاكتفاء بالتفرج على المشهد وكأن الأمر لا يعنيه.

 

   تتوق الحركة  إلى تجمع طاقات الشباب الأردني  الذي يرفض فكرة تبادل الأدوار والمناصب ووظائف الدولة ومنحها  لطبقة بعينها من  الوزراء وأبنائهم وأنسبائهم والمتنفذين والمتسلقين الملتفين حول رموز السلطة وفي عباءتها ..

 

الحركة مشرعة الأبواب لجميع الأردنيين المنتمين و المؤمنين بقدراتهم, من الذين يحتكمون للعقل والمنطق،ويسعون في عين الوقت بكامل طاقاتهم للمشاركة في صنع القرار،خاصة وان الحملات العشوائية والشعارات الفارغة التي تؤكد أهمية دور الشباب في الأردن لن تجدي نفعاً،ونحن نكتفي بالتفرج والتحسر على أفواج أبنائنا من الذي يلتحقون كل يوم بطابور البطالة، حيث تفتك بهم سموم العنف وتتقاذفهم أمواج المسافات والمهالك ..

 

"و الأردن ألنا كمان" حركة مفتوحة  للجميع ، ليست حزبا معارضا . شبابها لا يجيدون التصفيق طويلا,بوصلتها  تشير للوطن فقط بقيادة مليكه الشاب حفظه الله ورعاه.

كما وتسعى بكامل عزمها لتقول كفى بصوت فرسانها العالي،كفى  بكافة وسائل التعبير المسؤولة،لكل الوجوه التي تدير البلد  كشركة،كمزرعة،كجمهورية موز، سيما وان أزلامها لا يفقهون الا تتبادل الأدوار فيما بينهم،وكأنما البلد  رقعة شطرنج.

كما تسعى الحركة إلى بيان كفاءات الشباب الأردني  المتعلم و المبدع كفاءته في شتى الميادين،والتي يتم إقصاءه منها  وفق سياسة "البقاء للأضعف"وممارسة سياسة الأبعاد و تفشي كارثة الفساد..

 

الحركة تتوق لاستقطاب الشباب أينما كانوا ووجدوا،في المدن،وفي القرى،والبوادي المهمشين في مختلف جنبات الوطن،وهم الذين يقاسون كل يوم مرارة مسؤولي وطنهم الذين لا يفقهون ولا يعرفون من عمان إلا طريق المطار وطرق البنوك والقصور وجني الدينار،و يتوهون في أسماء قرانا ومناطقنا الأردنية،والمناطق الأردنية المأهولة بشبابها من المبدعين.

 

الحركة،والتي جاء ميثاقها ليعبر عن  توجه الشباب الأردني وطموحاته وأبرز التحديات التي  تواجهه، لن تتوانى عن (الوقوف حصنا منيعا )بذل  وسعها لردع الذين يعيقون فرص الشباب ويمارسون القمع ضد الوجوه الجديدة من أبناء المجتمع الأردني على اختلاف طبقاته من أبناء العسكر والفلاحين و أحفاد شهداء الكرامة وباب الواد ونسل الأحرار الشرفاء الذين  سطروا  في كتاب الوطنية نقوش عميقة ..

 

الحركة   ستمهد  لتجمع شبابي سيتم خلال شهر بأذن الله،وسيعلن عنه عبر صفحة المجموعة بشبكة الفيس بوك والمواقع الإخبارية وستنظم وسائلها التعبيرية الخاصة لنشر فكرها وإسماع صوتها وتوعية أكبر عدد من الشباب الأردني بأهمية المشاركة في صنع الغد لا الاكتفاء بالتفرج والتململ ..

فلنزرع حبتنا ولنسقها من عزمنا،  لننتظر موعدا مع سنابل أبت إلا الوصول.

                                                                                   والله من وراء القصد