ارتفاع الطلب على المكسرات وأسعار الصنوبر تنخفض

 

أخبار البلد
ارتفعت وتيرة الطلب على أنواع المكسرات الرئيسية في السوق المحلية؛ اللوز والجوز والصنوبر والفستق الحلبي؛ بنسب وصلت إلى 20 % خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي بحسب مستوردين وتجار.
وقدّر مستوردو مواد غذائية متوسط أسعار الصنوبر من 19 إلى 22 دينارا للكيلو مقارنة مع 30 دينارا في نفس الفترة من العام الماضي وبانخفاض بلغت نسبته 32 % أما اللوز فتتراوح أسعاره من 7.25 إلى 7.75 دينارا مقارنة مع 5.50 إلى 6 دنانير للكيلو في نفس الفترة من العام الماضي وبارتفاع نسبته 25 %.
في حين تراوح سعر الجوز من 8.25 إلى 8.50 دينارا للكيلو مقارنة مع 6 الى 6.50 للكيلو في نفس الفترة من العام الماضي بارتفاع نسبته 34 %.
وتراوح سعر كيلو الفستق من 13 إلى 13.75 دينارا للكيلو ليبقى السعر كما هو منذ العام الماضي.
وقال مستورد مواد غذائية علي الملاح إن «الطلب على المكسرات ارتفع بنسبة 20 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي».
وعلل الطلب المرتفع في أول أيام رمضان لحاجة المواطنين إليها؛ متوقعاً أن ينخفض الطلب عليها بعد الأسبوع
الأول.
وأشار مستورد المواد الغذائية عبد المنعم محمد إلى أن سعر كيلو الصنوبر الباكستاني تراوح من 19 إلى 21 دينارا للكيلو في حين بلغ سعر كيلو اللوز 7.50 دينارا للكيلو والجوز من 8 إلى 8.25 دينار للكيلو والفستق الحلبي بلغ 13 دينارا للكيلو.
من جهته؛ قال صاحب مول محمد مرعي إن «الطلب على المكسرات ارتفع بنسبة 20 % في أول أيام رمضان المبارك مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي».
وأشار إلى أن الطلب يكثر على اللوز لتعدد استخدامه سواء في الحلويات أو إعداد الاطعمة.
وعلى صعيد متصل؛ قال صاحب مول محمود عبد الرحمن إن «كميات المكسرات متوفرة بكثافة في الاسواق المحلية في وقت زاد فيه الطلب بشكل ملحوظ «.
وحول الاسعار بين عبد الرحمن أن سعر الجوز واللوز بلغ 8 دنانير للكيلو، في حين تراوح سعر كيلو الصنوبر من 22 الى 24 دينارا للكيلو والفستق الحلبي من 12 إلى 15 دينارا للكيلو.
من جهته؛ قال مدير مراقبة الأسواق في وزارة الصناعة والتجارة والتموين حسونة محيلان إن « هنالك منافسة بين التجار فيما أكد ان الوزارة تخالف كل من يخالف الاسعار المعلنة في منشأته التجارية».
وبين أن الوزارة حثت تجار المواد الغذائية على زيادة مستورداتهم من مختلف المواد الغذائية، وخصوصا الأساسية منها، وتعزيز المخزون الاستراتيجي في ضوء ارتفاع معدلات الاستهلاك المحلي والاستعدادات لشهر رمضان المبارك.
وكانت وزارة الصناعة والتجارة بدأت بتنفيذ خطة لمراقبة الأسواق تتضمن إجراءات مشددة لضمان توفير جميع السلع والمواد التموينية بكميات كافية وأسعار مناسبة، تزامنا مع حلول الشهر الفضيل.
وتتضمن الخطة برنامجا يتم بموجبه توزيع عمل كوادر المراقبة والتفتيش على فترات متتالية تبدأ من الساعة 9 صباحا وتستمر حتى 12 ليلا، على أن يتم العمل خلال النصف الأول من الشهر الفضيل بتكثيف الرقابة على المخابز وتوفير الخبز العربي الكبير، بالإضافة الى أسعار مادة القطايف والحلويات لتحديد السقف الأعلى، وذلك بالتنسيق مع نقابة المواد الغذائية وإعلان الأسعار حسب التعليمات.