الى صديقي الاسد بكل فخر واعتزاز!!

مايحدث اليوم على يد القيادات السورية المتعددة سواءا على ايدي الجيش العربي السوري او هيئات التوجية ومؤسسات الدولة له فخر لنا جميعا كعرب من مقاومة شرسة لمحاولة تدمير اخر معاقل القومية العربية بهذا الزمان , و ان ما يحدث اليوم مت تعامل مدروس وممنهج باعلى درجات الوعي والادراك على يد القيادة السورية الوطنية بقيادة الرئيس المظفر بشار الاسد لهو مدعاة للفخر والاعتزاز , فقبل سنوات اكد الرئيس الاسد على ان الجيش السوري سيبقى الدرع الحصين ضد المخاطر المتنامية بالمنطقة والتي تستهدف النيل من الكرامة العربية ونوه بالكثير من لقاءاته وخطبه على وجود مؤامرة يعد اليها مسبقا الغاية منها تدمير رموز الصمود بوجه الامبريالية والصهيونية العالمية المتمثلة بالكيان الاسرائيلي المتغطرس , وما يحدث اليوم من محاولات بائسة هزيلة لتغيير ملامح خريطة ونظام سوريا ما هو الا خزعبلات سيعكسها الجيش العربي السوري رأس على عقب , فأمريكا واسرائيل ومسلسل الافلام الرخيصة التي يصدرونها هذه الايام للنيل من قوة النظام السوري الصامد لن تزيدنا كعرب قوميين بسوريا العروبة او خارجها الا مزيدا من التصميم على المقامة وتغيير المخططات المسمومة التي يامل من خلالها قادة الاستعمار من تغيير ملامح المنطقة واضعاف جبهة المقاومة الرئيسية سوريا , فالشعب السوري سنة وعلويين وغيرهم من اصول مختلفة يعلمون حجم المؤامرة ويعملون على افشالها بشتى الطرق والوسائل الممكنة مستلهمين هذا الطراز المميز في المقاومة من قيادة راسها وجذرها غذي على الصمود ونبت بواحات الاخلاص للتراب العربي , وبكل فخر واعتزاز ارفع اسمى ايات التهنئة والتبريك بحلول شهر رمضان المبارك الى القيادة السورية المخلصة وجيشها الاصيل وكافة اطياف الشرفاء بالشعب السوري واقول لهم كلما ضاقت بدت ملامح الفرج , فدفاع الاسد عن عرينه هو اول خطوات الدفاع عن ثرى الامة جمعاء , واخير ما نأمله كعرب ان تبقى سوريا قلعة الصمود والمقاومة ماثلة بكل شموخ وعزة بوجه المؤامرات وان تبقى عصية امام محاولات التدمير والاذلال والتشويه التي يأمل من خلالها عرابوا التغيير في الوطن العربي ان تنهي قيادة ابت الا ان تكون رائدة بالتضحية في سبيل قضايا الامة ومصالحها ........

nshnaikat@yahoo.com