غسان كريشان يكتب: تتفتح الورود في أزاهيرها، فيفتح الملك قلبه للشعب
. اخبار البلد-غسان كريشان صباح الخير ايها القمر الهاشمي وانت تضيء الوطن نخوة وغوثا وهذا عهدنا بك دوما فارسا هاشميا قادما من مضارب الكرم والجود.. انه صباحك الطيب ايها الملك المعزز عبدالله الثاني، صباح فيه الخير والغوث، وفيه مجد الأردن بشعبه وجيشه ومخابراته واجهزته الأمنية الساهرة، حتى اصبح الوطن حكاية عز ومجدن نتلو فصولها شعبا واحدا قد اقسم بجلال الله تعالى: انا معك وبك..ماضون.. اننا ونحن نتأهب لشرف الكتابة عن سيدنا المفدى، لتتزين الكلمات النابعة من الوجدان بعطرك، وتتجلى الحروف وهي تضيء مداد القلم لتكون انت ياسيدي الاردن بشماله ووسطه وجنوبه وبكافة تفاصيله، تزهو بمحبة الشعب الأبي والذي ليس بجديد عليك ان تزوره في قراه ومخيماته ومحافظاته وبواديه، فهذا نهجك الهاشمي بانك القريب منا دوما..اقتراب الهدب من العين، لانه في دفتر الزمان الأردني الجميل، حبر التاريخ الهاشمي صفحات المكرمات ضاقت سطورها بها، وازدحم تراب المملكة بخيرها وعبقها وعبيرها.. يتنفس الصبح فتمسح جفونها بجواره مكرمة، ويتثاءب المساء فتأوي معه إلى الفراش مكرمة أخرى. يحل القمر ضيفاً على فضاء المساء وتزور فضاءه قافلة خير هاشمية، تصافح الشمس أكف المساء، فتمتد يد الملك الحاني لتصافح يد كهل خط الزمان تجاعيده على أديمها، يتساقط الغيث يروي عطش الأرض، يصاحبه ندى الهواشم يروي ظمأ الفقراء، تورق الكروم في الربيع، فتنبت جذور مكرمة تتحدى وجه الأرض، تتفتح الورود في أزاهيرها، فيفتح الملك قلبه للشعب في زياراته الملكية، ويدثر جسده معطف ملكي بطف ابوي هاشمي معهود. تتوالى الأيام والأعوام، وتتوالى معها الزيارات الملكية للقرى والبوادي والمخيمات والمدن والأرياف، تطالع الفتاة وجهها في المرآة، فتقابلها صورة مكرمة، يفتح الرجل باب بيته، فيطرق الرزق بابه على هيئة صندوق ملئ بالغذاء، يتميز الموظف في عمله، فيكافئه الملك على تميزه ، يؤسس الكهل بيته فتحمل المكرمةالهاشمية عنه معاوله، يبحث عن عيش كريم فيوفر له الهواشم سكناً كريماً، يلج الطالب باحة مدرسته، فتحتضنه رسالة ملكية رحيمة.تضيق الحياة على اهلها، فتوسعها مكرمات الهواشم، ترتفع الأسعار فتكبح جماحها مكرمة جديدة، يمقت المواطن الشتاء، فتلبسه القيادة اجمل قلادة، تبكي الأم عجزها عن تحقيق طموح ابنتها، فترفع المكرمات سقف الطموحات، وتوفر للأبناء والبنات المنح والبعثات، وللأسر الدعم والمعونات، وللموظفين الرواتب والمكافآت والحوافز والعلاوات، ينام المواطن فلا يفزعه حلم في سبات، أو كرب في الحياة.كم أنت محظوظ أيها الوطن، وكم أنت محبوب أيها المواطن، يكفيكما انكما تعيشان في زمن الأفعال والانجازات، في مملكة لا تعرف الأقوال والتصريحات إلا تلك التي تعقب البصمات والمكرمات، تزفها إلينا يد القائد الباني والأب الحاني مع مبسم كل صبح ومبزغ كل فجر، لتدل على انسانيته وروعته، فقد تميز العهد العبدلي الذي تعيشه المملكة بزرافات من المكرمات والمبادرات التي تشي بتلمس القائد احتياجات الشعب كأساس لعلاقة عز نظيرها بين ملك وشعبه يبادلهم حباً بحب ويكنون له الاحترام والتقدير، يزيد منه سيل المكرمات التي يوجهها جلالته للمواطن في كافة القطاعات وشتى الأشكال، فللتعليم اهتمام واضح على الاجندة الملكية عماده الارتقاء به ويمستوى المتعلم والخريج الأردني، فها هم أبناؤنا خريجي الثانوية العامة ينعمون بمكرمات التعليم الجامعي لأبناء العاملين والمتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية في الوقت الذي تعيش فيه شريحة أخرى المكرمة الملكية السامية للأقل حظاً من شتى المنابت والاصول.. وصفوة القول ومجمله إن الوطن والمواطن يعيشان مكرمات هاشمية يتحسسها مع طالع كل صباح، حتى باتت المكرمات الهاشمية طابعاً عاماً لطبيعة العلاقة بين القيادة والشعب، فقد وهب الله شعبنا الوفي قيادة مخلصة حكيمة حصيفة في دوحة فقيرة تغنى بأهلها ويشكل أسودها باحة للمكرمات والمواقف، لتظل الهوية الأردنية مطلب كل حر يريد العيش بعزة وكرامة تحت أعين الهاشميين وعلى مقربة من فيض كرمهم ووافر عطائهم، لا يستظل بشيء كما يستظل بالراية الهاشمية تحت ظل صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه. وكفى الأردن كرمٌ من الله تعالى أن هيأ لقيادته أسرة هاشمية تتعلم منها القيادات كيف تقود شعوبها نحو سبل العيش الكريم في وطن اقسمنا ان لا تسقط له راية قبل ان تسقط الدماء في يد الله، لينام المواطن فلا يفزعه حلم في سبات، أو كرب في الحياة. Kreshan35@yahoo.com