ادعموا حملة "احم وطنك" الأمنية

اخبار البلد
 
خالد ابو الخير
خطوة رائدة تضاف إلى المهام الجليلة التي يضطلع بها جهاز الأمن في حماية البلد وتحقيق امن المواطنين وامانهم.
قبل الحديث عن حملة "احم وطنك" الالكترونية التي اطلقتها مديرية الامن العام التي تهدف الى اشراك الجميع "مواطنين ووافدين" في العملية الامنية، لا بد من الاشادة بالخطوات المهمة التي اتخذتها المديرية منذ تولي الفريق الركن توفيق حامد الطوالبة مهام منصبه، والفريق الأمني المتميز الذي يعمل الى جواره.
والحق ان العملية الامنية ليست مسؤولية رجال الامن وحدهم، لكنها مسؤوليتنا جميعاً، هذا إذا صدق الانتماء وأينعت المواطنة، وحرصنا جميعا على ان تبقى مملكتنا واحة امن وامان.
ويعرف الجميع ان انعدام الامن يتهددنا جميعاً، ويؤثر على كل بيت وكل مواطن، ولا تستقيم الحياة أصلا مع انعدامه، ولنا فيما يجري في دول اخرى، فقدت أمنها وأمانها، وباتت عرضة لكل شكل أشكال الانحراف الجرمي، نموذج لا يحتذى، ولا يرجى أن يطالنا ولو بعض شرر منه.
الحمد لله.. فوطننا بخير، ومواطننا بخير، وهو على قدر كبير من الوعي والانتماء لوطنه والولاء لقيادتنا الهاشمية التي تتمنى شعوب في هذا الوقت، لو انه قدر لها ان تحكمها.
حملة "احم وطنك" تعيد التذكير بمطالبتي في مقالات سابقة بان يلعب المواطن دوراً في حماية وطنه، كما تعيد التذكير بجمعية نشطت قبل عقود، هي جمعية اصدقاء الشرطة، وحري بنا ان نعيد إحيائها، وصولا الى أن يكون كل مواطن صديق للشرطة.
وكان مميزا ان الحملة اكدت على حماية مصدر اية معلومات تقدم الى الامن، وعدم الطلب من أي مقدم معلومات التعريف عن شخصه، وحتى لو كانت المعلومات غير صحيحة، (وهنا اهم ما في الحملة باعتبارها تؤكد على صون حقوق الانسان)، لن يصار الى ملاحقة مقدم المعلومة باعتبار انه قدمها في اطار المصلحة العامة. كما لن يصار إلى اتخاذ أية اجراءات ضد أي شخص تصل معلومات عنه، دون التحقق منها.
مديرة الامن العام صرح وطني يعتز به.. وتحية لرئيسه وضباطه وافراده اينما كانوا.