الخروج من الأزمة المصرية


للعارفين بفنون السياسة وما هو مخفي هو أعظم.. يدركون أن حسني مبارك ما زال يحكم مصر من وراء الكواليس بوساطة رجاله أمثال اللواء عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع " مندوب امريكا السامي" .. ومحمد البرادعي الخبير النووي الذي دمّر العراق بشهادة زور والمكلف حاليًا بتدمير مصر بمكرٍ اسرائيلي امريكي مشترك.
إذن مصر مقبلة على حرب أهلية مدمرّة ينتج عنها.. تقسيمها الى ثلاث دويلات إحدى هذه الدويلات رئيسها : جمال حسني مبارك، كي يضم هذه الدويلة الى مشروع دولة إسرائيل الكبرى.
وخلال هذه الفوضى العارمة التي تجتاح الدول العربية، مثل: العراق وسوريا ومصر وليبيا وتونس واليمن، ستقوم اسرائيل بتنفيذ مخططاتها بالقدس الشريف ببناء هيكل سليمان المزعوم على انقاض المسجد الاقصى.
وللخروج من الأزمة المصرية لابد من إلغاء منصب رئيس الجمهورية واستبداله بمجلس الرئاسة المصرية، الذي يضم ثلاثة أطياف سياسية، الاخوان المسلمين عنهم : محمد مرسي.. والمعارضة تختار مندوبها .. والأقباط يختارون مندوبهم.
هذه هي صيغة حكم مصر إذا أرادت الخروج من الحرب الاهلية المدمرة إلى بر الآمان.
وربما تقتدي بعض الدول العربية بهذا المنهج الرئاسي الجديد وتنتهي من حروبها الطائفية، مثل سوريا والعراق ولبنان.