للمرة الثانية على التوالي ... هروب حدثين "خطيرين" من مركز أحداث بالرصيفة
أخبار البلد
تكررت في الآونة الاخيرة؛ حالات هروب الأحداث الموقوفين على خلفية اختراقهم للقانون في المراكز التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ليسجل الأسبوع الماضي، حالة هروب لحدثين من مركز أسامة بن زيد لتربية الأحداث في الرصيفة.
الوزارة التي أقرت بهذه الحالات؛ أكدت أن الأحداث الهاربين، غالبا ما يعثر عليهم، حتى ان نسبة منهم تعود طوعا للدور بعد لقائهم بأسرهم.
واعتبرت الوزارة امس، وعلى لسان مصدر مسؤول فيها، أن مؤسسات الوزارة المعنية بالرعاية والحماية، مفتوحة وليست مغلقة، ويسمح للمنتفعين منها بالخروج للمدارس وزيارة أسرهم بين فترة وأخرى، بما فيها مراكز رعاية الأحداث.
وأشار إلى أنه يحق لهم الالتحاق بمدارسهم وأخذ إجازات سنوية وزيارة أسرهم خلال فترة الأعياد، لكن ذلك يرتبط بطبيعة الجرم الذي يرتكبه الحدث، ففي حال عدم اسقاط الحق الشخصي تحديدا في الجنايات، تكون الحركة محددة للحدث لتقتصر على رحلات تنظمها المراكز.
وبحسب المصدر؛ فان الحدثين الهاربين مسجلين لدى الوزارة ومديرية شرطة الاحداث من الخطرين، على خلفية ارتكابهما قضية قتل وهتك عرض مع السرقة، مضيفا أن العمل جار حاليا للبحث عنهما وإعادتهما للمركز.
وكان مركز أسامة شهد الشهر الماضي؛ حالة هروب لحدثين خلال فترة اضراب موظفي المركز عن العمل، كما شهد مركز رعاية أحداث عمان حالة هروب فتى مدان بمقتل رجل ستيني، عثر عليه لاحقا.
ولا تقتصر حالات الهروب على مراكز رعاية الأحداث، بل تمتد الى مراكز رعاية الاطفال فاقدي السند الأسري وضحايا التسول، إذ شهد مركز الفيحاء لرعاية المتسولين الفترة الماضية 4 حالات هروب، احداها لفتى متسول و3 لمنتفعات من ضحايا العنف الاسري، وعدة حالات عنف وتكسير لممتلكات من قبل بعض المنتفعين، احتجاجا على ما اعتبروه "حجزا لحريتهم في المركز”.
وكان تقرير لجنة التقييم والتحقيق حول واقع دور الرعاية الذي صدر العام الماضي، رصد تفشي السلوك العدواني بين الاحداث وتدني المستوى الاكاديمي، إذ طالب بالتطبيق الكامل للتعليم الإلزامي لكافة الأطفال، وبخاصة لمن هم في دور الأحداث والعمل على تفعيل برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين من المدارس، وتوفير برامج محو الأمية في المراكز، اذ أن نسبة عالية من نزلائها لا يعرفون القراءة والكتابة، برغم رغبتهم في التعلم ومتابعة الدراسة.
وطالب التقرير؛ بتزويد دور رعاية الأحداث بعدد كاف من العاملين، يتناسب مع عدد المنتفعين وتحديدا الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمهنيين.
الغد
الوزارة التي أقرت بهذه الحالات؛ أكدت أن الأحداث الهاربين، غالبا ما يعثر عليهم، حتى ان نسبة منهم تعود طوعا للدور بعد لقائهم بأسرهم.
واعتبرت الوزارة امس، وعلى لسان مصدر مسؤول فيها، أن مؤسسات الوزارة المعنية بالرعاية والحماية، مفتوحة وليست مغلقة، ويسمح للمنتفعين منها بالخروج للمدارس وزيارة أسرهم بين فترة وأخرى، بما فيها مراكز رعاية الأحداث.
وأشار إلى أنه يحق لهم الالتحاق بمدارسهم وأخذ إجازات سنوية وزيارة أسرهم خلال فترة الأعياد، لكن ذلك يرتبط بطبيعة الجرم الذي يرتكبه الحدث، ففي حال عدم اسقاط الحق الشخصي تحديدا في الجنايات، تكون الحركة محددة للحدث لتقتصر على رحلات تنظمها المراكز.
وبحسب المصدر؛ فان الحدثين الهاربين مسجلين لدى الوزارة ومديرية شرطة الاحداث من الخطرين، على خلفية ارتكابهما قضية قتل وهتك عرض مع السرقة، مضيفا أن العمل جار حاليا للبحث عنهما وإعادتهما للمركز.
وكان مركز أسامة شهد الشهر الماضي؛ حالة هروب لحدثين خلال فترة اضراب موظفي المركز عن العمل، كما شهد مركز رعاية أحداث عمان حالة هروب فتى مدان بمقتل رجل ستيني، عثر عليه لاحقا.
ولا تقتصر حالات الهروب على مراكز رعاية الأحداث، بل تمتد الى مراكز رعاية الاطفال فاقدي السند الأسري وضحايا التسول، إذ شهد مركز الفيحاء لرعاية المتسولين الفترة الماضية 4 حالات هروب، احداها لفتى متسول و3 لمنتفعات من ضحايا العنف الاسري، وعدة حالات عنف وتكسير لممتلكات من قبل بعض المنتفعين، احتجاجا على ما اعتبروه "حجزا لحريتهم في المركز”.
وكان تقرير لجنة التقييم والتحقيق حول واقع دور الرعاية الذي صدر العام الماضي، رصد تفشي السلوك العدواني بين الاحداث وتدني المستوى الاكاديمي، إذ طالب بالتطبيق الكامل للتعليم الإلزامي لكافة الأطفال، وبخاصة لمن هم في دور الأحداث والعمل على تفعيل برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين من المدارس، وتوفير برامج محو الأمية في المراكز، اذ أن نسبة عالية من نزلائها لا يعرفون القراءة والكتابة، برغم رغبتهم في التعلم ومتابعة الدراسة.
وطالب التقرير؛ بتزويد دور رعاية الأحداث بعدد كاف من العاملين، يتناسب مع عدد المنتفعين وتحديدا الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمهنيين.
الغد