١١ مليار دولار قيمة النحاس في محمية ضانا
رئيس الوزراء يزعم أن الحديث عن النحاس مجرد خرافات واساطير
إسرائيل تستغل النحاس في منطقة تمنا بالضفة الغربية منذ عام ١٩٥٣
تقرير رسمي أردني عام ٢٠٠٦ يؤكد الجدوى الاقتصادية لاستخراج النحاس
كاتب يهودي يوضح أن النحاس في الأردن «ارث يهودي»
اتفاقية دولية لمنع استخراج النحاس في مختلف مناطق محمية ضانا
الغاء سلطة المصادر الطبيعية تدمير لقطاع التعدين في الاردن
اناشد مجلس الاعيان رد قانون الغاء السلطة
الانباط: كاظم الجغبير ونعمت الخوره
يستغرب الأنسان وجود النحاس في الأردن بكميات كبيرة وتجارية وذلك انطلاقا بأن رئيس الوزراء الحالي يقول أن الحديث عن ملف النحاس في الأردن واستغلاله هو مجرد خرافات وأساطير لا أساس لها من الواقع، لكن الباحث والجيولوجي خالد فياض الشوابكة الذي عمل في سلطة المصادر الطبيعية لفترة طويلة وانتخب نقيبا للجيولوجيين الأردنيين في الفترة 2002-2008 وجاب الأردن شمالا وجنوبا بحثا عن المصادر الطبيعية.
أكد بما لا يدع مجالا للشك وجود النحاس بكميات كبيرة في عدة مناطق من محمية ضانا الا انه أكد في الوقت نفسه انه يحظر على الأردن استغلال هذه الثروة التي تقدر قيمتها بنحو ١١ مليار دولار، في الوقت الذي يعتبر فيه الأردن بأمس الحاجة إلى كل فلس واحد لدعم الموازنة وسد العجز فيه.
وأوضح الشوابكة في حديث موسع لأسرة تحرير صحيفة الأنباط ان النحاس يتواجد في عدة مناطق من محمية ضانا ابرزها منطقة ( فينان وأم العمد ووادي ابو خشيبة) وفق الخريطة المرفقة.
وقال نقيب الجيولوجيين السابق خالد فياض الشوابكة ان الاردن لم يستغل أي ذرة من تراب النحاس رغم تواجده في عدة مناطق قبل شموله بأراضي محمية ضانا، في الوقت الذي تستغل فيه اسرائيل هذا المعدن في منطقة (تمنا) في الضفة الغربية منذ عام ١٩٥٣ .
ويطالب الشوابكة بفتح المجال لاستغلال هذا المعدن الثمين المدفون باراضينا واستغلال ثمنه في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية علما بأن الحكومة تحظر ادخال أي قطعة معدنية او حفارة او جرافة الى محمية ضانا لغاية استغلال النحاس او حفر الأرض بحثا عنه، علما بأن استغلال خامات النحاس توفر ٨٠٠ فرصة عمل في المناطق الجنوبية.
وفيما يلي نص الحوار مدعما بالوثائق والصور حول وجود النحاس بكميات كبيرة من الاراضي الأردنية بصورة عامة وفي محمية ضانا بصورة خاصة.
اسمحوا لي وقبل ان ندخل في موضوع النحاس والصخر الزيتي ان نتطرق الى موضوع في غاية الاهمية وهو الغاء سلطة المصادر الطبيعية هذه المؤسسة التي يزيد عمرها عن 50 عام وكان لها دور كبير جدا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الكشف عن الكثير من الثروات الطبيعية مثل النحاس والبترول والفوسفات والصخر الزيتي والثروات الطبيعية الاخرى من خلال كوادرها من الزملاء الجيولوجيين والمهندسين والذين يتمتعون بخبرات عالية وعلى قدر كبير من الكفاءة والذين هم مطلوبون بشكل كبير من قبل الشركات العالمية نتيجة للكفاءة التي يتمتعون بها , وان السلطة لم تكن يوما عبء" على خزينة الدولة بل كانت رافد اساسي للخزينة حيث ان قطاع التعدين شكل حوالي 11 % من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2011 , ان الغاء سلطة المصادر الصبيعية هو بمثابة اعدام لقطاع التعدين في الاردن والذي هوالامل لاخراج الاردن من ازمته الاقتصادية لا سيما وان السلطة ملتزمة باتفاقيات مع شركات عالمية سواء في مجال الصخر الزيتي او التنقيب عن النفط , ولهذا فأنني اناشد اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة اعضاء مجلس الاعيان والنواب برد قانون سلطة المصادر الطبيعية وتقديم كل الدعم المادي والفني لها ولمنتسبيها ليستطيعوا الاستمرار بتقديم المزيد من الانجازات والتي يشهد لها بها مؤسسات عالمية تعاملت مع السلطة.
لست خبيرا في النفط حقيقة ولا اريد ان افتي فيه بقدر ان الحديث الذي دار في لجنة الطاقة والزميل زهير الصادق على موضوع انه يوجد 2 مليار برميل نفط ثقيل في الازرق بناءا على ما جاء على لسان زميلي وليس على لساني لكن ما قراه امام لجنة الطاقة هو كفيل بان تعيد الدولة حساباتها في هذا الموضوع لانه عندما اعلم انه يوجد 2 مليار برميل نفط ثقيل في منطقة الازرق بناءا على دراسات من جيولوجي وخبراء النفط في سلطة المصادر الطبيعية وشركة البترول الوطنية اكد وجود 2 مليار من برميل النفط الثقيل في الازرق والتي يمكن تحويلها الى نفط خفيف بكميات من نصف مليار الى مليار برميل ولاتزيد كلفة تحويلها لاكثر من 5 مليون دولار هذا ما تحدث به الزميل صادق علما انه قد وافقه الكثيرون من الموجودين في الجلسة بصحة الخبر وصحة هذه الدراسات اضافة الى تأكيد بعض المعلومات التي اشار اليها السيد صادق بأن عمليات الحفر التي تمت في منطقة الازرق والسرحان كانت خارج التركيب الجيولوجي الذي يحتوي على النفط حيث اكد ذلك الخبير النفطي الجيولوجي مبارك الطهراوي .
اما في موضوع النحاس والصخر الزيتي بداية اتفاجأ بان يوم اجتماع لجنة الطاقة يخرج دولة رئيس الوزراء ويقول ان وجود النفط والنحاس هو عبارة عن اساطير وخرافات واساله ما هي المعلومات التي استند اليها في تصريحه تلك فهل عاد الى سلطة المصادر الطبيعية التي تتوفر لديها كامل الدراسات على النحاس ام على ماذا استند وهل يعقل ان يقوم رئيس وزراء ويصدر هكذا بيان وهكذا قرار بانه لا يوجد نفط ونحاس وانها عبارة عن خرافات واساطير ويستهين بعقل الشارع وعقل المواطن وعقول الناس التي درست ومنذ عام 1961 وسلطة المصادر الطبيعية تدرس النحاس من خلال كوادرها الفنية والمؤهلة والقادرة على الكشف عن المعادن والثروات الطبيعية او من خلال الشركات العالمية التي استقدمت لدراسة النحاس والان بالحجة والمنطق وارجو من دولة الرئيس الرد على ذلك بالعلم وليس بالكلام وبالفزعة وكلام المؤتمرات والخلوات
اولا يتواجد النحاس في الجزء الجنوبي الشرقي للبحر الميت وبطول حوالي 75 كم وبعرض 15 كم ويتواجد النحاس في المناطق التالية منطقة وادي ابو خشيبة منطقة فينان "وادي خالد , وادي راتيا , وام العمد , وادي ضانا ,وادي عربه , وخربة النحاس , وادي ملقه وادي الجارية وقد اجريت دراسات كثيرة جدا في الاردن عن النحاس في الاردن ومنذ عام 1961 ولغاية 1996 بداية انشاء محمية ضانا حيث قامت شركة اوتو جولد الالمانية ومن خلال البعثة الالمانية التي عملت في الاردن خلال الفترة 1961-1964 ووقد اعدت الشركة عدة دراسات واصدرت بذلك عدة مجلدات من ضمنها مجلد تحدث عن الجدوى الاقتصادية للنحاس في منطقة وادي عربه ويقارن بين النحاس الموجود في منطقة خربة النحاس وما بين النحاس الموجود في منطقة تمنا في فلسطين الذي تستغله اسرائيل من قبل شركة تمنا للنحاس منذ عام 1953 حيث تحدث ان النحاس في منطقة وادي ضانا وخربة النحاس هو اجود وافضل من النحاس المتواجد في منطقة تمنا بعد ذلك قامت سلطة المصادر الطبيعية عام 1966 لعام 1999 باجراء العديد من الدراسات المتكاملة عن النحاس في المنطقة واصدرت العديد من التقارير التي اثبتت وجود احتياطي من النحاس يقدر 53 مليون طن من تحتوي على 905 الاف طن من عنصر النحاس والذي تقدر قيمته اليوم حسب بورصة كونتن للمعادن الثمينة قيمة الطن الان حوالي 10الالف و500 دولار اي ان المنطقة تحتوي على ما يقارب 10 مليار الى 11 مليار دولار نحاس وهو مثبت في دراسات سلطة المصادر الطبيعية حيث اصدرت السلطة تقرير عام 1973اكدت وجود حوالي 53 مليون من النحاس في منطقة عربه اضافة الى وجود حوالي 3 ملايين طن من المنغنيز وفي عام 2006 قامت سلطة المصادر الطبيعية ومن الزملاء الجيولوجيين الكفؤيين باصدار تقرير مفصل عن الجدوى الاقتصادية للنحاس وعن كلف الاستخراج والتي قدرتها الدراسة من 11,5 دولار الى 13,5 وحسب كمية الانتاج وهذه الدراسة والدراسات الاخرى موجودة لدي السلطة ولا نتكلم عن شيء مخفي او عن اوهام كما صرح دولة الرئيس الذي احترمه واتمنا ان يكون دقيقا في تصريحاته وليترك لاهل العلم مجالهم ويحترم تخصصاتهم واتمنى قبل ان يطلق التصريحات عليه ان يسأل وزير الطاقة هل يوجد لدينا مثل هذه الدراسات , ولاجل اظهار الحقيقة اسمحو لي ان استعرض بعض الدراسات التي قامت بها بعض الشركات العالمية وسلطة المصادر الطبيعية لتحديد احتياطي الخام وأبعاده في وادي عربة والتي اضعها بين يدي دولة الرئيس ليطلع عليها ويقرر ان كان كلامنا خرافات واساطير : البعثة الجيولوجية الألمانية: قامت من خلال شركة أتو جولد (Otto Gold) بعمل دراسة تقنية شاملة لتمعدن النحاس وانتجت خارطة جيولوجية لمنطقة أبو خشيبة خلال الفترة ما بين 1961– 1964.
سلطة المصادر الطبيعية فقد بدأت السلطة برنامجها التنقيبي عن النحاس والمنغنيز عام 1966م، وفي عام 1972 ركزت في برنامجها على منطقة فينان واصدرت تقرير مفصل تم الاشارة اليه في مقدمة حديثي.
وخلال الفترة ما بين 1972- 1973 تم حفر 40 بئرا تنقيبيا، و16 نفقا و35 خندقا تنقيبيا.
وأثبتت الأعمال التنقيبية أن الاحتياطي المتوقع لخام النحاس في منطقة فينان حوالي 53 مليون طن متري ونسبة النحاس فيه تصل إلى 1,63%.
وكان مكتب البحوث الجيولوجية والتعدين الفرنسي أجرى دراسة ما بين العامين 1974– 1975 وقام بعمل دراسات تنقيبية مكثفة إضافة إلى دراسات سلطة المصادر الطبيعية.
ومن بين الجهات كذلك شركة سِلترست البريطانية التي قامت بدراسة الخام من الناحية التكنولوجية والاقتصادية. وفيها أظهرت أن أفضل طريقة لمعالجة الخام هي (leaching) أي الغسل أو الترشيح بوساطة المذيبات الكيميائية.
أما مجموعة هانبو الكورية الجنوبية، فقامت بتقييم الدراسات السابقة، ووجدت أن مشروع استغلال النحاس في الأردن مشروع واعد ومربح واقترحت مشروعا تنقيبيا متكاملا يليه توقيع اتفاقية مع سلطة المصادر الطبيعية لإنتاج النحاس.
كما ابدت فيلبس دودج الجنوب افريقية عام 1999 اهتماماً بتوقيع مذكرة تفاهم مع سلطة المصادر الطبيعية ووضعت ميزانية وبرنامجاً تنقيباً متكاملاً، لكن بشرط اقتطاع منطقة خربة النحاس من محمية ضانا الطبيعية.
في عام 1959 صدر كتاب لاحد الباحثين اليهود وبتكليف من المعهد اليهودي اي من معهد المتدينين اليهود بكاليفورنيا كلف هذا الشخص لدراسة اثار اليهود بالمنطقة العربية ومن ضمنها الاردن ويتحدث هذا الشخص بكتابه انه عندما بدات الحرب العالمية الثانية كان موجودا في الاردن وخوفا من النازية استاجر بيت في منطقة الزرقا وبقي فيها حتى انتهت الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك اتجه الى احدى شيوخ العشائر الاردنية ومذكور اسمه بالكتاب ورافقه في كل رحلاته في الاردن ومن ضمنها وادي عربه ووادي بن حماد وحتى منطقة الكرك وغيرها وعندما وصل الى منطقة خربة النحاس ووجد الانفاق القديمة التي كانت فيها النحاس قال ان هذه عبارة عن اثار سيدنا سليمان عليه السلام وكان هنا حيث استخرج النحاس ومن هنا يصهر النحاس ومن ثم نقل الى القدس لبناء هيكل سليمان المزعوم
و الكتاب لدي وموجود على الانترنت ومكون من 350 صفحة بعنوان river in the desert ولمزيد من المعلومات فقط نشر فيديو على اليو تيوب يتحدث عن ذلك وهو على الرابط التالي :
في http://ucsdnews.ucsd.edu/newsrel/soc/10-22KingSolomon.asp
1993 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتوقيع اتفاقية مع البنك الدولي بحيث تكون المحمية تحت اشراف اليونسكو حتى يمنع التنقيب بالمنطقة التي كانت في ذلك الوقت عبارة عن 210 كيلوا متر مربع ولكن بعد المراسلات التي تمت ما بين الحكومة وسلطة المصادر الطبيعية التي كانت تطلب السماح لها بالتنقيب في وادي ضانا ووادي عربه ومن عام 1996 الى عام 2007 حيث كانت في اول 3 سنوات كانت الحكومة تؤكد السماح للسلطة المصادر الطبيعية التنقيب عن النحاس الا انها بعد ذلك رفضت لاي شركة التنقيب عن النحاس في المحمية وقامت المحمية بتوقيع اتفاقية البنك الدولي يوجد فيها اسماء الاشخاص الذين يتقاضون رواتب من البنك الدولي وهم اشخاص استلموا مناصب في هذه الدولة ومنهم من استلم وزير وانا لا اتهم احدا بقدر ما انه الوثائق تدين بعد ذلك عام 2005 صدر تقرير وينشر على موقع cnn
لباحث اسرائيلي اسمه ثوماس ليفي هذا الشخص كان مستشارا للجمعية الملكية لحماية الطبيعه وهو باحث في مجال الاثار في جامعة سانت ياغو في كاليفورنيا هذا الشخص يتحدث في مقالته ان هذه الاثار لسيدنا سليمان وهي تعود له ومنها كان يصهر النحاس ويرسل لفلسطين ومنها الى مصر ويقول في نهاية مقالته انه هو الذي اقنع اليونسكوا ان يتم وضع هذه المنطقة ضمن مناطقها حتى لا يتم التعدين فيها مستقبلا والحكومة تقول ان هذا الحكي مش صحيح انا اسال اسرائيل التي تستغل النحاس منذ عام 1953 وانتجت ملايين الاطنان من خامات النحاس هذا من اثار سيدنا سليمان حلال عليهم حرام علينا مشيرا الى انهم يتحدثون عن ارث يهودي يجب عدم التنقيب فيها في الوقت الذي هم ينقبون عن النحاس في منطقة تمنا وهم منذ عام 1951 ينقبون عن النحاس ويستثمرونه وادخل الى خزينة الدولة العبرية ملايين الدولارات في الوقت الذي نحن جعلناها محمية للجراذين والسحالي وخزينة تعاني من العجز والمديونية وتبحث الدولة عن جيوب المواطنيين وعصرهم لسداد هذا العجز والذي تتحمله الحكومات السابقة وابطال بيع مؤسسات الوطن والتحول الاقتصادي وغيرها من الشعارات .
لقد خرجت الكثير من الاقاويل انه مسرطن ولا يوجد دراسات علمية علما انه بعض الشركات العالمية التي تقدمت لاستخراج النحاس من منطقة وادي عربه هي شركات عالمية ومن ضمنها شركة فليبس دوج والتي هي من اكبر الشركات في العالم واكثر الشركات لانتاج النحاس في العالم ولديها ما يقارب 10 مناجم نحاس في امريكا نفسها وتشتغل ضمن شروط ومعايير بيئية وان كافة التكنولوجيات الحديثة هي رفيقة للبيئة علما" انه من متطلبات اقامة اي مشروع في الاردن تقديم دراسات بيئية متكامله ولابد من اخذ موافقة وزارة البيئة عليها.
الان لنأتي على ادعاء دولة رئيس الوزراء بأن النفط و الصخر الزيتي بالأردن عبارة عن "خرافات و أساطير"، ارجو على دولة الرئيس قبل ان يتحدث عن خرافات ويستهين في عقل الشعب ولا يحترم ثقافتهم ان يخاطب سلطة المصادر الطبيعية ويطلب منها المراسلات التي تمت ما بين السلطة ورئاسة الحكومة او ما بين السلطة والديوان الملكي الذي طلب وضع النحاس في الاردن بناءا على رساله سلمتها لجلالة الملك في عام 2005 او 2007 في موضوع الاولوية وسوف اتحدث عن بعض المراسلات التي بعثت بها سلطة المصادر الطبيعية وهذه المراسلات تؤكد بوجود النحاس بكميات تجارية في منطقة ضانا وهناك شركات عديدة تقدمت لاستغلال النحاس ولكن لم يتم ذلك
http://ucsdnews.ucsd.edu/video/levy_shishak.html#
المراسلات التي تمت ما بين سلطة المصادر الطبيعية و رئاسة الوزراء:
تم إنشاء محمية ضانا في1989 وفي عام 1996 تم وقف كافة أعمال البحث والتنقيب عن النحاس في منطقة وادي عربة حيث بادرت السلطة في حينه بمخاطبة رئاسة الوزراء للسماح لها بالتنقيب عن النحاس في المنطقة كما يلي:
1. 1. وافقت الحكومة بكتابها رقم 58/1/1/30362 تاريخ 18/11/1997 بالتنقيب في المنطقة، إلا أن الجمعية المليكية لحماية الطبيعة رفضت الموافقة على هذا الكتاب.
2. 2. رفعت سلطة المصادر الطبيعية الأمر إلى مجلس الوزراء مرة أخرى حيث تم التأكيد على أن تقوم السلطة بالأعمال التنقيبية المطلوبة بكتاب رقم 31/16/2/5322 تاريخ 15/6/1999 إلا أن الجمعية رفضت الأمر وفي خطوة تحدي للحكومة قامت بتوسعة مساحة المحمية من 170 كم مربع إلى 310 كم مربع حيث أصبحت كافة خامات النحاس ضمن حدود المحمية ومنها منطقة الجارية والتي تحتوي على 25 مليون طن من خامات النحاس تقدر قيمتها بحوالي 5 مليار دولار.
3. 3. عندما طالبت السلطة من الحكومة استثناء هذه المنطقة من المحمية وفتحها إلى الاستثمار فقد قرر مجلس الوزراء بتاريخ 8/4/2003 في كتاب رقم 58/11/5/4735 عدم الموافقة على التنقيب في المنطقة من الشركات المحلية والأجنبية.
4. 4. في عام 2005 طالبنا في نقابة الجيولوجيين بفتح باب الاستثمار في المنطقة إلا أن مجلس الوزراء قد قرر بكتابه رقم 58/11/5/12665 تاريخ 7/9/ 2005 التأكيد على عدم السماح بالاستثمار في خامات النحاس.
في كتاب رقم 58/11/5/13772 بتاريخ 22/7/2007 تم التأكيد على قرار عدم السماح للشركات الإستثمارية بالتنقيب عن خامات النحاس في منطقة التمعدن و إغلاق الملف للحفاظ على المحمية و البيئة المحيطة فيها.
إسرائيل تستغل النحاس في منطقة تمنا بالضفة الغربية منذ عام ١٩٥٣
تقرير رسمي أردني عام ٢٠٠٦ يؤكد الجدوى الاقتصادية لاستخراج النحاس
كاتب يهودي يوضح أن النحاس في الأردن «ارث يهودي»
اتفاقية دولية لمنع استخراج النحاس في مختلف مناطق محمية ضانا
الغاء سلطة المصادر الطبيعية تدمير لقطاع التعدين في الاردن
اناشد مجلس الاعيان رد قانون الغاء السلطة
الانباط: كاظم الجغبير ونعمت الخوره
يستغرب الأنسان وجود النحاس في الأردن بكميات كبيرة وتجارية وذلك انطلاقا بأن رئيس الوزراء الحالي يقول أن الحديث عن ملف النحاس في الأردن واستغلاله هو مجرد خرافات وأساطير لا أساس لها من الواقع، لكن الباحث والجيولوجي خالد فياض الشوابكة الذي عمل في سلطة المصادر الطبيعية لفترة طويلة وانتخب نقيبا للجيولوجيين الأردنيين في الفترة 2002-2008 وجاب الأردن شمالا وجنوبا بحثا عن المصادر الطبيعية.
أكد بما لا يدع مجالا للشك وجود النحاس بكميات كبيرة في عدة مناطق من محمية ضانا الا انه أكد في الوقت نفسه انه يحظر على الأردن استغلال هذه الثروة التي تقدر قيمتها بنحو ١١ مليار دولار، في الوقت الذي يعتبر فيه الأردن بأمس الحاجة إلى كل فلس واحد لدعم الموازنة وسد العجز فيه.
وأوضح الشوابكة في حديث موسع لأسرة تحرير صحيفة الأنباط ان النحاس يتواجد في عدة مناطق من محمية ضانا ابرزها منطقة ( فينان وأم العمد ووادي ابو خشيبة) وفق الخريطة المرفقة.
وقال نقيب الجيولوجيين السابق خالد فياض الشوابكة ان الاردن لم يستغل أي ذرة من تراب النحاس رغم تواجده في عدة مناطق قبل شموله بأراضي محمية ضانا، في الوقت الذي تستغل فيه اسرائيل هذا المعدن في منطقة (تمنا) في الضفة الغربية منذ عام ١٩٥٣ .
ويطالب الشوابكة بفتح المجال لاستغلال هذا المعدن الثمين المدفون باراضينا واستغلال ثمنه في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية علما بأن الحكومة تحظر ادخال أي قطعة معدنية او حفارة او جرافة الى محمية ضانا لغاية استغلال النحاس او حفر الأرض بحثا عنه، علما بأن استغلال خامات النحاس توفر ٨٠٠ فرصة عمل في المناطق الجنوبية.
وفيما يلي نص الحوار مدعما بالوثائق والصور حول وجود النحاس بكميات كبيرة من الاراضي الأردنية بصورة عامة وفي محمية ضانا بصورة خاصة.
اسمحوا لي وقبل ان ندخل في موضوع النحاس والصخر الزيتي ان نتطرق الى موضوع في غاية الاهمية وهو الغاء سلطة المصادر الطبيعية هذه المؤسسة التي يزيد عمرها عن 50 عام وكان لها دور كبير جدا في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الكشف عن الكثير من الثروات الطبيعية مثل النحاس والبترول والفوسفات والصخر الزيتي والثروات الطبيعية الاخرى من خلال كوادرها من الزملاء الجيولوجيين والمهندسين والذين يتمتعون بخبرات عالية وعلى قدر كبير من الكفاءة والذين هم مطلوبون بشكل كبير من قبل الشركات العالمية نتيجة للكفاءة التي يتمتعون بها , وان السلطة لم تكن يوما عبء" على خزينة الدولة بل كانت رافد اساسي للخزينة حيث ان قطاع التعدين شكل حوالي 11 % من الناتج المحلي الاجمالي لعام 2011 , ان الغاء سلطة المصادر الصبيعية هو بمثابة اعدام لقطاع التعدين في الاردن والذي هوالامل لاخراج الاردن من ازمته الاقتصادية لا سيما وان السلطة ملتزمة باتفاقيات مع شركات عالمية سواء في مجال الصخر الزيتي او التنقيب عن النفط , ولهذا فأنني اناشد اصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة اعضاء مجلس الاعيان والنواب برد قانون سلطة المصادر الطبيعية وتقديم كل الدعم المادي والفني لها ولمنتسبيها ليستطيعوا الاستمرار بتقديم المزيد من الانجازات والتي يشهد لها بها مؤسسات عالمية تعاملت مع السلطة.
لست خبيرا في النفط حقيقة ولا اريد ان افتي فيه بقدر ان الحديث الذي دار في لجنة الطاقة والزميل زهير الصادق على موضوع انه يوجد 2 مليار برميل نفط ثقيل في الازرق بناءا على ما جاء على لسان زميلي وليس على لساني لكن ما قراه امام لجنة الطاقة هو كفيل بان تعيد الدولة حساباتها في هذا الموضوع لانه عندما اعلم انه يوجد 2 مليار برميل نفط ثقيل في منطقة الازرق بناءا على دراسات من جيولوجي وخبراء النفط في سلطة المصادر الطبيعية وشركة البترول الوطنية اكد وجود 2 مليار من برميل النفط الثقيل في الازرق والتي يمكن تحويلها الى نفط خفيف بكميات من نصف مليار الى مليار برميل ولاتزيد كلفة تحويلها لاكثر من 5 مليون دولار هذا ما تحدث به الزميل صادق علما انه قد وافقه الكثيرون من الموجودين في الجلسة بصحة الخبر وصحة هذه الدراسات اضافة الى تأكيد بعض المعلومات التي اشار اليها السيد صادق بأن عمليات الحفر التي تمت في منطقة الازرق والسرحان كانت خارج التركيب الجيولوجي الذي يحتوي على النفط حيث اكد ذلك الخبير النفطي الجيولوجي مبارك الطهراوي .
اما في موضوع النحاس والصخر الزيتي بداية اتفاجأ بان يوم اجتماع لجنة الطاقة يخرج دولة رئيس الوزراء ويقول ان وجود النفط والنحاس هو عبارة عن اساطير وخرافات واساله ما هي المعلومات التي استند اليها في تصريحه تلك فهل عاد الى سلطة المصادر الطبيعية التي تتوفر لديها كامل الدراسات على النحاس ام على ماذا استند وهل يعقل ان يقوم رئيس وزراء ويصدر هكذا بيان وهكذا قرار بانه لا يوجد نفط ونحاس وانها عبارة عن خرافات واساطير ويستهين بعقل الشارع وعقل المواطن وعقول الناس التي درست ومنذ عام 1961 وسلطة المصادر الطبيعية تدرس النحاس من خلال كوادرها الفنية والمؤهلة والقادرة على الكشف عن المعادن والثروات الطبيعية او من خلال الشركات العالمية التي استقدمت لدراسة النحاس والان بالحجة والمنطق وارجو من دولة الرئيس الرد على ذلك بالعلم وليس بالكلام وبالفزعة وكلام المؤتمرات والخلوات
اولا يتواجد النحاس في الجزء الجنوبي الشرقي للبحر الميت وبطول حوالي 75 كم وبعرض 15 كم ويتواجد النحاس في المناطق التالية منطقة وادي ابو خشيبة منطقة فينان "وادي خالد , وادي راتيا , وام العمد , وادي ضانا ,وادي عربه , وخربة النحاس , وادي ملقه وادي الجارية وقد اجريت دراسات كثيرة جدا في الاردن عن النحاس في الاردن ومنذ عام 1961 ولغاية 1996 بداية انشاء محمية ضانا حيث قامت شركة اوتو جولد الالمانية ومن خلال البعثة الالمانية التي عملت في الاردن خلال الفترة 1961-1964 ووقد اعدت الشركة عدة دراسات واصدرت بذلك عدة مجلدات من ضمنها مجلد تحدث عن الجدوى الاقتصادية للنحاس في منطقة وادي عربه ويقارن بين النحاس الموجود في منطقة خربة النحاس وما بين النحاس الموجود في منطقة تمنا في فلسطين الذي تستغله اسرائيل من قبل شركة تمنا للنحاس منذ عام 1953 حيث تحدث ان النحاس في منطقة وادي ضانا وخربة النحاس هو اجود وافضل من النحاس المتواجد في منطقة تمنا بعد ذلك قامت سلطة المصادر الطبيعية عام 1966 لعام 1999 باجراء العديد من الدراسات المتكاملة عن النحاس في المنطقة واصدرت العديد من التقارير التي اثبتت وجود احتياطي من النحاس يقدر 53 مليون طن من تحتوي على 905 الاف طن من عنصر النحاس والذي تقدر قيمته اليوم حسب بورصة كونتن للمعادن الثمينة قيمة الطن الان حوالي 10الالف و500 دولار اي ان المنطقة تحتوي على ما يقارب 10 مليار الى 11 مليار دولار نحاس وهو مثبت في دراسات سلطة المصادر الطبيعية حيث اصدرت السلطة تقرير عام 1973اكدت وجود حوالي 53 مليون من النحاس في منطقة عربه اضافة الى وجود حوالي 3 ملايين طن من المنغنيز وفي عام 2006 قامت سلطة المصادر الطبيعية ومن الزملاء الجيولوجيين الكفؤيين باصدار تقرير مفصل عن الجدوى الاقتصادية للنحاس وعن كلف الاستخراج والتي قدرتها الدراسة من 11,5 دولار الى 13,5 وحسب كمية الانتاج وهذه الدراسة والدراسات الاخرى موجودة لدي السلطة ولا نتكلم عن شيء مخفي او عن اوهام كما صرح دولة الرئيس الذي احترمه واتمنا ان يكون دقيقا في تصريحاته وليترك لاهل العلم مجالهم ويحترم تخصصاتهم واتمنى قبل ان يطلق التصريحات عليه ان يسأل وزير الطاقة هل يوجد لدينا مثل هذه الدراسات , ولاجل اظهار الحقيقة اسمحو لي ان استعرض بعض الدراسات التي قامت بها بعض الشركات العالمية وسلطة المصادر الطبيعية لتحديد احتياطي الخام وأبعاده في وادي عربة والتي اضعها بين يدي دولة الرئيس ليطلع عليها ويقرر ان كان كلامنا خرافات واساطير : البعثة الجيولوجية الألمانية: قامت من خلال شركة أتو جولد (Otto Gold) بعمل دراسة تقنية شاملة لتمعدن النحاس وانتجت خارطة جيولوجية لمنطقة أبو خشيبة خلال الفترة ما بين 1961– 1964.
سلطة المصادر الطبيعية فقد بدأت السلطة برنامجها التنقيبي عن النحاس والمنغنيز عام 1966م، وفي عام 1972 ركزت في برنامجها على منطقة فينان واصدرت تقرير مفصل تم الاشارة اليه في مقدمة حديثي.
وخلال الفترة ما بين 1972- 1973 تم حفر 40 بئرا تنقيبيا، و16 نفقا و35 خندقا تنقيبيا.
وأثبتت الأعمال التنقيبية أن الاحتياطي المتوقع لخام النحاس في منطقة فينان حوالي 53 مليون طن متري ونسبة النحاس فيه تصل إلى 1,63%.
وكان مكتب البحوث الجيولوجية والتعدين الفرنسي أجرى دراسة ما بين العامين 1974– 1975 وقام بعمل دراسات تنقيبية مكثفة إضافة إلى دراسات سلطة المصادر الطبيعية.
ومن بين الجهات كذلك شركة سِلترست البريطانية التي قامت بدراسة الخام من الناحية التكنولوجية والاقتصادية. وفيها أظهرت أن أفضل طريقة لمعالجة الخام هي (leaching) أي الغسل أو الترشيح بوساطة المذيبات الكيميائية.
أما مجموعة هانبو الكورية الجنوبية، فقامت بتقييم الدراسات السابقة، ووجدت أن مشروع استغلال النحاس في الأردن مشروع واعد ومربح واقترحت مشروعا تنقيبيا متكاملا يليه توقيع اتفاقية مع سلطة المصادر الطبيعية لإنتاج النحاس.
كما ابدت فيلبس دودج الجنوب افريقية عام 1999 اهتماماً بتوقيع مذكرة تفاهم مع سلطة المصادر الطبيعية ووضعت ميزانية وبرنامجاً تنقيباً متكاملاً، لكن بشرط اقتطاع منطقة خربة النحاس من محمية ضانا الطبيعية.
في عام 1959 صدر كتاب لاحد الباحثين اليهود وبتكليف من المعهد اليهودي اي من معهد المتدينين اليهود بكاليفورنيا كلف هذا الشخص لدراسة اثار اليهود بالمنطقة العربية ومن ضمنها الاردن ويتحدث هذا الشخص بكتابه انه عندما بدات الحرب العالمية الثانية كان موجودا في الاردن وخوفا من النازية استاجر بيت في منطقة الزرقا وبقي فيها حتى انتهت الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك اتجه الى احدى شيوخ العشائر الاردنية ومذكور اسمه بالكتاب ورافقه في كل رحلاته في الاردن ومن ضمنها وادي عربه ووادي بن حماد وحتى منطقة الكرك وغيرها وعندما وصل الى منطقة خربة النحاس ووجد الانفاق القديمة التي كانت فيها النحاس قال ان هذه عبارة عن اثار سيدنا سليمان عليه السلام وكان هنا حيث استخرج النحاس ومن هنا يصهر النحاس ومن ثم نقل الى القدس لبناء هيكل سليمان المزعوم
و الكتاب لدي وموجود على الانترنت ومكون من 350 صفحة بعنوان river in the desert ولمزيد من المعلومات فقط نشر فيديو على اليو تيوب يتحدث عن ذلك وهو على الرابط التالي :
في http://ucsdnews.ucsd.edu/newsrel/soc/10-22KingSolomon.asp
1993 قامت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة بتوقيع اتفاقية مع البنك الدولي بحيث تكون المحمية تحت اشراف اليونسكو حتى يمنع التنقيب بالمنطقة التي كانت في ذلك الوقت عبارة عن 210 كيلوا متر مربع ولكن بعد المراسلات التي تمت ما بين الحكومة وسلطة المصادر الطبيعية التي كانت تطلب السماح لها بالتنقيب في وادي ضانا ووادي عربه ومن عام 1996 الى عام 2007 حيث كانت في اول 3 سنوات كانت الحكومة تؤكد السماح للسلطة المصادر الطبيعية التنقيب عن النحاس الا انها بعد ذلك رفضت لاي شركة التنقيب عن النحاس في المحمية وقامت المحمية بتوقيع اتفاقية البنك الدولي يوجد فيها اسماء الاشخاص الذين يتقاضون رواتب من البنك الدولي وهم اشخاص استلموا مناصب في هذه الدولة ومنهم من استلم وزير وانا لا اتهم احدا بقدر ما انه الوثائق تدين بعد ذلك عام 2005 صدر تقرير وينشر على موقع cnn
لباحث اسرائيلي اسمه ثوماس ليفي هذا الشخص كان مستشارا للجمعية الملكية لحماية الطبيعه وهو باحث في مجال الاثار في جامعة سانت ياغو في كاليفورنيا هذا الشخص يتحدث في مقالته ان هذه الاثار لسيدنا سليمان وهي تعود له ومنها كان يصهر النحاس ويرسل لفلسطين ومنها الى مصر ويقول في نهاية مقالته انه هو الذي اقنع اليونسكوا ان يتم وضع هذه المنطقة ضمن مناطقها حتى لا يتم التعدين فيها مستقبلا والحكومة تقول ان هذا الحكي مش صحيح انا اسال اسرائيل التي تستغل النحاس منذ عام 1953 وانتجت ملايين الاطنان من خامات النحاس هذا من اثار سيدنا سليمان حلال عليهم حرام علينا مشيرا الى انهم يتحدثون عن ارث يهودي يجب عدم التنقيب فيها في الوقت الذي هم ينقبون عن النحاس في منطقة تمنا وهم منذ عام 1951 ينقبون عن النحاس ويستثمرونه وادخل الى خزينة الدولة العبرية ملايين الدولارات في الوقت الذي نحن جعلناها محمية للجراذين والسحالي وخزينة تعاني من العجز والمديونية وتبحث الدولة عن جيوب المواطنيين وعصرهم لسداد هذا العجز والذي تتحمله الحكومات السابقة وابطال بيع مؤسسات الوطن والتحول الاقتصادي وغيرها من الشعارات .
لقد خرجت الكثير من الاقاويل انه مسرطن ولا يوجد دراسات علمية علما انه بعض الشركات العالمية التي تقدمت لاستخراج النحاس من منطقة وادي عربه هي شركات عالمية ومن ضمنها شركة فليبس دوج والتي هي من اكبر الشركات في العالم واكثر الشركات لانتاج النحاس في العالم ولديها ما يقارب 10 مناجم نحاس في امريكا نفسها وتشتغل ضمن شروط ومعايير بيئية وان كافة التكنولوجيات الحديثة هي رفيقة للبيئة علما" انه من متطلبات اقامة اي مشروع في الاردن تقديم دراسات بيئية متكامله ولابد من اخذ موافقة وزارة البيئة عليها.
الان لنأتي على ادعاء دولة رئيس الوزراء بأن النفط و الصخر الزيتي بالأردن عبارة عن "خرافات و أساطير"، ارجو على دولة الرئيس قبل ان يتحدث عن خرافات ويستهين في عقل الشعب ولا يحترم ثقافتهم ان يخاطب سلطة المصادر الطبيعية ويطلب منها المراسلات التي تمت ما بين السلطة ورئاسة الحكومة او ما بين السلطة والديوان الملكي الذي طلب وضع النحاس في الاردن بناءا على رساله سلمتها لجلالة الملك في عام 2005 او 2007 في موضوع الاولوية وسوف اتحدث عن بعض المراسلات التي بعثت بها سلطة المصادر الطبيعية وهذه المراسلات تؤكد بوجود النحاس بكميات تجارية في منطقة ضانا وهناك شركات عديدة تقدمت لاستغلال النحاس ولكن لم يتم ذلك
http://ucsdnews.ucsd.edu/video/levy_shishak.html#
المراسلات التي تمت ما بين سلطة المصادر الطبيعية و رئاسة الوزراء:
تم إنشاء محمية ضانا في1989 وفي عام 1996 تم وقف كافة أعمال البحث والتنقيب عن النحاس في منطقة وادي عربة حيث بادرت السلطة في حينه بمخاطبة رئاسة الوزراء للسماح لها بالتنقيب عن النحاس في المنطقة كما يلي:
1. 1. وافقت الحكومة بكتابها رقم 58/1/1/30362 تاريخ 18/11/1997 بالتنقيب في المنطقة، إلا أن الجمعية المليكية لحماية الطبيعة رفضت الموافقة على هذا الكتاب.
2. 2. رفعت سلطة المصادر الطبيعية الأمر إلى مجلس الوزراء مرة أخرى حيث تم التأكيد على أن تقوم السلطة بالأعمال التنقيبية المطلوبة بكتاب رقم 31/16/2/5322 تاريخ 15/6/1999 إلا أن الجمعية رفضت الأمر وفي خطوة تحدي للحكومة قامت بتوسعة مساحة المحمية من 170 كم مربع إلى 310 كم مربع حيث أصبحت كافة خامات النحاس ضمن حدود المحمية ومنها منطقة الجارية والتي تحتوي على 25 مليون طن من خامات النحاس تقدر قيمتها بحوالي 5 مليار دولار.
3. 3. عندما طالبت السلطة من الحكومة استثناء هذه المنطقة من المحمية وفتحها إلى الاستثمار فقد قرر مجلس الوزراء بتاريخ 8/4/2003 في كتاب رقم 58/11/5/4735 عدم الموافقة على التنقيب في المنطقة من الشركات المحلية والأجنبية.
4. 4. في عام 2005 طالبنا في نقابة الجيولوجيين بفتح باب الاستثمار في المنطقة إلا أن مجلس الوزراء قد قرر بكتابه رقم 58/11/5/12665 تاريخ 7/9/ 2005 التأكيد على عدم السماح بالاستثمار في خامات النحاس.
في كتاب رقم 58/11/5/13772 بتاريخ 22/7/2007 تم التأكيد على قرار عدم السماح للشركات الإستثمارية بالتنقيب عن خامات النحاس في منطقة التمعدن و إغلاق الملف للحفاظ على المحمية و البيئة المحيطة فيها.
الانباط