ماشبه ليل القاهرة بليل .... بغداد


هناك في بغداد كان السقوط وفي عيد الأضحى حيث يقتل بطل الأمة صدام ظلما" وقهرا" .... وعلى مرأى ومشهد من 300 مليون عربي ومليار مسلم ..... وتمر الحادثة .... وتبتسم إسرائيل وتنام قريرة العين ...
وهنا في قاهرة المعز ... يعزل رئيس انتخبه أكثر من نصف الشعب المصري في انتخابات حرة شهدها العالم اجمع ليكون أول رئيس مدني منتخب ... وعام فقط ....حيث أعدت الطبخة ورسمت بعناية ليتم إسقاطه في نفس الميدان الذي اتا بيه والحجة جاهزة ....انه من الأخوان .... وكأنا الإخوان من كوكب اخر ....
اللعبة كبيرة ومن يخطط يخطط بدهاء مستخدم خون زرعهم في قلب الأمة وعملاء سهر الليالي وهو يدرسهم التلمود ومنافقين بعضهم بلحى وبعضهم بدون لحى ... حيث اللغة عربية ولكن القلوب غير ذلك ... ليسقط الجميع في مصر من الجيش والذي نعرف قيادته وتاريخهم من عام 67 حيث الطائرات التي دمرت عن بكرة أبيها لتقدم القدس عروس العروبة بطبق من ذهب للصهاينة ....
فلول الرئيس السابق والتي (شرشت ) في مفاصل الدولة المصرية لن تترك الحكاية المصرية تمضي ... فهم اعدوا لمثل هذا اليوم .. واسرائيل لن تسمح أن يكون حاكم مصر حر وعربي ومسلم يصلي الفجر في المسجد ويحفظ القران ... فهذا هو الخطر بعينه ... فمصر أذا قامت قمنا جمعين ويجب لها أن تضل جاثمة وراكعة وخلفها الكل ركوع ولكن ليس لله وإنما لخنازير الأرض وقتلت الأنبياء والأطفال ..
ما اشبه ليل القاهرة ببغداد ... حيث السقوط بنفس الأدوات
الوجوه هي هي .... وخط الخيانة هو هو .. والأسلوب نفسه ... العزل ثم القتل ....
فحتى الفرات هناك هو النيل هنا .............
وحتى ابو جعفر المنصور هناك .. والسيدة زينب هنا ...
وحتى عيد الاضحى هناك ورمضان على الابواب هنا .....
هي حرب ضد كل ما هو مسلم وضد ما هو أسلامي .....
هناك كان السقوط المريع في الفرات .... وهنا بدنا نسقط جميعا" في النيل من محيطنا إلى خليجنا ... والأيام حبلى بالإحداث والحيرة تلف الوجوه والسؤال الذي يطرح نفسه الان........
( إذا كان البطل صلاح الدين امضي خمسة عشر عاما" وهو ينظف الأمة من العملاء والخونة ... في زمن لا يوجد فيه عهر فضائي وعهر ارضي ..فكم تحتاج الامة لكي تنظف ألان ...)
وما أشبه الليلة بالبارحة .... يا سي مرسي ... ورحمك الله يا صدام ؟؟؟