اعتصام أمام ''الداخلية'' للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك
أخبار البلد
دعا الحراك الشبابي الاسلامي لاعتصام أمام وزارة الداخلية مساء اليوم السبت للمطالبة بالإفراج عن معتقلي الحراك.
وقال الحراك في بيان صدر عنه " في استهداف واضح للناشطين في الحراك الشبابي الإسلامي، وبعد اعتقال الناشطين السياسيين هشام الحيصة وباسم الروابدة الذين يخوضان معركة الأمعاء الخاوية منذ خمسة أيام، قام أشخاص باللباس المدني باختطاف الناشطين السياسيين ثابت عساف (المنسق العام للحراك الشبابي الإسلامي) وطارق خضر، مساء أمس الخميس 4-7-2013 عقب مشاركتهما في مناظرة تلفزيونية أمام المدرج الروماني وسط عمان، واقتادتهما الى جهة مجهولة.
واعتبر الحراك عملية الاعتقالات "استمرارا للنهج البوليسي القمعي الذي ما زال يعيش في عصر الاختطافات والأحكام العرفية، واستمرارا لمحاولات إرهاب أحرار الأردن وثنيهم عن نضالهم الوطني من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة للشعب الأردني وتطهير الأردن من الفساد والاستبداد".
وأضاف "إننا في الحراك الشبابي الإسلامي نرفض هذا النهج البوليسي القمعي الذي لن يرهبنا ولن يثنينا عن طريق الحق الذي ارتضينا المضي فيه بكل عزم وإصرار مهما كلفنا من تضحيات لنكون جسرا يعبر عليه وطننا نحو المستقبل المشرق".
وأعلن الحراك أنه يحمل الأجهزة الأمنية ووزير داخليته المسؤولية كاملة عن اختطاف الناشطين ثابت عساف وطارق خضر وأي أذىً يصيبهما، والكشف عن مكان احتجازهما، والإفراج الفوري عنهما وعن المعتقلين هشام الحيصة وباسم الروابدة وجميع المعتقلين السياسيين.
وأكد الحراك على عدم الاعتراف بمحكمة أمن الدولة العرفية غير الدستورية وغير الشرعية، والاستمرار في الحملة الشعبية لإسقاطها.
وشدد على أن استمرار في هذا النهج لن يحل الأزمة بل سيفاقمها ويرفع كلفة علاجها، وفي الأنظمة البائدة حولنا عبرة وعظة للعقلاء.
وقال الحراك في بيان صدر عنه " في استهداف واضح للناشطين في الحراك الشبابي الإسلامي، وبعد اعتقال الناشطين السياسيين هشام الحيصة وباسم الروابدة الذين يخوضان معركة الأمعاء الخاوية منذ خمسة أيام، قام أشخاص باللباس المدني باختطاف الناشطين السياسيين ثابت عساف (المنسق العام للحراك الشبابي الإسلامي) وطارق خضر، مساء أمس الخميس 4-7-2013 عقب مشاركتهما في مناظرة تلفزيونية أمام المدرج الروماني وسط عمان، واقتادتهما الى جهة مجهولة.
واعتبر الحراك عملية الاعتقالات "استمرارا للنهج البوليسي القمعي الذي ما زال يعيش في عصر الاختطافات والأحكام العرفية، واستمرارا لمحاولات إرهاب أحرار الأردن وثنيهم عن نضالهم الوطني من أجل تحقيق الحرية والكرامة والعدالة للشعب الأردني وتطهير الأردن من الفساد والاستبداد".
وأضاف "إننا في الحراك الشبابي الإسلامي نرفض هذا النهج البوليسي القمعي الذي لن يرهبنا ولن يثنينا عن طريق الحق الذي ارتضينا المضي فيه بكل عزم وإصرار مهما كلفنا من تضحيات لنكون جسرا يعبر عليه وطننا نحو المستقبل المشرق".
وأعلن الحراك أنه يحمل الأجهزة الأمنية ووزير داخليته المسؤولية كاملة عن اختطاف الناشطين ثابت عساف وطارق خضر وأي أذىً يصيبهما، والكشف عن مكان احتجازهما، والإفراج الفوري عنهما وعن المعتقلين هشام الحيصة وباسم الروابدة وجميع المعتقلين السياسيين.
وأكد الحراك على عدم الاعتراف بمحكمة أمن الدولة العرفية غير الدستورية وغير الشرعية، والاستمرار في الحملة الشعبية لإسقاطها.
وشدد على أن استمرار في هذا النهج لن يحل الأزمة بل سيفاقمها ويرفع كلفة علاجها، وفي الأنظمة البائدة حولنا عبرة وعظة للعقلاء.