سوريا الجديده قريبا

د مصطفىى عيروط-اندلعت احداث مخطط لها في درعا اي في حوران في 15 اذار لعام 2011 وكان التخطيط المبني على معلومات استخباريه ضعيفه جدا ويبدوا ان المصادر الاستخباريه اعتمدت على مشاهدتها لسيارات هبيانه وهي تتنقل في دمشق والمدن وعلى فساد في الحدود ورحلات للشام للتنزه وغيرها من اساليب غير علميه وغير حضاريه واعتقد ان البعض اكل المقلب وخطط ونفذعلى اساس ان سوريا مثل تونس وليبيا ومصر وخلال شهرين سيسقط النظام في سوريا وتمتد تركيا وتحالفها الاخواني ولذلك
اولا فوجئوا ان المؤسسه العسكريه السوريه متينة البناء وانها عقائديه وتدافع عن الوطن جميعا وفوجئوا ان المخطط العسكري في سوريا داهيه وان القوه هائله عدة وعتادا وان السيارات الهبيانه واجهة فاكلوا المقلب وبعد انتهاء الاحداث ستدرب عالميا وفي الجامعات والعسكريه كيفية مواجهة قوى هائله دون ان تنهار المؤسسه العسكريه وكل المنشقين لا قيمة لهم في جيش عدده هائل ومدرب ومحترف ومعظم المنشقين تم اغراؤهم ماليا او متقاعدين ولا اسرار عندهم او غسلت دماغهم
ثانيا عندما تولى الرئيس حافظ الاسد السلطه عام 1970 بحركة تصحيحيه ووقف مع الاردن وطنا وقيادة هاشميه تاريخيه ولا يجوز للمنصف ان ينسى وقوفة مع الاردن واوامره بعودة القوات السوريه التي وصلت مثلث النعيمه اخذ الرئيس حافظ الاسد يبني قوه عسكريه بهدوء وصمت وعمل ليل نهار دون ان يقع في فخ الابتزاز والتهور واشراك منصوبه وخلط الجيش سني وعلوي ومسيحي ودرزي فاصبح عقائديا وليس للمناظر
ثالثا عرف الرئيس حافظ الاسد امريكا فابتعد عنها وعقد تحالفات استراتيجيه مع روسيا وهذه التحالفات قويه جدا ولا يمكن نقضها لان بوتين قال امننا القومي في البحر المتوسط عسكريا واقتصاديا بعد كشف الغاز بكميات هائلة في عين قارة والبحر المتوسط ومع ايران التي لن تنسى وقوف سوريا معها ولم نسمع هذا علوي وهذا سني وهذا شيعي وهذا درزي000الخ
رابعا معلوماتي ان الرئيس بشار الاسد منذ تسلمه الحكم ينوي الدخول بسوريا القرن الواحد والعشرين واخذ يعمل ويبني ليل نهار وانا زرت سوريا ورايت ذلك واستمعت الى مواطنين ولكن المخطط مرعب وهو تدمير سوريا وتقسيمها لان سوريا دوله مستقله لا يوجد عليها فلس دين والتعليم والصحة مجانا والكهرباء شبه مجاني والمياه ايضا وتنتج وتعمل وتنتج قمحا ويكفيهاوتصدر وتننتج كل شيء والشامي يتوجه للمهنه فابدع وهنا رايت حلبي صمم لمقاول اليات ونفذها ب 650 الف دينار وقال المقاول ثمنها من الغرب 3 مليون دينار ورايت متقاعدين اردنيين بعد تقاعدهم بنوا وسكنوا في الشام واصبحت سوريا مكانا للسياحة وانتشرت المصانع فبعد ان كانت الهديه ورق صحي عام 1980 وبعدها اصبحت مصدره منه واللحوم ومن كان يذهب للرمثا يفكر حاله في دمشق وحلب والريف وتجارة الحدود رائجه في كل العالم وانتشرت الجامعات الخاصه وبعض اصحابها اردنيون وعراقيون واصبحت دمشق القديمه وسوق الحميديه وقاصيون والزبداني وكسب واللاذقيه وكل سوريا يؤمه السواح والمستثمرون وتتجول في كل سوريا تجدها امنه ونادرا ما توقفك سيارة شرطه
خامسا كان الماخذ على سوريا القبضه الامنيه الى درجه انك تخاف من الذهاب وكان البعض يردد من دخلها مفقود ومن خرج منها مولود وانتشر وجود 17 جهاز امني قد تعتقل سنوات وتحول الى رقم وقد تعتقل لاتفه الاسباب او تسرق سيارتك وراج انهم يضعون في سيارتك حشيش او مخدرات وراج انك تدفع حتى تخرج من السجن او تموت وراج عن الفساد على الحدود وفي كل مكان وراج انك لا تتكلم الا عند طبيب الاسنان او تعتقل وراج ان فئه تسيطر ماليا وعسكريا وراج ان السنه لايذهبون ولا يحبون الالتحاق بالجيش والامن والمخابرات ويحبون التجارة وراج ان وجوها تقليديه تمضي سنوات وتستفيد وهي في مكانها ولا تتغير وراج لا يوجدمنابر اعلاميه غير اعلام الدوله اي كما راج ساد مجتمع الخوف ونقصان الامل
سادسا استغلت الامور السلبيه من البعض ومعظمهم لهم علاقه مع الدوله السوريه واعرف من شخص انه يعرفهم للمعارضه واحدا واحدا وقال حرفيا رغم كل اساءاتهم فهم ابناء سوريا وقد يعرفون الصواب قالها بوجود ثالث اي انهم تحولوا الى سيوف واعلام ضد وطنهم وتجييش ضد وطنهم وخربوه بالدم والسلاح وكل متورط هو خائن لوطنه سوريا فهناك معارضه داخليه لم تبيع نفسها للخارج وتقول رايها حكوميا واعلاميا وبعدسنتين من حرب عالميه على سوريا فشل المخطط وفشلوا وتحولت الى مقبره للغزاه من اكثر من 30 دوله ودمرت بيد الاخوان المسلمون واعوانهم ما يسمى جبهة النصرة والقاعدة والسلفيين دون مبرر سوى انهم يريدون اسقاط النظام وبعد ان وعدوا به بعد مصر وتونس وليبيا وشرد الملايين واصبحوا لاجئين وفككت المصانع وانتشرت ظاهرة جهاد المناكحه برايهم وقتلوا ما يزيد عن 100 الف واتهموا النظام عبر ابواق اعلاميه فقدت مصداقيتها الان واصبحنا امام طموح اردوغاني عثماني جديد لاستعمارنا الف سنه اخرى وتعرضت سوريا لمؤامرة دوليه عسكريه واعلاميه وفوجئوا ان سوريا قوه هائله
سابعا لم يظهروا الايجابيات لوطنهم كماعند البعض في كل مكان وتحولت ما يسمى المعارضه الى حجار شطرنج وبدات تظهر علاقاتهم الاسخباريه والدفع ومن يتابع الاعلام يكتشف ذلك لانه لا يوجد وثيقه لدي واصبحوا نجومااعلاميه ونشرات الاخبارتتصدرهم مع المفتي السياسي القرضاوي ووصهره هشام مرسي مؤسس اكاديميةالتغيير وما صرف لحرب سوريا منهم يكفي تحويلها الى نعيم وحلت مشاكل العرب من بطاله وفقر وجوع واميه
ثامنا مع فشل حكم الاخوان المسلمين في مصر وفشلهم في تونس وليبيا وثبت انهم لا يصلحون للحكم وانهم دعاة وليس قضاه والاعلام الذي هلل لما يسمى الربيع العربي لم يظهر البطالة والفقر والجريمه والاتجار بالبشر والهجرة وفقدان الامل والجوع وتراجع الاقتصاد والسياحة واحتكار الاخوان المسلمين للسلطه والانانيه وتعاونهم مع مخابرات غربيه كما نشر اعلاميا ووصل برئيس دولةمصر الذي انتهى مرسي انه يعلن الجهاد في سوريا ولم يعلنها على اسرائيل وكانت نهايته وخروج تمرد بالملايين واعلام فضحه وفضح جماعته ومن يراقب الاعلام يشاهد وتعنته قد يدخل مصر بحرب اهليه وتقسيم ولكن الجيش المصري والمخابرات والامن لن تبقي مرسي والاخوان المسلمين لان الشعب رفضهم
تاسعا نجح الاعلام السوري مهنيا ولكن سوريا الان محط انظار العرب لخروجها من الازمة بقوتها وعدم تخلي روسيا عنها وايران ودول البريكس اي اننا امام سوريا جديدة بديموقراطيه جديده مثاليه ومراقبه عالميا فلينجح ما ينجح ووجوها جديده في حزب البعث وغيره وجوها شابه جديده وذوي خبرات اي الجمع بين الاثنين معا وتنميه جديدة وحركة بناء جديده واعلام جديد والراي الاخر وقبضه امنيه حريريه وتستوعب وابعاد القبضه الامنيه السابقه كليا وانا متاكد ان الشعب العربي يتطلع الى عبد الناصر اخر مع الشعب ويرضي الشعب والان عرف الناس الحقيقه وفي سوريا 23 مليون نسمه تشير التقديرات ان 70 بالمئه الى 80 بالمئه مع الرئيس بشار الاسد الذي سيحدث نقله نوعيه وتاريخيه في سوريا وهناك الناس في العالم العربي عرفوا الحقيقه وانقلبوا لصالح سوريا ومن يراقب الاعلام يجد ذلك
عاشرا امن سوريا والاردن امتداد واحد والناس في الاردن تعتبر القياده الهاشميه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني صمام امان للاردن وطنا وشعبا واحدا وزاد من حبهم عدم تورط الاردن في سوريا رغم الضغوط السياسيه والاعلاميه والاقتصاديه واعتقد بعد فشل حكم الاخوان المسلمين كحزب سياسي اتطلع كمواطن الى ان ياتي يوم قريب يدخل السوري والاردني والفلسطيني والعراقي على الهويه وحتى مع الخليج العربي فنحن اقرب للاتحاد من اوروبا والناس تريد العيش والتعليم والسكن ويحقق الشباب طموحهم وستعود سوريا جديده وقويه ولن تسقط ومن يراهن على سقوطها يحلم كحلم ابليس بالجنه سوريا عائده ليست سوريا التي تعرفوها وقد انتهى حكم الاخوان المسلمين كحزب سياسي استعجل في طموحه للسيطرة على السلطه ولن يعود الى الابد والايام بيننا ومن يهاجمني فانامسلم عربي اقرا واحلل وليس لي مصلحة شخصيه ومصلحتي كاي مواطن ان لا نخرب اوطاننا وخير وسيله هي المعارضه السلميه الداخليه شعبيا واعلاميا واي معارض يستقوي بالخارج هوفي نظري خائن ولا يستحق الحياه وستعود سوريا العربيه وحتى في برامجها الاعلاميه العامه والخاصة وسيبقى الاردن وسوريا واحد كما ارى