يوم غضب ام عتب

 

                                غضب ام عتب ام مطلب شعبي

                     الكاتب الصحفي  زياد البطاينه

عذرا ثورة الياسمين فانا  لاانقصك حقك لكني خجل عندما اقارن ثورتكم بثورة الدمى التي تحركها اياد خفيه وخلايا نائمه لمصالحهم ومكاسبهم نعم أي غضب هذاوايه تسمية  وقد بات للغضب يومٌ في مدن عربية عدّة، يستدعي الاحتفاء به. واصبح الاحتفاء به ضرورة ملحّة. وواجبٌ أخلاقي وإنساني. إنه الخلاص. الغضب، . لكنه خلاص متناقض التأثير والحراك بين هذه البقعة الجغرافية العربية وتلك.   والعالم العربي شاسعٌ. التشابه فيه واضحٌ: فقر وبطالة و استبداد وتجهيل ومؤسّسات ظلامية ضاغطة.

فالغضب انفعال مبرَّر. ترجمته الميدانية تشي بخطّه. في تونس مثلا ، أفضى الغضب إلى إطاحة نظام متكامل، أو جزء أساسي وهناك في بقاع من العالم ، لا تزال الترجمة الميدانية للغضب في بداياتها. لكنها تشي بأن تنامياً ما للغضب قابلٌ للتحوّل إلى مشروع وطني منبثق من مناهضة النظام القائم.

 

 النتيجة الخاصّة بالغضب في بعض الاقطار  مجهولة. دونها عقبات جمّة. في تونس، العقبات حاضرة قبل «ثورة الياسمين». العقبات مستمرّة بعد «ثورة الياسمين». لكن اختبار الشارع انعكاس للغليان الحاصل. انعكاس للغضب المعتمل في نفوس ملايين الناس ضد حكومات قامعة او مهمشة لارادة ومطالب الشعب ، تعمل على إفقار الناس وتجويعهم وتهميش حضورهم الفردي والجماعي من خلال سياسات واستراتيجيات وخطط واليات غير مدروسة وغير كفؤه وقادرة للتعامل معها تنعكس اثارها على المجتمع .

انا لاانكر إن . النزول إلى الشارع مطلب أخلاقي، إذا أُريد له أن يكون انتصاراً لحقّ جماعي في عيش حرّ وكريم، انتصاراً لحقّ جماعي في محاربة الفساد ومن اجل التغيير والاصلاح والتصويب  او  من اجل  مأكل ومشرب ومنزل وعمل يليق بالكرامات الفردية للناس.  لادفاعا  عن زعامات.وسياسات غير متناسقة ومنظومتنا  او لمطالب شخصية او إن نكون دمى تحركها اصايع مشبوهه تتدفا على  الفاير بليس في بيوتها ترقب النتائج والناس على صراخهم والامهم ، وقد  أصاب عقلاً ووعياً ومعرفة.وقد  أصابت الحساسية الإنسانية إزاء الحقوق المشروعة، محوّ له اياها إلى غضب من أجل زعامة ملتبسة. لأنها غيّبت الانتماء إلى الجغرافيا الواحدة، من أجل جغرافيات مفتوحة للخارج، وليس عليه.

عذرا ثورة الياسمين لامقارنه بين هذا وذاك


فيوم الغضب التونسي أدّى إلى انبثاق فجر جديد، يُفترض به أن يُحصَّن ضد أنماط القرصنة المختلفة. وهناك في مواقع خرى دعوة إلى صنع فجر جديد. يُفترض به أن يُحصَّن ضد أشكال التلف المتنوّعة. الاختلاف صادم. التناقض صارخ. هناك أناس يشتعلون غضباً من أجل تغيير نظام ورجال. وهنا ك أناس يُشعلون الأرض والأمكنة بغضب مفتعل من أجل مصالح ومنافع لانطال منها الا الفتات  هناك أناس ذاهبون إلى فم التنين لمقارعة حضوره وجنونه، ولتحطيم تماثيله. وهنا أناس يذهبون إلى التنين لتأبيد حضوره وجنونه وتماثيله. الوحش هناك مسحوق. أو شبه مسحوق. وهناك وحش  يقتات من أجساد أناس يظنّون أنهم أنصاره، ولا ينتبهون إلى أنهم غذاؤه اليومي.
عذراً منكم أيها الغاضبون في تونس وفي كل بقعه من بقاع هذا العالم . فالغضب هفي بعض المواقع   شوّه بعض حراككم وحيويتكم الجميلَين عذرا ان قلت  اننا بيوم العتب . وشتان مابين غضبكم وغضبنا لاننا      في امان وغضبنا  عتب سرعان مايهدا لاننا واعون لما يحصل وقيادتنا حريصة على إن نظل مرفوعي الراس سالمين معافين  نحن والوطن قيادة تبحث عن الافضل لاسرتها ووطنها قادرة على التغيير إن كان له مطرح

pressziad@yahoo.com